كلمة محبة
أخر الأخبار

!«Delete»و«Forward» حياتنا أصبحت بين

ما إن يحدث أيّ حدث حتى يبدأ موسم الشائعات! ونعيش مع «الواتساب» والـ! فقد أصبح هناك بشر «متخصصون» في الشائعات! بل هناك من لا يقرؤون تفاصيل الرسالة، ولكنه الهوس بأن يكونوا أول من يرسلها للجميع! المهم السبق الصحفي لهم ، وهم ليسوا بصحفيين!!

لا يهمّ .. أن تكون معلومة الرسالة صحيحة أو دقيقة! المهم أن يكون المُرسل «أول» من أذاع الخبر او الشائعة، دون مراعاة لمشاعر وعقلية ونفسية المُرسل إليهم!
والنتيجة: الكثير من إشعال هذه النوعية من الرسائل لمشاعر سلبية في نفوس الناس، فكثير من الناس بسيط في ثقافته، يصدّق أي معلومة ويتأثر بها!

بل الأسوأ من ذلك، أن هناك رسائل لا تؤثر على نفسية الناس وحسب، بل على صحتهم أيضاً! خاصة تلك الرسائل التي تنشر معلومات علمية أو صحية أو رياضية، من دون الاستناد إلى أي مصدر صحي أو طبي أو علمي أو رياضي! والمشكلة تكمن في أن كثيرين يصدّقونها أكثر من المصادر المتخصصة! مثل المشروبات التي تخسس بدون رياضة! امرض لسكر الذي يختفي بالأعشاب! وهذه فقط مجرد أمثلة قليلة من الرسائل غير المتخصصة! فاتقوا ربّكم في نقل تلك المعلومات، لأنها مدمّرة!

وهناك نوع آخر من الرسائل.. تلك الرسائل التي تحمل صور المناسبات الخاصة لبعض الناس وتفاصيلها! فبأيِّ حقٍّ ينشر بعض البشر خصوصيات غيرهم؟! فإن كان فقط لأجل «السبق الصحافي»، فهذا ليس تخصصهم! وإن كان بغرض الحسد لأصحاب الاشأن، وإثارة كلام الناس حولهم، سواء بالنقد أو المدح لهم، وغالباً ما يكون الأول، هذا ليس من الاخلاق بشئ!

فأيّ أخلاقيات أن أعمل «Forward» لصورة عروس وفستانها ومجوهراتها ليراها جميع الناس؟!
وما أدراك ما في نفوس هؤلاء البشر الذين يتفرجون على صور وفيديوهات مناسبات الناس الخاصة؟! فمنهم من يتفرج ويمسح «Delete»، ومنهم من يتفرج ويعمل «Forward»!

يا جماعة: اعملوا «Forward» لمعلومة مفيدة.. لدعاء جميل.. لنكتة أو قصة تبعث فينا روحا إيجابية ومرحة.. واعملوا «Delete» لكلِّ ما هو مغلوط ، أو لا يخصّنا ويؤثر سلباً على نفسياتنا ومشاعرنا!

في «كلمة محبة» نقول:
«Forward» لكل جميل من قول أو فعل..
و«Delete» لكل شيء لا يبني ولا ينفع!

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق