
كل إنسان يحتاج إلى تغذية جيدة ومثالية لكي يتمتع بصحة وعافية، ولكي يمارس حياته اليومية بنشاط وحيوية، ولكي يحقق ذلك لا بد من تناول جميع العناصر الغذائية التي يحتاج إليها يوميًا حسب نوعه، وحسب وزنه وعمره وصحته، ولكن يجب أن يكون على علم ودراية ببعض المعلومات الغذائية، وسنسرد بعضها بغرض الاستفادة:
الممنوعات:
• المشروبات السكرية
معروف أن المشروبات السكرية طعمها لذيذ، وفي تناولها يشعر الإنسان بالمتعة بفضل المحليات المضافة إليها، ولكن هناك مخاطر صحية تهدد صحة الإنسان، وذلك لأنه رغم طعمها اللذيذ تفتقر إلى القيمة الغذائية والاستمرار في تناولها يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض مثل السمنة وأمراض القلب ومرض السكري من النوع الثاني، وزيادة الدهون الثلاثية وتسوس الأسنان، ومنها: مشروبات الطاقة، كثير من العصائر المحلاة والمياه المنكهة، وأنواع المربى المضاف إليها مُحليات، وكثير من الحلويات المضاف إليها سكر بكميات كبيرة.
ويرجع ضررها أنها تهضم بسرعة مما يزيد الوزن، ويرفع مستويات السكر في الدم، ويستهلك البنكرياس نتيجة إفراز الإنسولين بكميات كبيرة، وقد تحدث مقاومة للإنسولين بالإضافة إلى أمراض القلب والإصابة بالسكري من النوع الثاني، وقد تؤدي في السيدات إلى تكيس المبايض.
هذا المشروب يعتبر من أهم المشروبات لإزالة السموم من الجسم
مشروب أعشاب لتعزيز المناعة
كل إنسان يريد تقوية الجهاز المناعي، ولذلك عمل مشروب مكوناته الآتي:
- 6 مسمار (قرنفل) + عود من القرفة + ملعقة متوسطة كمون + ملعقة من بذور الشمر + قطعة من الزنجبيل الطازج.
توضع في إناء ويضاف لها 2 كوب من الماء، ويُعمل لها غليان لمدة 10 دقائق، ثم يصفى الخليط ويُشرب دافئًا.. وأهم فوائد هذا المشروب:
- التخلص من سموم الجسم: هذا المشروب يعتبر من أهم المشروبات لإزالة السموم من الجسم، مما يعزز وظائف الكبد، ويُعزز مستويات الطاقة الحيوية بشكل عام، ويُحسن من الجلد، وخصوصًا البشرة.
- يُحسن من عملية الهضم، ويُقلل من الالتهابات، حيث إن الكمون يحفز على إفراز الإنزيمات الهاضمة، والقرفة تُقلل الالتهابات في الأمعاء والقولون والشمر يهدئ المعدة، والزنجبيل يُطهر المعدة، والخليط معًا يُحسن الهضم، ويُقلل أو يمنع الانتفاخ.
الفوائد الصحية لتناول الطعام ببطء
- يجعل الإنسان يشعر بالشبع:
مضغ الأكل جيدًا والأكل ببطء يعطي المخ أو العقل الوقت اللازم لتسجيل الشعور بالشبع والامتلاء، وبذلك يكون الشخص أقل عرضة لتناول كميات كبيرة من الطعام، وبالتالي تكون كمية السعرات الحرارية الداخلة للجسم قليلة، وبالتالي يستطيع الفرد السيطرة على الوزن.
- يُقلل ويخفض من مستويات التوتر:
التركيز أثناء تناول الطعام والأكل ببطء يخلق لحظات من الهدوء تُقلل التوتر، وتعزز الاسترخاء أثناء تناول الوجبة، بل وبعد الوجبة.
- يُحسن عملية الهضم:
المضغ الجيد والأكل ببطء يتيح فرصة أكبر لخلط إنزيمات الهضم التي في اللعاب مع الطعام، ولذا تبدأ عملية الهضم في الفم، وهذا يُقلل العبء على المعدة، والكبد ويكون الامتصاص للعناصر الغذائية أفضل.
- يجعل الإنسان يتمتع بالطعام.
ما فوائد البن الصحية؟
البن أنواع منه الفاتح ومنه الغامق، وأحيانًا وسط، ولكن نتيجة دورة التحميص يكون أكثر استخداماً البن الفاتح والبن الغامق، ولكل منهما فوائد صحية، ولكن المحتويات من المواد الكيميائية فيها اختلاف.
وعمومًا البن يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وفيتامين ب1، ب2، ب3، ب5، وفيتامين هـ بنسبة قليلة، ويحتوي على نسبة قليلة من المعادن مثل الماغنسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والفوسفور وحمض الفوليك، ولذلك البن مفيد للصحة، ولكن دون إفراط… ولكن لكل من البن الفاتح والبن الغامق فوائد:
فوائد البن الفاتح:
- البن الفاتح يحتوي على كمية أكبر من الكافيين.
- كذلك يحتوي على نسبة أعلى من الغامق في الأحماض الفينولية التي تساعد الجسم على الحماية من التلف الناتج من الشقوق أو الجذور الحرة.
- له فائدة كبيرة في المساعدة على تحسين هضم الطعام.
فوائد البن الغامق:
- يساعد على تنشيط وتحسين صحة الكبد.
- يحتوي على كمية أكبر من مركبات البوليفينول التي تساعد على حماية الجسم من القلق نتيجة تواجد الجذور الحرة الضارة.
- يحتوي على كمية أكبر من الفاتح في المضادات الحيوية التي تساعد على حماية الجسم من البكتيريا والفطريات.
الفوائد المشتركة بين البن الفاتح والبن الغامق:
- يساعدان على تحسين صحة القلب والحماية من الإصابة بخطر السكتة القلبية.
- تحسين الحالة المزاجية.
- تحسين الذاكرة وتنشيط الدورة الدموية.
- يحتويان على الكافيين الذي يساعد على تقوية الذاكرة وتحسين الطاقة.
- تقليل خطر الإصابة بالسكري.
ولكن يجب عدم الإفراط في شرب البن لأنه يسبب التوتر والقلق، وعدم زيادة تناول القهوة الغامقة لكي لا تؤثر على الصحة لزيادة الأحماض الدهنية المشبعة بها.
الممنوعات:
• اللحوم المُصنّعة
هي عبارة عن أغذية من اللحوم، لكنها معالجة بإضافة مواد حافظة أو توابل أو مُحسنات للطعم، أو غيرها من أجل تحسين طعمها وشكلها وملمسها، ولذلك يتغير ما بها من بروتين طبيعي إلى بروتين معالج مثل:
اللانشون، النقانق، الهوت دوج، المرتديلا… إلخ، وعند تناولها تسبب بعض التأثيرات الضارة للإنسان، منها:
- تزيد فرص الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين.
- تسبب ارتفاع ضغط الدم، وذلك لتركيز الصوديوم بها.
- تزيد الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- تسبب اضطرابات في الوزن، وتكون الزيادة سريعة.
- قد تسبب بعض الأورام وبعض أنواع السرطانات، ولها بعض التأثيرات الخاصة الضارة للجهاز الهضمي، ومنها:
- تسبب اضطرابات هضمية، وخصوصًا للمعدة والأمعاء.
- نتيجة انخفاض الألياف بها، فهي تُسبب إمساكا حادا.
- تسبب أحيانًا التهابا للقولون.
- تزيد الغازات والانتفاخات وحدوث تقلصات في البطن عمومًا.
- حدوث عسر الهضم وعدم الشعور بالراحة، ولذا يجب على أي إنسان ضرورة تجنب اللحوم المعالجة والأطعمة المُصنعة، والتركيز على الأغذية الطبيعية الغنية بالمغذيات، والغنية بالألياف، وذلك لتجنب الأمراض والتوتر والغازات والانتفاخات.
الكركم يساعد على التئام إصابات الكلى
بعض فوائد الكركم الصحية:
يمتاز الكركم بفوائد عديدة لصحة الإنسان، سواء للصحة الجسمية أو البدنية، وكذلك للصحة العقلية، ولزيادة المناعة، والسبب يرجع إلى وجود مركب فاعل يُسمى الكركمين الذي يمتاز بخصائص قوية ضد الالتهابات، وله خصائص كمضادات الأكسدة التي تقضي على الجذور الحرة الضارة، ومن فوائد الكركم:
- يُعزز من وظائف الدماغ، وذلك لأن الكركمين النشط يجعل الدماغ يزيد إنتاج عامل التغذية العصبية BDNF، وهو فاعل جداً في تأخير أو حتى الحماية من الخرف والزهايمر.
- يُحسن وظيفة بطانة الأوعية الدموية، ويُنظم مستويات ضغط الدم، ويمنع التخثر، ولذلك يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
- خفض وعلاج تقلبات المزاج، وله تأثير إيجابي لتعزيز الناقلات العصبية في الدماغ مثل السيروتونين والدوبامين، وتقليل الالتهابات مع تشجيع مرونة المخ أو الدماغ، ولذلك يعمل الكركم كمضاد فاعل للاكتئاب.
- يساعد على التئام إصابات الكلى.
- يساعد على علاج الأعراض المؤلمة للالتهابات والروماتيزم وهشاشة العظام.