إقبال شبابي خليجي على حقائب السعف المسائية
عرض «مركز السليسلة لتطوير التراث السعودي» في الآونة الأخيرة مجموعة متميزة من الأعمال التراثية اليدوية التي تشتهر بها مدن السعودية المختلفة من حقائب يد تراثية تصلح لكل المناسبات والأوقات ومنتجات من الخزف والسلال المتنوعة التي صنعها يدويا أطفال وشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة واستكملتها عائلات من الأسر المنتجة، وذلك على هامش مؤتمر التوحد العالمي الذي عقد في الآونة الأخيرة في الكويت وشارك فيه أكثر من 25 دولة.
تقول فوزية الطاسان المديرة العامة للمركز الذي يعرض منتجاته تحت مظلة (الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية):
ان هناك اقبالا كبيرا على المنتجات اليدوية التي يعرضونها، وخصوصا حقائب السهرة المصنوعة يدويا من السعف الممزوج بالجلد أو الكروشيه أو بقطع القماش السعودي.. الانتيك المطرزة بالخرز والأحجار أو بمطرزات الرصاص المشهورة لدى (بني سعد) وقبيلة الرشايدة».. في إشارة الى الاقبال الكبير للشابات الكويتيات والسعوديات على تلك الحقائب المسائية وكذلك باقي المنتجات.
وأشارت الطاسان الى تنوع وتعدد التراث السعودي الممتد على كافة بقاع أراضيها وهو ما دفع (الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية) الى إنشاء المركز للاهتمام بهذا التراث الكبير وتطويره قبل أن يندثر، ومن هنا جاءت فكرة إعادة صناعة السعف، ولكن بطرق حديثة تعيد الى الصناعة هيبتها من خلال منتجات غير تقليدية من الحقائب بكل انواعها بدءا من الصباحية وانتهاء بالمسائية.
الى جانب صناعة السلال التراثية التقليدية ولكن بألوان وأفكار مبتكرة عرض المركز منتجات من الخزف التي تعرض على واجهتها الخريطة السعودية مبيناً عليها كل منطقة من المناطق السعودية، وما تتميز به من أعمال تراثية قام بصناعتها وعلاقات للمفاتيح وهدايا صغيرة متقنة الصنع، قام على صناعتها وحياكتها مجموعة مدربة من الفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة الى عدد من الأسر ذات الدخل المحدود من أهل جدة.