«دار اليتيم والأم» مشروع مميز من جمعية الغنى الخيرية

تسعى العديد من الجمعيات الخيرية لرسم البسمة على وجوه الكثير من المحرومين، ومن بين هذه الجمعيات التي تعمل على إعادة تلك البسمة في قلوب المحتاجين، جمعية الغنى الخيرية التي تأسست في بيروت عام 2001 وهي تقوم برعاية الأيتام والأرامل وتقديم المساعدات النقدية والعينية لهم،

خاصة توزيع الحصص الغذائية وتقديم الملابس والأقساط المدرسية والمساعدات الطبية، وغيرها للعائلات المحتاجة.

وتمتاز جمعية الغنى بأن أغلب العاملين بها هم من المتطوعين والمتطوعات، وهم حريصون كل الحرص على تقديم كل ما يفيد المجتمع.

وتقدم جمعية الغنى الخيرية مجموعة من المشاريع الخيرية التي تهدف إلى تعزيز التفاهم والوحدة والحياة السعيدة وإتاحة الفرص للبشرية جمعاء، ومنها مشروع إعادة ترميم البيوت حيث تقوم الجمعية بمشروع «بيتك ورشتي» وهو عبارة عن اعادة ترميم بيوت الأسر المتعففة ليتمكنوا من العيش في مكان صحي مناسب.

كما أن الجمعية تعمل على مشروع دار اليتيم والأم وهو مشروع مملوء بالحنان، فريد من نوعه وقد يكون الوحيد في العالم! فبعد فقدان اليتيم أباه فلا تجعله الجمعية يحرم ايضا من أمه، بل تكفل الأرملة مع أطفالها الأيتام في منزل واحد لينشؤوا في حنانها ويصبحوا رجالا ونساء صالحين بدلا من تقديمهم لمعلمات دور الأيتام.

«مشروع دار اليتيم والأم» عبارة عن شقق سكنية للأرامل والأيتام، مدرسة ومعهد ومركز طبي، وسوبر ماركت كبير ومطبخ مركزي  لعمل الأرامل ، وبذلك تكسر سلسلة الفقر المتوارثة أباً عن جد عبر إعطاء الأيتام سلاح العلم والحِرفة،

ليس فقط من خلال المدرسة بل ما بعد المدرسة أيضاً وهي المعاهد من خلال تمكين الأرامل بدورات وفرص عمل ضمن المشروع، وهي بقرب أطفالها.