اليوم العالمي لـ «أبو الفنون»
رموز الحركة المسرحية نجحوا في تحويل الكويت إلى دولة رائدة مسرحياً
يحتفل العالم باليوم العالمي للمسرح يوم 27 مارس من كل عام.
بداية المسرح في الكويت تختلف عن بداية المسرح في العالم..
بداية المسرح في الكويت تربوية.. بينما بداية المسرح في العالم دينية..
بداية المسرح في الكويت في المدارس والأندية الصيفية.. وبداية المسرح في المعابد كما عند الإغريق والرومان والبطالمة والمسيحية.
ودارت الأيام..
ونحن نحتفل باليوم العالمي للمسرح نستعرض بعض المشاهد:
أول عرض مسرحي تم في احتفال بمناسبة افتتاح المدرسة الأحمدية عام 1922. شارك فيه بالتمثيل طلاب المدرسة في ذلك الوقت عبدالرحمن العمر وفيصل الزبن وعبدالمحسن أحمد المحمد. وكان المؤلف المدرِّس بالمدرسة، مؤرخ الكويت الأشهر فيما بعد عبدالعزيز الرشيد.
في 7/6/1939 قدمت مدرسة المباركية عرضاً لمسرحية إسلام عمر بن الخطاب.. شارك سمو الأمير المرحوم بإذن الله الشيخ جابر الأحمد الطالب في ذلك الوقت بالمباركية بدور في المسرحية.. حضر العرض كولي أمر سمو الشيخ أحمد الجابر رحمه الله الذي أثنى على العرض المسرحي.
ودارت الأيام..
في عام 1940 تأسست أربع فرق مسرحية في أربع مدارس هي:
1 – المباركية.
2 – الأحمدية.
3 – الشرقية.
4 – القبلة.
تنافست الفرق المسرحية التابعة للمدارس الأربع في عام 1944.
وخلال هذا العام قُدّمَت خمس مسرحيات هي:
مسرحية بلقيس ومسرحية حرب البسوس ومسرحية فتح الأندلس وعبدالرحمن الداخلي وصلاح الدين.
ودارت الأيام..
ويؤرخ الكاتب الناقد الأستاذ الدكتور علي الراعي للمسرح في الكويت ويؤكد أن «فنانا كويتيا نذر نفسه منذ البداية لاستنبات المسرح في تربة الكويت هو الفنان حمد عيسى الرجيب» كان هو مشجعا للفنان الشعبي محمد النشمي الذي قدم في الفترة من 1965/1960 نحو 20 عملا مسرحيا.
ومن رموز المسرح الكويتي الفنان الكاتب المخرج الممثل صقر الرشود، والكاتب الذي جرى تكريمه مؤخرا المبدع عبدالعزيز السريع.
في عام 1948 سافر الرجيب إلى مصر.. درس المسرح في المعهد العالي للفنون المسرحية، وظل على علاقة قوية بالحركة المسرحية المصرية بعد عودته إلى الكويت.. ودعا أستاذه الفنان الكبير زكي طليمات إلى الكويت الذي أثار انتباه الرأي العام والمثقفين إلى المسرح وضرورته اجتماعيا وثقافيا وفنيا.. ثم استقر زكي طليمات في الكويت.
ودارت الأيام..
في عام 1965 أنشئ مركز للدراسات المسرحية.. التحق بالمركز ثلاثون طالبا، وفي عام 1973 أنشئ المعهد العالي للفنون المسرحية، وكان أساتذة المعهد نجوما كبارا أبرزهم أحمد عبدالحليم وكمال ياسين وفاروق الدمرداش وكرم مطاوع وسعد أردش وفؤاد دوارة ود.أمين العيوطي والدكتور إبراهيم سكر.
واستمر تطور الحركة المسرحية الكويتية لتصبح الكويت إحدى الدول الرائدة في المسرح كتابة وتأليفاً وإخراجاً وتمثيلاً.. واقتحمت المرأة ميدان العمل المسرحي بعد أن كانت في البداية صعبة وكانت أول فنانتين: مريم الصالح ومريم الغضبان.