ثقافةعصير الكتب
أخر الأخبار

أفضل‭ ‬روايات‭ ‬عربية‭ ‬2022 اكتشاف‭ ‬الذات‭.. ‬والقلب‭.. ‬والمغامرة‭ ‬في‭ ‬الحياة

من‭ ‬اكتشاف‭ ‬الذات‭ ‬بتوقها‭ ‬إلى‭ ‬الحياة‭ ‬الأفضل‭ ‬إلى‭ ‬القلب‭ ‬بمشاعره‭ ‬وأحزانه‭ ‬وأفراحه‭.. ‬إلى‭ ‬المغامرة‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬حتى‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬مجهولة‭.. ‬تأتي‭ ‬أهم‭ ‬روايات‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬العربية‭.. ‬وقد‭ ‬اخترنا‭ ‬القليل‭ ‬منها‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬الكثير‭ ‬منها‭ ‬المتميز‭.‬

‮«‬ميلاد‭ ‬الأسطى‮»‬‭ ‬في‭ ‬مجتمع‭ ‬قريته‭ ‬المنغلق‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬تعريف‭ ‬الرجولة‭ ‬المثالي‭ ‬حسبما‭ ‬يراها‭ ‬مجتمعه‭!‬
خبز‭ ‬على‭ ‬طاولة‭ ‬الخال‭ ‬ميلاد‭: ‬اكتشف‭ ‬نفسك‭ ‬بعيداً‭ ‬على‭ ‬‮«‬الكليشيهات‮»‬
محمد‭ ‬النعاس‭ ‬أول‭ ‬كاتب‭ ‬ليبي‭ ‬وأصغر‭ ‬فائز‭ (‬31‭ ‬عاماً‭) ‬بجائزة‭ ‬البوكر‭ ‬للرواية‭ ‬العربية‭ ‬2022‭ ‬عن‭ ‬روايته‭ ‬ا‭ ‬خبز‭ ‬على‭ ‬طاولة‭ ‬الخال‭ ‬ميلادب‭.‬
فازت‭ ‬الرواية‭ ‬ا‭ ‬بجائزة‭ ‬مالية‭ ‬قدرها‭ ‬50,000‭ ‬دولار‭ ‬أميركي،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬10‭ ‬آلاف‭ ‬دولار،‭ ‬لوصوله‭ ‬إلى‭ ‬القائمة‭ ‬القصيرة،‭ ‬كما‭ ‬تضمنت‭ ‬الجائزة‭ ‬تمويل‭ ‬الترجمة‭ ‬الإنجليزية‭ ‬لروايته‭.‬
تدور‭ ‬أحداث‭ ‬الرواية‭ ‬حول‭ ‬اميلاد‭ ‬الأسطىب‭ ‬في‭ ‬مجتمع‭ ‬قريته‭ ‬المنغلق،‭ ‬حيث‭ ‬يبحث‭ ‬عن‭ ‬تعريف‭ ‬الرجولة‭ ‬المثالي‭ ‬حسبما‭ ‬يراها‭ ‬مجتمعه،‭ ‬يفشل‭ ‬طوال‭ ‬مسار‭ ‬حياته‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬رجلاً‭ ‬بعد‭ ‬محاولات‭ ‬عديدة،‭ ‬فيقرر‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬نفسه‭ ‬وأن‭ ‬ينسى‭ ‬هذا‭ ‬التعريف‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬يتعرف‭ ‬على‭ ‬حبيبته‭ ‬وزوجته‭ ‬المستقبلية‭ ‬زينب،‭ ‬يعيش‭ ‬أيامه‭ ‬داخل‭ ‬البيت‭ ‬يضطلع‭ ‬بأدوار‭ ‬خص‭ ‬المجتمع‭ ‬المرأة‭ ‬بها،‭ ‬فيما‭ ‬تعمل‭ ‬حبيبته‭ ‬على‭ ‬إعالة‭ ‬البيت،‭ ‬وهكذا‭ ‬يقلبان‭ ‬الأدوار‭ ‬الاجتماعية‭. ‬يظل‭ ‬ميلاد‭ ‬مُغيباً‭ ‬على‭ ‬حقيقة‭ ‬سخرية‭ ‬مجتمعه‭ ‬منه‭ ‬حتى‭ ‬يُفشي‭ ‬له‭ ‬ابن‭ ‬عمه‭ ‬بما‭ ‬يحدث‭ ‬حوله‭. ‬تتناول‭ ‬الرواية‭ ‬تعريفات‭ ‬مجتمع‭ ‬القرية‭ ‬المختلفة‭ ‬للرجولة،‭ ‬لكنها،‭ ‬تحتفظ‭ ‬بتعريف‭ ‬واحد‭ ‬للرجل‭ ‬الضد‭ ‬أو‭ ‬االلارجلب‭ ‬الذي‭ ‬يكون‭ ‬ميلاد‭ ‬الأسطى‭ ‬رمزاً‭ ‬له‭. ‬تُعيد‭ ‬هذه‭ ‬الرواية‭ ‬مساءلة‭ ‬التصورات‭ ‬الجاهزة‭ ‬لمفهوم‭ ‬االجندرب‭ ‬وتدين‭ ‬القوالب‭ ‬النمطية‭ ‬الجاهزة‭ ‬التي‭ ‬تحصر‭ ‬وظائف‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬المرأة‭ ‬والرجل‭ ‬في‭ ‬أطر‭ ‬محددة‭ ‬إذا‭ ‬تخطاها‭ ‬أحدهما‭ ‬تخطى‭ ‬الحد‭ ‬الذي‭ ‬سُطر‭ ‬له‭. ‬إنها‭ ‬رواية‭ ‬الانتصار‭ ‬للفرد‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬الأفكار‭ ‬الجماعية‭ ‬القاتلة،‭ ‬ورواية‭ ‬الانتصار‭ ‬للتجربة‭ ‬الإنسانية‭ ‬إزاء‭ ‬كل‭ ‬التوصيفات‭ ‬الثابتة‭.‬

أحلام‭ ‬متقاطعة‭: ‬تُقحمك‭ ‬الرواية‭ ‬في‭ ‬حيلتها‭ ‬الكبرى‭ ‬منذ‭ ‬الصفحة‭ ‬الأولى‭ ‬وتشدك‭ ‬إلى‭ ‬سردها‭ ‬بين‭ ‬جمال‭ ‬وزهرة‭ ‬فتغوص‭ ‬بك‭ ‬عميقاً‭ ‬داخل‭ ‬قلبيهما‭!‬
أحلام‭ ‬متقاطعة‭: ‬حب‭ ‬كبير‭ ‬وعجز‭ ‬أكبر
فازت‭ ‬هذه‭ ‬الرواية‭ ‬ضمن‭ ‬فئة‭ ‬الروايات‭ ‬العربية‭ ‬المنشورة‭ ‬بجائزة‭ ‬كتارا‭ ‬لعام‭ ‬2022‭… ‬وهي‭ ‬رواية‭ ‬حب‭ ‬كبير‭ ‬وعجز‭ ‬أكبر‭ ‬كما‭ ‬وصفت‭ ‬من‭ ‬كاتبتها‭..‬
تبدأ‭ ‬الحكاية‭ ‬عندما‭ ‬تنسى‭ ‬زهرة‭ ‬ملفاً‭ ‬مهماً‭ ‬في‭ ‬سيارة‭ ‬الأجرة‭ ‬التي‭ ‬تقلها‭ ‬إلى‭ ‬مكان‭ ‬ما‭. ‬ولكن‭ ‬سائق‭ ‬السيارة،‭ ‬جمال،‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬عزم‭ ‬على‭ ‬إرجاعه‭ ‬إليها‭ ‬بعد‭ ‬الاطلاع‭ ‬عليه‭. ‬ومن‭ ‬لحظة‭ ‬اللقاء‭ ‬تلك،‭ ‬يبدأ‭ ‬عالم‭ ‬نبيهة‭ ‬العيسى‭ ‬ينسج‭ ‬خيوطه‭ ‬حول‭ ‬القارئ‭.> ‬تُقحمك‭ ‬الرواية‭ ‬في‭ ‬حيلتها‭ ‬الكبرى‭ ‬منذ‭ ‬الصفحة‭ ‬الأولى،‭ ‬وتشدك‭ ‬إلى‭ ‬سردها‭ ‬بالتراسل‭ ‬المسترسل‭ ‬بين‭ ‬جمال‭ ‬وزهرة‭ ‬فتغوص‭ ‬بك‭ ‬عميقاً‭ ‬داخل‭ ‬قلبيهما‭. ‬وتريك‭ ‬مجدداً‭ ‬كيف‭ ‬يمكن‭ ‬للحب‭ ‬أن‭ ‬ينشأ‭. ‬وكيف‭ ‬للنفس‭ ‬أن‭ ‬تغتر‭. ‬كيف‭ ‬للحقد‭ ‬أن‭ ‬يكبر‭ ‬وكيف‭ ‬للحلم‭ ‬أن‭ ‬يندثر‭. ‬تستدعيك‭ ‬هذه‭ ‬الرواية‭ ‬للعيش‭ ‬داخل‭ ‬العوالم‭ ‬الشخصية‭ ‬الحميمة‭ ‬لشخصياتها،‭ ‬حتى‭ ‬كأن‭ ‬روحك‭ ‬تحل‭ ‬في‭ ‬أرواحهم‭. ‬ولذلك‭ ‬قد‭ ‬تشعر‭ ‬في‭ ‬لحظات‭ ‬كثيرة‭ ‬بالتعب‭ ‬الذي‭ ‬يصيب‭ ‬الشخصية‭ ‬وبالهوس‭ ‬الذي‭ ‬يسكنها،‭ ‬كالرمال‭ ‬المتحركة،‭ ‬تبتلعك‭ ‬هذه‭ ‬الرواية‭ ‬كلما‭ ‬تقدمت‭ ‬فيها‭ – ‬حسب‭ ‬تعبير‭ ‬موقع‭ ‬بوك‭ ‬سبيس‭ – ‬ولكنك‭ ‬تكتشف‭ ‬فجأة‭ ‬أنك‭ ‬لم‭ ‬تحسن‭ ‬استقراء‭ ‬حيل‭ ‬النص‭. ‬وأن‭ ‬نهاياتها‭ ‬ما‭ ‬تزال‭ ‬مشرعة‭ ‬على‭ ‬ممكنات‭ ‬مختلفة‭.‬

رواية‭ ‬رائعة‭ ‬تشعرك‭ ‬بوخز‭ ‬الجوع‭ ‬في‭ ‬كلماتها‭.. ‬عن‭ ‬الغياب‭ ‬الذي‭ ‬يأخذ‭ ‬شخوص‭ ‬الرواية‭ ‬نحو‭ ‬الموت‭ ‬أحياناً‭ ‬أو‭ ‬نحو‭ ‬حياة‭ ‬أخرى‭ ‬وتجربة‭ ‬جوع‭ ‬آخر‭!‬
دلشاد‭ ‬سيرة‭ ‬الجوع‭ ‬والشبع‭: ‬الجوع‭ ‬والحزن‭.. ‬المغامرة،‭ ‬والحب‭.. ‬أصوات‭ ‬متعددة
فازت‭ ‬هذه‭ ‬الرواية‭ ‬الخليجية‭ ‬للكاتبة‭ ‬بشرى‭ ‬خلفان‭ ‬بجائزة‭ ‬كتارا‭ ‬لعام‭ ‬2022‭.. ‬كما‭ ‬تأهلت‭ ‬للقائمة‭ ‬القصيرة‭ ‬للجائزة‭ ‬العالمية‭ ‬للرواية‭ ‬العربية‭ (‬البوكر‭) ‬في‭ ‬2022‭.. ‬وتقسم‭ ‬إلى‭ ‬ثلاثة‭ ‬فصول،‭ ‬يحمل‭ ‬كل‭ ‬فصل‭ ‬عنوان‭ ‬حارة‭ ‬من‭ ‬حارات‭ ‬مسقط،‭ ‬كما‭ ‬يقدمها‭- ‬موقع‭ ‬تكوين‭ ‬للروايات‭.‬
