أزياء وموضةالنصف الحلو

ليلي هارموني وغالا مودا.. معادلة استثنائية لجمال وأناقة عروس 2018

عندما يجتمع الجمال بأنامل خبيرة الماكياج ليلي العرادي مع الأناقة الاستثنائية لمصممة جالا مودا أنفال الصالح في عروس 2018 فهذا يعني اننا أمام إطلالة استثنائية.

فهذا التناعم الجميل ما بين لوحة ليلى اللونية التي تبرز كل ما هو جميل في ملامح العروس وقوامها الممشوق الذي يبرزه تصميم أنفال لا يمكن ان تراه الا في عمل مشترك بينهما.

ليلى العرادي..

ماكياج وتسريحة العروس بمقاييس عالمية

من ناحيتها ترى خبيرة الماكياج العرادي أن التسريحة والماكياج هما الاساسيان للعروس.. فاذا صحا اكتملت إطلالة العروس لأن إتقانهما وجمالهما له دور كبير في إبراز الفستان الأنيق الغالي

والليلة المكلفة في إشارة إلى أن كثيرا من العرايس للأسف يعتقدن ان الماكياج والتسريحة لا يستحقان الاهتمام الكافي غير مدركات انهما الاساسيان واللذان سيبقيان في الصور للباقي من العمر.

وتضيف انها باعتبارها «ليلى هارموني»، فهي المسؤولة عن ألا يخرج ماكياج وتسريحة العروس عما هو متعارف عليه عالمياً من حيث اختيار الوان الماكياج الكلاسيكية والتساريح الراقية.

وقالت إن الالوان التي تتعامل بها في ماكياج العروس محدودة، ولا تخرج عن الفوشيا بدرجاته والوردي ودرجات الاحمر والعنابي.

أما بالنسبة لألوان الشدو فتقول: أنا شخصيا لا أحدد ولا أتلفظ به لأن الماكياج يعتمد على فن دمج الالوان التي تخرج في النهاية بلون يمكن وصف جماله دون القدرة على تحديد درجة لونه.

وعن الموضة الموسمية، أكدت العرادي انها لا تتقيد بألوانها مع العروس الا اذا كانت تتناسب معها وتبرز ملائكيتها في تلك الليلة الخاصة جدا فعلى سبيل المثال اذا كانت الموضة هي الوان الصارخة والفانتازيا هي الموضة فليس من المعقول ان اتماشى معها فتضيع براءة وجمالية العروس.

وتستطرد العرادي: انا مثلا أخالف وأعارض موضة استخدام طبقات الرموش الكثيفة المنتشرة حاليا بحجة جمالية الماكياج.

وأشارت إلى انها تفضل الموضة التي تعتمد على البساطة والرقي أو ما يعرف (makeup No makeup) مع التركيز على تركيب الرموش المعقولة وليس المبالغ فيها والكونتور الذي يبرز جمال الملامح ونعومة الوجه وهو ما يتناسب مع بصمة ليلى هارموني التي طبعتها خلال الـ 20 عام الماضية التى تعتمد على البساطة في الماكياج وان كان قويا والتساريح المميزة والمتفردة التي يشهد لها المجتمع الكويتي والخليجي.

في النهاية، فإن ليلى هارموني خط مختلف.. وللعرادي ادوات تتقن استخدامها وكما تقول فهي لا تملك العصى السحرية ولكن«أملك الثقة والتميز والاتقان في ابراز العروس وسيدات المجتمع بشكل عام وكلما زادت الفوضى في هذا العالم تزداد ليلى هارموني ثقة وتميز».

أنفال الصالح..

تصميمات اشتهرت بـ «اسطورة الفانتازيا»

واذا كان لليلى هارموني تميزها الخاص فالغلامودا نفس التميز ولكن في عالم تصميم الازياء ولا سيما ازياء السهرة والاعراس، فلمصممة الدار انفال الصالح اسلوبها الخاص الذي يعتمد على الابهار والابتكار..

على كل ما هو جديد ومبتكر، فيبدو ان دراستها لتاريخ الموضة ودورات تصميم الازياء خصوصا تقنية فن تفصيل الدرابيه على المانيكان إلى جانب خلفيتها العلمية كمهندسة ديكور اثرت موهبتها بشكل كبير وكان لها الاثر الكبير على تصميماتها الاستثنائية غير الاعتيادية.

ويعد تصميم فستان عروس 2018 المبهر الغني بالتطريزات المبهرة نموذجا لتصميمات الصالح «اسطورة الفانتازيا».. كما يلقبونها بسبب عشقها للتصميمات الجريئة التي تتطلب – على حد تعبيرها  – «درجة عالية من الحرفية؛

فالموديلات يتم تصميمها لزبائن الاتلييه بشكل منفرد، ولكل منهن التصميم الخاص بها حيث يتم اختيار الموديل حسب القوام وبروفايل السيدة أو الفتاة بحيث تخرج بإطلالة تزيدها جمالا واناقة بتوقيع المصممة».

وتميل الصالح إلى الأقمشة السادة الفخمة التي تعطيها الحرية في اللعب بالموديل والتطريزات الفريدة التي تعكس رؤيتها للتصميم الذي تحلم به ويعبر عنها.

وعلى الرغم من أسلوب الصالح المتفرد في التصميمات الا انها ترى ان مواكبة الموضة أمر لابد منه على الاقل في نوعية الاقمشة أو التقنيات الحديثة المستخدمة في تنفيذ التصميمات ولكن هذا لا يمنع المصمم من تقديم ابداعاته بالشكل الذي يراه ولكن بالخامات المواكبة للموضة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق