ناخبة مشاكسة
أخر الأخبار

إنجازات طبية.. بسواعد كويتية

 

رغم أن 2020 عام حمل معه جائحة كورونا التي لم يحسب لها حساب، ولكننا أمام إنجازات حققها أطباء كويتيون واضعين بها بصماتهم الخاصة في المجال الطبي.. وإليكم التفاصيل:

الباحثة الكويتية خديجة الرفاعي تفوز بجائزة «ابتكار العالمية»

أعلنت «شبكة الشرق الأوسط للمخترعات والمبتكرات» التابعة للشبكة العالمية للمخترعات والمبتكرات عن تتويج الباحثة الكويتية خديجة الرفاعي بالمركز الأول في جائزة «ابتكار العالمية» بجدارة واستحقاق عن مشروعها «تقنية التصوير بالحمض النووي» لتتأهل لخوض المنافسات العالمية.
الباحثة خديجة الرفاعي قضت نحو عام ونصف العام في مختبر معهد العلوم البيولوجية في جامعة كويز لاند في إعداد هذا المشروع الذي سيحدث نقلة في مجال الطب الدقيق لنتغلب على التحديات التي نواجهها في إيجاد علاجات جذرية لعدة أمراض.
وذكرت الرفاعي أن هناك مشكلة في طريقة تصوير الحمض النووي، حيث إنه لا بد أن تُرى الخلايا بوضوح وبعد تجارب ودراسات عديدة تمكنت من تطوير تقنية تمكننا من رؤية وتصوير التغيرات الديناميكية للحمض النووي والعناصر النووية التي تحدث داخل الخلية الحية، وستسمح لنا هذه التقنية بفهم طبيعة التغيرات النووية المسببة للأمراض وتسمح لنا بإيجاد علاجات تستأصل جذور المرض دون التأثير على البيئة الصحية المحيطة.

فاطمة الهدهود..

أول طبيبة بالعالم تحصل على لقب «سفيرة دولية»
(أول سفيرة دولية لآلام الحوض)، عن منطقة الشرق الأوسط، هكذا توجت جهود استشارية أمراض النساء والولادة الطبيبة الكويتية فاطمة الهدهود في هذا المجال بحصولها على اللقب من المنظمة الأميركية لآلام الحوض.
ومن الجدير بالذكر أن المنظمة طرحت هذا اللقب لأول مرة، هذا العام، لتكون الهدهود أول من يحصل عليه.
وذكرت د. فاطمة الهدهود، المتخصصة في المناظير النسائية الدقيقة، أن هذه الآلام منتشرة بكثرة في العالم، ولدى النساء تأتي من أسباب عدة، قد تكون مزمنة أو مؤقتة، بسبب الدورة الشهرية، أو ألم عضلي، أو ورم والتصاقات، وغير ذلك من الأسباب، لافتة إلى أن طرق العلاج تختلف من حالة لأخرى، مشيرة إلى أنها مهتمة بهذا الجانب، إضافة إلى بطانة الرحم المهاجرة.

إجراء أول عملية ولادة لمصابة بـ«كورونا»

تمت أول ولادة لمريضة مصابة بفيروس كورونا المستجد بسلام في مستشفى الولادة، حيث أجرت العملية لها اختصاصية النساء والولادة بالمستشفى د. مريم المنصوري مع فريقها الطبي الذين كانوا على رأس عملهم في الخفارة، حيث لم تتردد د. المنصوري لحظة واحدة في إجراء العملية.
وذكرت د. المنصوري أنه تم إرسال المريضة من مستشفى جابر الأحمد إلى مستشفى الولادة بعد أن ظهرت عليها علامات الولادة، وتم إجراء الفحوصات اللازمة للمريضة تبين أنها تحتاج إلى عملية قيصرية سريعة، وكانت المريضة وطفلتها بصحة جيدة، لافتة إلى أن الفحوصات بفضل الله بينت عدم إصابة الجنين بفيروس كورونا، وهو الأمر الذي يبعث على الأمل.

نجاح عملية قلب نادرة لمريض ثمانيني

كشف رئيس قسم القلب في مستشفى الأمراض الصدرية اختصاصي أول الأمراض الباطنية والقلب والأوعية الدموية والقسطرة العلاجية وأمراض القلب الهيكلية د. عبدالله العنزي عن نجاح عملية قسطرة لتبديل الصمام الأورطي لمواطن يبلغ 80 عاما، حيث أجريت العملية مع استخدام تقنية حديثة تسمى SENTINEL cerebral protection device، وهي تستخدم للمرة الأولى بالكويت، وفي أماكن قليلة بالعالم، من خلال فريق طبي تحت إشرافه ود. خالد المري رئيس وحدة قسطرة القلب.
وهذه التقنية التي استخدمت عبارة عن جهاز يشبه إلى حد كبير جهاز تنقية وتصفية المياه (الفلتر)، ويستخدم لتقليل احتمالية الإصابة بجلطات المخ بنسبة كبيرة أثناء إجراء عملية تبديل الصمام الأورطي عن طريق القسطرة، حيث ان عملية تبديل الصمام الأورطي عن طريق القسطرة أو الجراحة بها نسبة مضاعفات، فالمريض معرض للإصابة بجلطات في المخ، وفي بعض الحالات لا يمكن تفادي مثل هذه الإصابات الخطيرة.
كما أثبتت أحدث الأبحاث السريرية فاعلية الجهاز المستخدم في الحماية من الإصابة بانسداد شرايين المخ بنسبة كبيرة، وأنه جهاز آمن، ويتم استخدام هذا الجهاز من خلال تركيبه في الشرايين المؤدية إلى المخ، ليقوم بمنع أي جسيمات من الوصول إلى المخ، ومن ثم منع خطورة انسداد الشرايين فيه.

علاج أول طفلة مصابة بـ«كورونا» باستخدام «الإيكيمو»

حقق رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى العدان، محمد شمساه، وفريق «الإيكيمو» من قسم التخدير والعناية المركزة للبالغين، إنجازاً بإجراء ناجح لأول حالة للرئة الصناعية الخارجية (الإيكيمو) للأطفال في دولة الكويت، لعلاج طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات كانت بحالة حرجة، وتعاني من التهاب حاد في الرئة ومتلازمة ضائقة الجهاز التنفسي الحاد نتيجة إصابتها بـ (كوفيد – 19).
وتعتبر هذه الحالة من النوادر، إذ يوجد عدد محدود في العالم من الأطفال المصابين بمرض (كوفيد-19) ممن تلقوا العلاج عن طريق تقنية (الإيكيمو) بنجاح.
وكانت الطفلة أروى تعرضت لهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، مما استدعى وضعها على جهاز الرئة الصناعية وتم إنعاش الطفلة بنجاح واستمرت بحالة حرجة فترة أسبوعين في العناية المركزة إلى أن تعافت الرئة بشكل كبير وتمت إزالة المريضة من جهاز الرئة الصناعية الخارجية (الإيكيمو)، ومن ثم نقلها إلى العناية المركزة للأطفال في مستشفى العدان لاستكمال علاجها، حيث تمت إزالتها من جهاز التنفس الصناعي بنجاح.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق