صحة اسرتيصحة وتغذية

اكتشافات طبية أذهلت العالم في 2015

دماغ مخبري.. زراعة وجه جديد.. وإعادة رأس مفصول

 

تستمر تطورات الطب لتفاجئ البشرية باكتشافات قد تظهر للوهلة الأولى كأنها تشبه المعجزات وقصص الخيال، ومنها اكتشاف علاج لأمراض مستعصية ولحالات اعتقد لزمن طويل أنه لا علاج لها، فمن كان يتوقع أن نصل إلى وقت يعتبر فيه الطب السرطان كمرض مزمن وأن الشيخوخة مرض يمكن علاجه والوقاية منه حتى مرض نقص المناعة «الايدز».

وإليكم  أهم الاكتشافات الطبية:

 

علماء يطورون دماغًا مخبريًّا

تمكن علماء من تنمية مخ كامل تقريباً في المختبر لأول مرة، ويبلغ حجم المخ البشري الذي جرى تخليقه من خلايا جلدية أُعيدت برمجتها، حجم ممحاة قلم وهو يعادل مخ جنين عمره خمسة اسابيع.

ويأمل فريق العلماء الذي حقق هذا الاختراق في جامعة اوهايو الاميركية، في أن الكتلة المؤلفة من خلايا عصبية وألياف، ستكون أداة بحثية عظيمة الفائدة في اختبار الأدوية الجديدة، دون حاجة إلى استخدام حيوانات وتطوير الأبحاث الطبية في أمراض عصبية مثل الزهايمر، وباركنسون، لأن مناطق الدماغ التي تتأثر بهذه الأمراض، تتكون خلال مرحلة مبكرة من نشوء المخ.

 

ضمادة لاصقة بدلا من المضادات الحيوية

يمكن لضمادة طبية يتغير لونها عند اكتشاف أي عدوى أن تحد من الاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية، بحسب علماء في جامعة باث البريطانية.

وتعمل الضمادة من خلال إخراج صبغة فلورية من كبسولات صغيرة جدا عندما تقوم البكتيريا بإخراج السموم في الجرح.

ويمكن هذا الأطباء من تحديد العدوى البكتيرية وسرعة علاجها، لا سيما في الأطفال المصابين بالحروق، وقال الباحثون إن الضمادة يمكنها إنقاذ حياة البعض.

 

قطرة دم تكشف الإصابة بالسرطان

ابتكرت مجموعة علماء دولية طريقة جديدة تسمح باكتشاف الأورام السرطانية بواسطة تحليل قطرة دم.

اختبرت الطريقة الجديدة وكانت نتائجها مدهشة، حيث قاربت نسبة دقتها الـ 100 بالمائة في اكتشاف الأورام السرطانية في جسم الإنسان.

وقد ابتكر الفريق العلمي الذي يضم علماء من السويد والولايات المتحدة وهولندا هذا الاختبار على أساس الحمض النووي الريبوزي « RNA» في اكتشاف وتصنيف الأورام السرطانية. فأخذ العلماء عينات من دم 228 شخصاً مصابين بأنواع مختلفة من الأورام السرطانية. وبعد مقارنة النتائج التي حصلوا عليها تبين ان دقة الاختبار بلغت 96 بالمائة.

 

عملية زراعة وجه جديد يجريها فريق طبي من 100 شخص

أجرى جراحون عملية نقل وجه كامل لمريض، بعد استعدادات دامت سنة كاملة في مدينة نيويورك الأميركية.

وكان رجل الإطفاء باتريك هاردسون قد أصيب بحروق شديدة أثناء عمله.

وجعل تطور التقنيات الطبية هذه العملية المحفوفة بالمخاطر ممكنة.

واستغرقت الجراحة التي أجراها فريق طبي من 100 شخص في مستشفى في نيويورك في أغسطس الماضي 26 ساعة.

 

القضاء على فيروس «سي» بحقنة واحدة

كشف مؤتمر الجمعية الأميركية لدراسة أمراض الكبد الذي انعقد في سان فرانسيسكو عن نتائج الدراسات الإكلينيكية لعقاقير الجيل الثالث لعلاج فيروس سي بنسب شفاء مرتفعة خلال 12 أسبوعا، فيما كشفت مخترع العقار الدكتور باري بيرنشتاين رئيس وحدة الابحاث الأميركية، ورئيس وحدة الأبحاث والتطوير أن نسب الشفاء بلغت 100%، وبدون استخدام الريبافيرون أو الانترفيرون وبقرص واحد لمدة 3 شهور، كما أنها تصلح لعلاج مرضى الفشل الكلوي، كما كشف المؤتمر الذي حضره 6400 طبيب متخصص من جميع دول العالم، عن أبحاث أخرى تؤكد نتائجها نجاح حقنة واحدة في القضاء على فيروس سي والوقاية منه.

 

خلايا مناعية جديدة مُصمّمة لمقاومة السرطان

أعلن أطباء في مستشفى في بريطانيا عن طفرة كبيرة في علاج مرض السرطان، وذلك مع استجابة أول شخص في العالم يتلقى علاجا جينيا رائدا.

ومنذ خمسة أشهر، كانت الطفلة ليلى ريتشاردز، البالغة من العمر عاما واحدا فقط والمقيمة في لندن، تعاني من حالة حرجة وغير قابلة للشفاء من سرطان الدم (لوكيميا).

واستخدم الأطباء «خلايا مناعية جديدة مُصمّمة» لمقاومة السرطان، وقالوا إن التحسن في حالتها كان «أشبه بالمعجزة».

ومن المبكر جدا معرفة إذا كانت الطفلة قد شفيت من المرض، لكن التقدم في حالتها يمثل بالفعل طفرة كبيرة في هذا المجال.

 

إعادة رأس طفل مفصول إلى مكانه

حقق أطباء أستراليون معجزة طبية حقيقية عندما أعادوا وصل رأس طفل برقبته بعد أن فصل إثر حادث سير، في عملية جراحية دقيقة ومضنية دامت ساعات طويلة.

كاد الطفل يونغ جاكسون الذي لم يتجاوز عمره 16 شهراً ان يفارق الحياة بعد حادث مروع تعرض له أثناء تواجده مع والدته وشقيقته في سيارتهم التي اصطدمت بسيارة أخرى مسرعة.

وبسبب قوة الاصطدام فصل رأس جاكسون عن رقبته من الداخل بحسب ما صرح الطبيب الجراح جيف أسكين. وتمكن الجراحون وعلى رأسهم الدكتور أسكين من إعادة وصل رأس الطفل بعنقه في معجزة طبية عبر عملية جراحية معقدة دامت ست ساعات، استخدم الأطباء فيها الأسلاك الطبية.

ومن الجدير بالذكر أن الطفل جاكسون يرتدي الآن جهازاً خاصاً لضمان استقرار توازن جسمه وسينزع عنه خلال ثمانية أسابيع، وعندها سيكون قادراً على العيش بشكل طبيعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق