«إيبولا» .. الوقاية خير من علاج غير موجود
دق ناقوس الخطر! وبدأنا نسمع عن مرض «إيبولا» لابطريقة مستمرة في نشرات الأخبار والقنوات الفضائية!
فما الذي يحدث؟! وما هذا المرض؟
كل ما تريدون معرفته في هذه السطور:
مرض إيبولا
هو مرض ناتج عن عدوى ڤيروسية تنتمي إلى أصل أفريقي، وينتشر عن طريق سوائل وإفرازات الأجسام المصابة بهذا المرض، هذا المرض شديد الخطورة، وقد يؤدي الى النزيف الحاد فالموت.
طريقة انتشار العدوى
ينتشر هذا المرض اللعين عن طريق ملامسة إفرازات أو سوائل الشخص المصاب، مثل اللعاب أو الدماء أو المخاط أو إفرازات العين.. أو بطريقة غير مباشرة عن طريق لمس أدوات المريض الملوثة مثل الحقن والأدوات الشخصية.
كما ينتقل بطريقة سريعة بين العاملين في الأماكن الصحية.. وهناك خطر من انتقاله من جثث الموتي الذين كانوا مصابين به وكذلك جثث الحيوانات.
أهم أعراض المرض
تتشابه أعراض المرض مع أعراض أي إنفلونزا في بدايته، مثل ارتفاع درجة الحرارة وضعف عام في العظام واحمرار العين.
ثم يتطور المرض إلى قيء وإسهال وأخيرا نزيف حاد داخلي وخارجي وضعف وتدهور في وظائف الكلى والكبد، وتؤدي هذه الأعراض الخطيرة الى السكتة القلبية والموت.. وتقارب نسبة الوفاة عند الإصابة بهذا المرض الـ 50٪.
بعض العوامل التي تساعد على انتشار المرض
- قلة الوعي عند سكان المناطق التي تنتشر فيها الإيبولا.
- تدني الرعاية الصحية.
- استخدام الأدوات الطبية الملوثة.
العلاج من مرض الإيبولا
للأسف.. لا يوجد حتى هذه اللحظة علاج لهذا المرض.
كيف أحمي نفسي من مرض الإيبولا؟
تكون الحماية من المرض عن طريق:
– غسل اليدين بصورة مستمرة.
– استعمال المطهرات والمعقمات.
– تجنب مخالطة المصابين.
– النظافة العامة.
– الابتعاد عن أماكن وجود القوارض.
– التخلص من النفايات بطريقة سليمة.
– الحرص على عدم مخالطة حيوانات يُشتبه في حالتها الصحية.
– التبليغ الفوري عن أي حالات مشتبه فيها.
هل تنقل الحيوانات مرض الإيبولا؟
نعم، فالڤيروس مشترك بين الإنسان والحيوان، وأهم هذه الحيوانات: القرود والقوارض والخفافيش.
وأخيرا، نتمنى لكم السلامة من كل مرض.