تدور‭ ‬الأحداث‭ ‬الرئيسية‭ ‬في‭ ‬النصف‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ ‬حول‭ ‬ادلشادب‭ ‬ذلك‭ ‬الفتى‭ ‬من‭ ‬مسقط‭ ‬بسلطنة‭ ‬عمان،‭ ‬مجهول‭ ‬النسب،‭ ‬الذي‭ ‬يكبر‭ ‬في‭ ‬حارة‭ ‬من‭ ‬حارات‭ ‬االبلوشب،‭ ‬متأثراً‭ ‬بثقافتهم‭ ‬ومن‭ ‬جاورهم‭ ‬من‭ ‬العرب،‭ ‬منه‭ ‬ترث‭ ‬مريم‭ ‬الجوع‭ ‬والضحك،‭ ‬وتكون‭ ‬طفلته‭ ‬وأمه‭ ‬ورفيقته‭ ‬في‭ ‬عماه،‭ ‬لكنه‭ ‬ولشدة‭ ‬فقره،‭ ‬يضطر‭ ‬لتسليمها‭ ‬إلى‭ ‬بيت‭ ‬تاجر‭ ‬مسقطي،‭ ‬لتعمل‭ ‬مقابل‭ ‬لقمتها‭. ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬البيت،‭ ‬تعرف‭ ‬مريم‭ ‬تناقضات‭ ‬الحياة،‭ ‬حيث‭ ‬تعيش‭ ‬مطمئنة‭ ‬ثم‭ ‬تضطر‭ ‬للهرب‭. ‬ادلشادب‭ ‬رواية‭ ‬عن‭ ‬الجوع‭ ‬والحزن،‭ ‬المغامرة،‭ ‬والحب،‭ ‬تتوالد‭ ‬فيها‭ ‬الحكايات‭ ‬بأصوات‭ ‬متعددة،‭ ‬وبلغات‭ ‬مختلفة،‭ ‬تعنون‭ ‬لتعدد‭ ‬الثقافات‭ ‬في‭ ‬مسقط‭. ‬ادلشادب‭ ‬في‭ ‬زمن‭ ‬سيطر‭ ‬عليه‭ ‬الفقر‭ ‬والمرض،‭ ‬ترك‭ ‬ابنته‭ ‬الوحيدة‭ ‬لمصيرها،‭ ‬وكان‭ ‬عليها‭ ‬أن‭ ‬تجد‭ ‬طريقها‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬من‭ ‬الأطماع‭ ‬تحكمه‭ ‬ذاكرة‭ ‬الجوع‭. ‬رواية‭ ‬بديعة‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬روايات‭ ‬عربية‭ ‬تشعرك‭ ‬بوخز‭ ‬الجوع‭ ‬في‭ ‬كلماتها،‭ ‬تتحسس‭ ‬جسدك‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬يضمر‭ ‬وينهلّ‭ ‬بحثا‭ ‬عن‭ ‬لقمة‭ ‬هنا‭ ‬ولقمة‭ ‬هناك،‭ ‬عن‭ ‬الغياب‭ ‬الذي‭ ‬يأخذ‭ ‬شخوص‭ ‬الرواية‭ ‬نحو‭ ‬الموت‭ ‬أحياناً‭ ‬أو‭ ‬نحو‭ ‬حياة‭ ‬أخرى‭ ‬وتجربة‭ ‬جوع‭ ‬آخر‭… ‬لكننا‭ ‬نكاد‭ ‬نرى‭ ‬وجه‭ ‬دلشاد‭ ‬الضاحك‭ ‬من‭ ‬الألم‭ ‬والفقد‭ ‬والجوع‭ ‬والضياع‭.‬
من‭ ‬مقاطع‭ ‬الرواية‭:‬
انعم،‭ ‬عشت‭ ‬أول‭ ‬عمري‭ ‬بين‭ ‬أمهات‭ ‬كثيرات،‭ ‬لكن‭ ‬ولا‭ ‬إحداهن‭ ‬ضمتني‭ ‬إلى‭ ‬صدرها،‭ ‬أو‭ ‬خصتني‭ ‬بلقمة،‭ ‬وعندما‭ ‬كنت‭ ‬في‭ ‬خيمة‭ ‬ما‭ ‬حليمة‭ ‬كانت‭ ‬تقسم‭ ‬الأكل‭ ‬بين‭ ‬أولادها‭ ‬أولًا،‭ ‬ثم‭ ‬تتذكرني‭ ‬فتضع‭ ‬شيئًا‭ ‬في‭ ‬فميب‭.‬

الرواية‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬فكرتها‭ ‬حيث‭ ‬تفترض‭ ‬بك‭ ‬أنك‭ ‬تعيش‭ ‬في‭ ‬ماكيت‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬ماكيت‭ ‬اعتبرته‭ ‬لسنوات‭ ‬طويلة‭ ‬مدينتك‭!‬
ماكيت‭ ‬القاهرة‭: ‬هل‭ ‬يمكن‭ ‬للخيال‭ ‬أن‭ ‬يمحو‭ ‬الواقع؟
في‭ ‬روايته‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬دخلت‭ ‬قائمة‭ ‬جائزة‭ ‬البوكر‭ ‬العربية‭ ‬2022‭ ‬ينقل‭ ‬طارق‭ ‬إمام‭ ‬القارئ‭ ‬إلى‭ ‬القاهرة‭ ‬2045‭. ‬والمشروع‭ ‬إنجاز‭ ‬ماكيت‭ ‬للعاصمة‭ ‬المصرية‭ ‬السابقة‭ ‬قبل‭ ‬ربع‭ ‬قرن،‭ ‬جوهره‭ ‬إحياء‭ ‬ذاكرة‭ ‬المدينة‭. ‬ولأن‭ ‬السؤال‭ ‬لا‭ ‬ينجي‭ ‬من‭ ‬تقاطع‭ ‬واقع‭ – ‬مصيره‭ ‬المحو،‭ ‬مع‭ ‬خيال‭ – ‬يجتاح‭ ‬الأمكنة‭ ‬التي‭ ‬تخلق‭ ‬قاطنيها؛‭ ‬ستبحث‭ ‬عن‭ ‬ذاتك‭ ‬في‭ ‬مرايا‭ ‬الحكاية‭. ‬ماذا‭ ‬يحدثُ‭ ‬لو‭ ‬اكتشفت‭ ‬أنك‭ ‬مجرد‭ ‬شخص؟‭!‬
الرواية‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬فكرتها‭ ‬حيث‭ ‬تفترض‭ ‬بك‭ ‬أنك‭ ‬تعيش‭ ‬في‭ ‬ماكيت‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬ماكيت‭ ‬اعتبرته،‭ ‬لسنوات‭ ‬طويلة،‭ ‬مدينتك‭! ‬
ستكون‭ ‬حتمًا‭ ‬إما‭ ‬أوريجا‭ ‬أو‭ ‬نود‭ ‬أو‭ ‬بلياردو،‭ ‬وستمضي‭ ‬في‭ ‬قراءة‭ ‬روايةٍ‭ ‬هي‭ ‬منظومة‭ ‬معقدة‭ ‬من‭ ‬المدن‭ ‬المتطابقة،‭ ‬كلَّما‭ ‬فضضت‭ ‬مدينة‭ ‬واجهتك‭ ‬مدينة‭ ‬مضادة‭. ‬وللقارئ‭ ‬أن‭ ‬يتساءل‭ ‬عن‭ ‬شرط‭ ‬الوجود‭ ‬القاسي‭ ‬في‭ ‬الحياة‭: ‬ألهذه‭ ‬الدرجة‭ ‬يمكن‭ ‬لمكان‭ ‬متخيل‭ ‬أن‭ ‬يمحو‭ ‬مكاناً‭ ‬حقيقياً؟

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق