غلاف العدد الجديد لمجلة “فوغ” الشهيرة صدر ويحمل صورة لنائبة رئيس الولايات المتحدة المنتخب جو بايدن، وإلى هنا قد يبدو الخبر عادياً، لكن الضجة التي أثارها حوله تجعل من شخصية كامالا هاريس شخصية مثيرة للجدل منذ الأيام الأولى لها في ثاني أعلى سلطة في الولايات المتحدة أو نائبة الرئيس، فقد قال إن غلاف “فوغ” لم يحقق العدالة لنائبة الرئيس كامالا هاريس!
الغلاف حمل عنوان رئيسيا على صورة هاريس “من الشعب للشعب، الولايات المتحدة للموضة”! بدلا من “الولايات المتحدة الأميركية”! لكن ما أثار حفيظة الكثيرين، خاصة المحافظين والناشطين ضد التمييز العنصري، اللون حيث أظهر الغلاف كامالا ببشرة أفتح من بشرتها السمراء الحقيقية! على الغلاف تبدو هاريس مرتدية سترة بنية داكنة مع بنطلون أسود وحذاء رياضي مع ستائر وردية وخضراء في الخلفية، في إشارة إلى نادي هاريس الجامعي. كما ظهرت صورة أخرى لها بالعدد نفسه في حلة زرقاء وذراعاها متقاطعتان أمام خلفية ذهبية.
ووفقًا لصحيفة الغارديان، فقد نفت “فوغ” لصحيفة نيويورك بوست أنها قامت بتفتيح بشرة هاريس بعد التصوير. ومع ذلك فإن الرد لم يهدئ الرفض من الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي اشتعلت بالاعتراضات من الناشطين عليها أو الناشطين ضد العنصرية!
رئيسة تحرير مجلة فوغ آنا وينتور ترد على الانتقادات الموجهة إلى صورة نائبة الرئيس كامالا هاريس المستخدمة في غلاف المجلة المطبوع للصحافية في نيويورك تايمز كارا سويشر: “لقد سمعنا وفهمنا رد الفعل على الغلاف المطبوع”.. وذلك ما أوردته مجلة انسايدر في تقريرها الأخير عن هذه الضجة الصحافية حول شخصية كامالا هاريس كما بدت على غلاف المجلة.
وينتور، التي تعرضت لانتقادات متكررة في الأشهر الأخيرة بسبب قضايا التنوع في “فوغ”، وصفت الغلاف بأنه” ممتع ومتفائل للغاية”. كما أن أن المحررين بالمجلة شعروا بالصورة الأكثر رسمية التي تلتقط طبيعة نائبة الرئيس هاريس الأصيلة والودودة، لكن المتحدث باسم هاريس لم يعلق على الجدل المثار حول صورتها على الغلاف.
