تغذيةصحة وتغذية

7 فوائد لفول الصويا لحياة غذائية صحية للعروسين

يعتبر فول الصويا  من الأطعمة المفيدة جدا، وهو من البقوليات، ويعتبر أشهرها وأوسعها استعمالا لفوائده العديدة لصحة الإنسان.. وتأتي فوائده الصحية لكونه ثروة من العناصر الغذائية تشمل الفيتامينات والأملاح المعدنية.. ويعتبر من أغنى الأغذية في محتواه من البروتين وهو مناسب جدا للنباتيين.

وفول الصويا يؤكل مطهوا أو يتم تحويل فول الصويا لكي يستهلك بأشكال مختلفة ومتعددة منها التوفو Tofu والتونيو Tonyu والميزو Mezo والليسيثين Lecithine.

ولأجل بداية صحية جديدة وحياة غذائية مختلفة لكل عروسين، نقدم لكم سبع فوائد لفول الصويا:

 

مشتفات فول الصويا

التوفو: Tofu

ويصنع من ترويب حليب الصويا ومن ثم عصيره وتحوله إلى منتج يسمى جبن الصويا ويحتوي على 14٪ بروتين ودهنيات 9٪ وأملاح معدنية 0٫4٪ وسكريات 2٫8٪، ويعتبر الغذاء الأساسي في كثير من البلدان، وخصوصاً اليابان لفوائده الصحية ومزاياه العلاجية وطعمه اللذيذ وذو نكهة بارزة.

 

التونيو: Tonyu

هو حليب الصويا ويعد من شراب مستحضر من فول الصويا ويدخل حليب الصويا في كثير من الأطباق وأحياناً يحل مكان حليب البقر الغني بالدهون المشبعة والصعب في الهضم، ويحتوي على معظم العناصر الغذائية الضرورية للإنسان في جميع مراحل عمره، فهو مفيد للصغار والمراهقين والحوامل والنساء اللواتي بلغن سن اليأس طيلة العمر تفاديا لترقق أو هشاشة العظام ونسبة الكالسيوم به عالية جدا، وكذلك يحتوي على عديد من العناصر الغذائية التي لها فوائد صحية وعلاجية.

 

الميزو: Mezo

عبارة عن عجينة محضّرة من تخمير فول الصويا ويحضر منها حساء (شوربة) بشكل خاص لذيذ جدا، وتدخل عجينة الميزو في مكونات الصلصات والخلطات المستخدمة لنقع المأكولات وأيضا لدهن اللحوم المعدة للشواء.

وأثبتت الدراسات أن عجينة الميزو تكافح سرطان المعدة وغنية جدا بمضادات الأكسدة ومفيدة أيضا للسيدات في سن اليأس ومفيدة جدا للكبار في السن.

 

ليسيثين الصويا: Lecithine

يستخرج ليسيثين الصويا من فول الصويا وتمد مادة الليسيثين الجسم بالأحماض الدهنية التي يحتاجها، والليسيثين مادة غذائية مكملة ذات أهمية كبرى،

وانها غنية بالدهون الفوسفورية ولها دور كبير في عملية الأيض وإذابة الشحوم من الجسم وتسهل عملية الهضم وتمنع الشحوم الضارة والمواد السامة من الترسب على جدران الشرايين، ولذلك تناولها له دور كبير في الحماية من تصلب الشرايين. ويحتوي الليسيثين على مادة الكولين وهي المادة الضرورية لتصنيع الاسيثيل كولين في جسم الإنسان والتي تسمح بنقل المعلومات إلى الخلايا العصبية بطريقة صحيحة وفعالة، ويساعد الليسيثين أيضا في تركيب خلايا الجسم، وخصوصا خلايا الجهاز العصبي والدماغ وتساعد الجسم على الحصول على مزيد من الأوكسجين بواسطة نبض القلب لزيادة قدرته على تحمل المجهود الجسدي، وكذلك اللسيثين ينشط إفراز الأحماض في المرارة التي تنتج من الكوليسترول، مما يؤدي إلى انخفاض معدل الكوليسترول في الدم، وبذلك لها دور في حماية الإنسان من الجلطات وتصلب الشرايين.

 

يحتوي زيت فول الصويا على أعلى نسبة من الليسيثين ولذلك يعتبر الغذاء الأمثل للدماغ والجهاز العصبي

 

زيت الصويا: Soyabeen Oil

يتمتع زيت فول الصويا بمزايا الصويا نفسها، ويحتوي على أعلى نسبة من الليسيثين من بين سائر الزيوت،

ولذلك يعتبر الغذاء الأمثل للدماغ والجهاز العصبي، وغني بالأحماض الدهنية العديدة التشبع والأحادية التشبع ويتحمل دورة حرارية عالية تصل إلى 150 درجة مئوية.

وزيت فول الصويا  غني جدا بالانزيم المساعد Q-10 (كيوتن) وهذه المادة يفرزها جسم الإنسان بشكل طبيعي ولأنها مضادة للأكسدة فهي تعمل على محاربة الشيخوخة وتساعد الجسم على محاربة الشقوق الحرة الضارة،

وكذلك يحافظ على حماية أغشية الخلايا واستقرارها وطبيعتها اللينة، ويحتوي زيت الصويا على نسبة عالية من فيتامين هـ (E) وكذلك نسبة عالية

من أحماض دهنية غير مشبعة أوميجا3 وهي تساعد على محاربة انسداد الشرايين ومحاربة بعض ظواهر الشيخوخة والأمراض السرطانية، وكذلك تحارب ألم العضلات الناتج عن ارتخائها.

 

 

فوائد ومنافع فول الصويا

تناول واستهلاك فول الصويا يحول دون ظهور بعض الأمراض الخبيثة والحميدة،

وذلك لاحتوائها على العديد من المواد القادرة على محاربة بعض الأمراض السرطانية وأعراض الشيخوخة ومنها الجينيستين والدايدزيين والفيتو ستيرول،

والصايونين والليسيثين وأحماض الفينول والفيتات، ولذلك سنسرد فوائد فول الصويا ومشتقاته كالآتي:

1 – الوقاية من حصوات المرارة بل منع تكوينها

وجد أن استهلاك وتناول الصويا بصورة مستمرة يحول دون تكوين الحصى في المرارة،

وذلك بسبب صفاته العلاجية وفي معظم الحالات يؤدي إلى إذابتها، وذلك حسب دراسة أجريت على حيوانات مخبرية مقارنة بين بروتين الصويا وبروتين الحليب العادي.

 

2 – ضبط معدل السكر في الدم

الصويا غني جدا بالألياف الغذائية، وذلك لأن تناول هذه الألياف التي بالصويا يبطئ من عملية امتصاص الجسم للسكريات،

وبذلك يعدل ارتفاع معدل السكر بالدم،

كذلك احتواء الصويا على بعض الأحماض الأمينية المفيدة، وخصوصا الجليسين الذي يتميز بقدرته على الحد من اضطرابات إفراز الأنسولين (يتدخل الجليسين في عملية تصنيع الجسم للجلوكوز).

 

3 – خفض الكوليسترول في الدم  الوقاية من أمراض القلب والشرايين

ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم سواء كان وراثيا أو ناتجا عن تناول أغذية غنية بالكوليسترول يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين، ولكن إذا تناول الإنسان فول الصويا ومشتقاته ضمن غذائه اليومي،

فمفيد جدا للوقاية من ظهور هذا النوع من الأمراض، وذلك لاحتواء الصويا على الفيتوستيرول والألياف الغذائية التي تمنع ولو جزئيا امتصاص الجسم للكوليسترول الموجود في الطعام.

وكذلك وجود أميجا3 في زيت الصويا يحسن مستوى الكوليسترول المفيد وخفض معدل الكوليسترول الضار

وكذلك بروتين الصويا يخفض معدل الكوليسترول الضار بنسبة 13٪ وتخفض الدهون الثلاثية (ترايجلسريد) بنسبة 10٪. وكذلك للأحماض الدهنية التي يحتوي عليها الصويا مفعول إيجابي على صفائح الدم مما يبعد خطر الإصابة بتخثر الدم.

 

4 – الوقاية من بعض الأمراض السرطانية ومنع نموها

فول الصويا يحتوي على مركبات معينة تعرف باسم ايزوفلافونويد، وهي بمنزلة هرمون أستروجين نباتي تقاوم الآثار الضارة لتأثير الاستروجين الطبيعي الذي يفرزه جسم المرأة ومن هذه الايزوفلافونويد مركبات الدايدزيين،

وإذا أفرز جسم المرأة كمية كبيرة من الاستروجين الطبيعي، فإن هذه المركبات تحاربه وتقوم بعمل الاستروجين الطبيعي، لكنها لا تحتوي على أي عامل مسبب للسرطان وهذه المركبات التي في الصويا تحول دون ظهور الخلايا السرطانية.

وكذلك هذه المركبات توقف نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا واكتشف بعض العلماء أن استهلاك كميات من فيتامين حامض الفوليك (B9) يلعب دورا كبيرا في الوقاية من سرطان الرئة والصويا

غني جدا بحامض الفوليك وهو موجود أيضا في البروكلي واللفت والخضراوات الداكنة الخضرة.

وأثبتت الدراسات أن تناول شربة مصنوعة من عجينة الصويا المخمرة (الميزو) تحمي من سرطان المعدة.

 

5 – محاربة الإمساك والحماية من سرطان القولون

تناول الصويا يساعد على تنظيم المرور المعوي أي مرور الطعام في الأمعاء لغناه بالألياف العالية الجودة واستهلاكه بانتظام كفيل بضبط عمل المرور المعوي

ومحاربة الإمساك والوقاية من الإصابة بالبواسير وتخفيض معدل إنتاج السكر بالدم والوقاية من ظهور حصى المرارة ومن سرطان القولون من خلال تفاعل الألياف مع البكتيريا في القولون وتذويب أملاح المرارة

وتسريع المرور المعوي، وبهذه الطريقة لا تبقى المواد الخطرة المسببة للسرطان مدة طويلة على جوانب وجدران القولون.

 

6 – الوقاية من أمراض الكلى

بناء على كثير من الدراسات يرجع تكوين حصوات الكلى إلى نظام غذائي غني بالمنتجات حيوانية المنشأ،

مما يؤدي إلى خلل ألا وهو زيادة طرد وإفراغ الكالسيوم وحمض البوليك، في حين ينخفض معدل إفراغ السترات (حمض السيتريك) مما يؤدي إلى تكوين الحصى في الكلى،

ولكن تناول بروتينات فول الصويا  يعكس هذه العملية فينخفض معدل إفراغ الكالسيوم وحمض البوليك ويرتفع معدل إفراز السيترات فيتدنى بذلك خطر الإصابة بحصى الكلى.

 

7 – إمداد الجسم بمعظم الأحماض الأمينية الضرورية

استهلاك الصويا كفيل بتغطية احتياج الإنسان من الأحماض الأمينية الضرورية التي تتكون منها البروتينات، وذلك لغناه أو احتوائه على نسب عالية من البروتين عالي الجودة سهل الهضم،

والملاحظة الوحيدة التي يجب معرفتها أن بروتين الصويا  به نسبة قليلة من الحامض الأميني مثيونين،

لذلك يجب تناول بجانبه نوع من أنواع الحبوب الكاملة مثل القحم أو الذرة أو الأرز لأنها غنية بحامض المثيونين، وبذلك تكون القيمة البيولوجية التي تتناولها مساوية لقيمة اللحم الحيواني البيولوجية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق