تحقيقات
أخر الأخبار

أفضل من استغل «كورونا» على الوجه الأمثل

أفضل من استغل «كورونا» على الوجه الأمثل

جائحة فيروس كورونا قوية عجيبة، جاءتنا بشكل سريع ومرعب، وظهرت معها بعض التصرفات والأحداث الغريبة، ووسط كل هذا الارتباك كان هناك من يخطط لاستغلال وقته خلال هذه الأزمة على أكمل وجه، وإليكم بعض النماذج ممن جنى مكاسب منها مادية وأخرى علمية وهناك مكاسب اجتماعية أيضا.

طالبة عمرها 14 عاما تكتشف جزيئاً قد يساعد على مكافحة كوفيد19-

أصرت الشابة أنيكا شيبرولو أن تترك بصمة في فترة انتشار (كوفيد -19)، فحازت لقب (أفضل عالم شاب في الولايات المتحدة)، وهي لم تتجاوز الرابعة عشرة من العمر لكنها تسابق الزمن بالفعل لإيجاد علاج لكوفيد- 19 فقد اكتشفت أنيكا شيبرولو، وهي طالبة في مدرسة ثانوية من مدينة فريسكو بولاية تكساس الأميركية، جزيئا يمكن أن يرتبط بفيروس كورونا ويمنع قدرته على إصابة الناس.
ومنح هذا الاكتشاف العلمي الطالبة الشابة لقب (أفضل عالم شاب في الولايات المتحدة) في مسابقة تحدي العالم الشاب لعام 2020، وتبلغ قيمة جائزتها 25 ألف دولار، وهي جائزة برعاية شركة إم 3 متعددة الجنسيات.
وهذه المسابقة حدث سنوي ذو مكانة مرموقة على مستوى الولايات المتحدة كلها، ويوصي العديد من الجامعات الطلاب والعلماء المحتملين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما بالمشاركة فيها، وفي هذه المسابقة يقدمون مقطع فيديو قصيرا يشرح حلولهم لمشكلات يومية.

العمر مجرد رقم.. مسنة بممارستها الرياضة تلهم مئات الآلاف من الأشخاص على التمرين
جوان ماكدونالد المسنة ذات الـ 74 عاما التي غيرت حياتها واستعادت صحتها بفضل التمارين الرياضية، حيث إنها تتمرن 6 مرات بالأسبوع ويتابعها أكثر من 400 ألف شخص.
قبل أربع سنوات، كانت صحة جوان ماكدونالد في حالة يرثى لها وبوزن (90 كجم) وتعاني من ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، ولكنها قررت أن تحدث تغييرا في حياتها، فكرست جهودها خلال أزمة انتشار فيروس كورونا، وعملت على ممارسة الرياضة، حرصا منها على صحتها في هذه الأزمة، كما أنها استعادت رشاقتها، وحرصت على توثيق كل ذلك عبر لقطات تم تصويرها في أونتاريو لتبث هذه اللقطات على قناتها على اليوتيوب.

طالبة تجتاز 350 دورة «أونلاين لاين»
في 90 يوماً

طالبة هندية تدرس الماجستير في الكيمياء الحيوية تجتاز 350 دورة تدريبية وعلمية من جامعات دولية مختلفة في أميركا واوروبا وآسيا عبر التعلم عن بعد وذلك خلال 90 يوما فقط لتحقق رقما قياسيا غير مسبوق مستغلة فترات الحظر بسبب جائحة كورونا.

لم يضع وقته وأصبح مليارديراً
«بأبسط طريق»!

سبح مؤسس موقع بينجو 4 (bingo 4) الياباني عكس التيار، خلال الأزمة الكبيرة التي ألحقتها جائحة كورونا بجميع قطاعات الصناعة والاقتصاد العالمية.
وبحسب موقع Castle-journal.Com فإن الياباني تايشيرو موتوي أصبح مليارديرا في ظل إحدى كبرى الأزمات التي واجهت البشرية في تاريخها الحديث مسببة كوارث اقتصادية فقد على إثرها ملايين البشر وظائفهم حول العالم.

وتعود أحداث قصة نجاح (موتوي) مؤسس موقع بينجو 4 إلى خدمة التوقيع الإلكتروني كلاود ساين cloud sign التي يقدمها الموقع وهي الخدمة التي لجأ إليها عمالقة الصناعة اليابانيون أمثال شركتي تويوتا Toyota ونزمور nomore العريقتين.
وساهمت خدمة التوقيع الإلكتروني كلاود ساين cloudsign التي يقدمها bingo 4 في ارتفاع أسهم الموقع بنسبة 100% ليصل بذلك صافي ثروة موتوي إلى مليار دولار أميركي.
وأوضح التقرير أن خدمة كلاود ساين cloudsign تلاقي ترحيبا كبيرا من جانب المستثمرين اليابانيين، حيث يهمين موقع بينجو 4 على 80% من السوق الياباني بأكثر من ١٠٠ ألف مشترك.
يشار إلى أن موتوي كان قد امتهن المحاماة في بدايات حياته العملية قبل أن يقرر تأسيس موقع بينجو 4 الذي جعله من ضمن أثرياء اليابان.

نازحة تخيط 500 كمامة لمساعدة مجتمعها

في الوقاية من فيروس كورونا
عصف فيروس كورونا بأحلام الكثير من النساء النازحات اللواتي كن قد بدأن بأخذ أولى الخطوات في تحقيق أحلامهن.
الايزدية فايزة الياس رشو التي تعيش في مجمع شاريا في محافظة دهوك واحدة من أولئك النساء.
فايزة اضطرت للنزوح مع أسرتها قبل عشر سنوات من سنجار إلى محافظة دهوك في الشمال الغربي من العراق في محاولة منهم لتحسين ظروفهم المعيشية.
عملت فايزة خياطة ومدربة مع منظمة داك، ودربت العديد من الفتيات على مهنة الخياطة، واستطاعت من خلال عملها هذا أن تعيل أسرتها وتوفر لهم حياة أفضل مما كانت عليه.
تقول فايزة:
أحب عملي كثيرا، فمنذ صغري وأنا أحب مهنة الخياطة.. ومع الفرص التدريبية الكثيرة التي حصلت عليها مع العديد من المنظمات، أصبحت خياطة محترفة، وأصبح لدي محل صغير أحلم أن يتحول لورشة كبيرة وان يتوسع عملي.
لكن مع الأزمة الأخيرة وظهور حالات من فيروس كورونا في العراق، واجهت فايزة العديد من الظروف الصعبة في عملها وفي تحقيق حلمها.. إلا أنها لم تتوقف عن العمل وخدمة مجتمعها رغم ظروفها المادية الصعبة.
تقول فايزة:
رغم ظروف الأزمة الصعبة التي نعيشها أردت أن يكون لي دور يفيد مجتمعي، وخصوصا النازحين، لذا قمت بخياطة وتنفيذ أكثر من 500 كمامة في محلي بدعم من منظمة داك وتوزيعها عليهم مجانا وبشكل طوعي.

أسترالية تحطم الرقم القياسي في التجذيف خلال فترة الحجر المنزلي

حطمت وصيفة بطلة العالم في التجذيف الأسترالية جورجينا رو رقما قياسيا لسباق نصف ماراثون داخل قاعة عن غير قصد ومن دون أن تغادر منزلها، وذلك بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم الاتحاد الأسترالي للعبة.
وعلى غرار جميع زميلاتها في الفريق الأسترالي، كانت رو الفائزة بفضية بطولة العالم لعام 2019 في فئة الثماني مجذفات وبرونزية 2018، تتمرن داخل منزلها في سيدني في ظل الحجر المفروض من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا الجديد الذي أرجأ حلمها بالمشاركة الأولمبية بعدما تأجل أولمبياد طوكيو لعام حتى صيف 2021.
ولم تدرك ابنة الـ27 عاما أن أداءها على آلة (كونسيبت 2) المعتمدة في تمارين التجذيف، سيخولها تحطيم الرقم القياسي لسباق نصف الماراثون داخل قاعة والذي تبلغ مسافته 21,097 كلم، بعد تسجيلها 1:19.28.4 ساعة.
وحطمت رو وبفارق 40 ثانية الرقم القياسي الذي كان مسجلا باسم الأميركية إستر لوفغرن قبل خمسة أعوام.
واعتبرت المتحدثة باسم الاتحاد الأسترالي للتجذيف لوسي بنجامين في حديث لوكالة فرانس برس، أن ما حققته رو لا يصدق في ظل الظروف، لاسيما أن الأخيرة معتادة على المشاركة كجزء من فريق مكون من 8 أشخاص.
وتابعت:

إنه تحد ذهني لأنك بمفردك وطاقمك ليس معك.. إنها آلة صعبة، إنه تمرين لكامل الجسم.

ويذكر أن رو أدركت أنها في طريقها لتحطيم الرقم القياسي، ساورها الشك بخصوص المسافة التي يجب عليها أن تقطعها، إن كانت 21,097 أو 21,097,5 كلم، ولهذا السبب واصلت التجذيف حتى وصلت إلى 21,098 كلم.

أب يحقق أحلام ابنته في صناعة ألعابها المفضلة يدوياً

استخدم أحد الآباء ويدعى تشانغ شواي في مدينة تشنغتشو بمقاطعة خنان صناديق النفايات الورقية لصنع أكثر من 100 لعبة لابنته الصغيرة، وقام حتى بتحويل الألعاب الهاتفية إلى ألعاب واقعية بشكل يدوي، مثل: الحاجة إلى السرعة، سوكوبان، تيتريس، الغواصة، وآلة القص، حيث لا يتردد الأب في صناعة أي لعبة تطلبها منه ابنته
حيث أصبحت هذه الالعاب الافتراضية حقيقة مسلية بين يدي ابنته. وقد حظي سلوك هذا الأب بمديح وتثمين واسعين على الانترنت، وأطلق عليه مستخدمو الانترنت لقب (الأب الحنون).
من أجل إدخال البهجة على قلب ابنته، بذل تشانغ شواي قصارى جهده لصنع ألعابها المفضلة، وقد أدخلت الألعاب الذي صنعها الأب الكثير من التسلية على حياة ابنته نيني خاصة خلال فترات الحظر في فترة كورونا، كما يقوم تشانغ بمشاركة طريقة صنعه للألعاب عبر شبكات التواصل ليستفيد منها الآباء، ويصنعوا ألعابا مماثلة لأبنائهم.

إيرادات زووم قفزت 4 أضعاف بعد جائحة كورونا

تضاعفت عائدات (زووم) أكثر من 4 أضعاف بعد أن أدى وباء فيروس كورونا إلى زيادة استخدام برامج مؤتمرات الفيديو لاجتماعات العمل والتعليم والبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة.
وضاعفت الشركة أعداد عملائها 5 مرات ونصف المرة في الربع الأخير مقارنة بنفس الأشهر من العام الماضي.
تعد (زووم) الآن واحدة من أسرع شركات التكنولوجيا نموا في العالم، وذلك بفضل تطبيقها لمكالمات الفيديو واجتماعات الشركات التي أصبحت جزءا مهما من الحياة العملية للعديد من المؤسسات في عالم التباعد الاجتماعي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق