أخر الاخبار

زفاف ملكي بريطاني.. غير تقليدي

لم تعد «ميغان ماركل» 36 عامًا هي فقط الفنانة المشهورة الجذابة للكثير من المعجبين، ولكنها بعد أيام قليلة ستكون زوجة الأمير «هاري» ثاني أبناء ولي عهد المملكة المتحدة الأمير «تشارلز»، ومع العد التنازلي لحفل الزفاف تشعر «ميغان» بالقلق التركيز في تفاصيل الفرح.

ومن المتوقع أن يشاهد عشرات آلاف الأشخاص سير موكب العربات التي تجرها الخيول عبر بلدة ويندزور عقب إتمام مراسم الزواج في كنيسة سانت جورج الملكية داخل القصر يوم 19 مايو الجاري.

وبعد حفل الزفاف، الذي سيقام في وضح النهار بفترة قصيرة، سيظهر الاثنان للمرة الأولى كزوج وزوجة في عربة تسير لمسافة نحو ميلين.

وقال مكتب الأمير هاري في قصر كينزنغتون، في بيان بشأن تفاصيل حفل الزفاف:

العروسان يأملان في أن توفر هذه الرحلة القصيرة الفرصة لمزيد من الناس ليتجمعوا حول وندسور ويستمتعوا بيومهما الخاص».

وسينتهي هذا الموكب القصير في قلعة وندسور، وهي منزل الملوك والملكات البريطانيين لقرابة الألف سنة، وكلما اقترب موعد زفاف الأمير هاري وميغان ماركل، كثرت الأخبار والتكهنات والتوقعات حيال تكاليف زفافهما.

التكلفة الإجمالية للزفاف ستصل إلى قرابة الـ 48 مليون دولار

وحاولت بعض الصحف البريطانية رصد التكاليف مستعينة بخبرة شركات تعمل في هذا المجال، فذكرت أن التكلفة الإجمالية ستصل إلى قرابة الـ 48 مليون دولار، وهي تشمل فستان الزفاف 420 ألف دولار، والزهور 155 ألف دولار، والتصوير والفيديو 24 ألف دولار، والموسيقى 420 ألف دولار، والطائرة الخاصة التي ستقل عائلة ماركل 90 ألف دولار، وشهر العسل 169 ألف دولار، والأمن والحراسة 42.3 مليون دولار وهي التكلفة الأكبر.

ومع تصاعد بعض الأصوات الرافضة فكرة تغطية التكاليف من مال ضرائب البريطانيين، توقع خبراء اقتصاد أن هذا الزفاف سيضخ أكثر من 700 مليون دولار أميركي في الاقتصاد البريطاني، مع تدفق السياح إلى البلاد وبيع التذكارات الخاصة بزواج الأمير هاري وميغان من قبعات وقمصان وأكواب، ناهيك عن أن الزفاف سيروج لبريطانيا في كل أنحاء العالم، وهذا بحد ذاته إعلان توازي قيمته 150 مليون دولار.

كما أخذ الأمير البريطاني هاري وخطيبته ميجان ماركل، قرارا جريئا بعدم تسلم الهدايا بمناسبة زفافهما، واقترحا لأي شخص يرغب أن يرسل لهما هدية على التبرع للجمعيات الخيرية بدلا من ذلك.

واختار هاري وماركل لذلك سبع منظمات خيرية لا تربطهما بهما أي صلات مباشرة، ومن هذه المنظمات: جمعية إتش.آي.في تشيلدرن ومنظمة مينا ماهيلا التي تساعد النساء في الأحياء العشوائية في مومباي بالهند.

واختار الأمير طريقة لتكريم أمه وهي تضمين اثنتين من قطع ألماس مجموعة الأميرة ديانا الشخصية في خاتم خطبة ميغان المذهل.

واستحوذ موضوع التاج الذي سترتديه ميغان في الزفاف حيزا كبيرا من اهتمام الصحافة،  حيث استعرض البعض الخيارات المتاحة لميغان من مجموعة التيجان الملكية، منها تاج كامبريدج لوفر الذي كان مفضلاً لدى ديانا،

لكن الدفّة مالت إلى تاج سبنسر الذي ارتدته الأميرة ديانا في زفافها من الأمير تشارلز عام 1981 وفي حال قررت ميغان ارتداءه سيكون على هاري استعارته من خاله.

في المقابل توقع البعض أن ميغان لن ترتدي تاجا، وفي حال قررت فهي سترتدي واحدا متميزا صنع لها خصيصا.

بعد انتهاء الحفل سيتم توزيع الزهور على الجمعيات الخيرية

أما فيما يخص زهور حفل زفافهما، فقد اختار هاري وميغان منسقة الزهور الشهيرة المقيمة في لندن فيليبا كرادوك، التي سوف تستخدم زهور تنمو بشكل موسمي حول قصر وندسور، منها فروع من البتولا وشجرة النير والزهور القمعية وزهور الحدائق والفاوانيا،

وهي الزهور المفضلة لدى ميغان ماركل، وستقدم تصاميم تعبر عن الزوجين.. وعن مصير الزهور بعد الحفل، فسيتم توزيعها على الجمعيات الخيرية.

وبالانتقال إلى كيكة الزفاف، أراد الأمير هاري وميغان كيكة مستوحاة من أجواء الربيع، فاختارا الشيف كلير بتاك، وهي مؤلفة كتب طهو أميركية وصانعة ومصممة حلويات ومأكولات تملك متجراً في لندن، لتعد كيكة بطعم الليمون تزينها بالورد الطبيعي وكريمة الزبدة.

بطاقات دعوة زفاف هاري وميغان بـ «ماء الذهب»

بدورها نالت بطاقات الدعوة لحفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل نصيبها من التكهنات والتحليلات، فقد انبرى المحللون بتفنيد ما كتب عنها متسائلين عن سبب عدم كتابة اسم ميغان ماركل الحقيقي وهو رايتشل، على غرار الأمير هاري الذي كتب اسمه الحقيقي هنري،

لكن خبراء الاتيكيت أوضحوا أن القصر ارتأى استخدام اسم الشهرة الذي يعرفها به الجميع منذ دخلت عالم التمثيل أي ميغان ماركل.

وبحسب موقع «تايم»، فإن بطاقات الدعوة  تحتوى على ذهب حول الحواف، وقد صنعت باستخدام آلة طباعة تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي.

واعتمدت بطاقة الدعوات على طريقة الحفر، إذ يتطلب ذلك مزيدا من الجهد، ومواد عالية الجودة، كما تحتاج إلى تدخل العنصر البشري لمتابعة دقة الألوان وتوزيع الحروف بشكل متساوي.

ولم يتوقف الأمر هنا، بل أشار المهتمون إلى أن جنسية ميغان الأميركية كانت وراء استخدام حبر أميركي الصنع في طباعة بطاقات الدعوة على ورق بريطاني، وتولت مطبعة دار نشر برنادر وستوود التي تهتم بطباعة العديد من الأمور الملكية وتجليد الكتب للملكة إليزابيث الثانية منذ عام 1985 طباعة 600 بطاقة دعوة لحفل الزفاف وفق الطريقة التقليدية وباللونين الذهبي والأسود.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق