بحلول 2030 المناخ القاسي يكلّف صناعة الأزياء العالمية 65 مليار دولار

حرارة ورطوبة شديدة.. فيضانات.. أعاصير.. وحرائق.. كلها ظواهر سلبية جدًا للمناخ القاسي الذي تتعرض له أرضنا.. كل هذه أصبحت تؤثر على صناعة الموضة والأزياء العالمية! حسب دراسة أجرتها جامعة اكورنيلب وشركة اشرودرزب لإدارة الاستثمارات، فمن المتوقع أن توجه الحرارة الشديدة والفيضانات ضربة قوية لصناعة الأزياء العالمية، فقد تتعرض أربع دول من كبريات الدول المنتجة للملابس والموضة في العالم لخطر خسارة 65 مليار دولار من أرباحها بحلول عام 2030 – حسب تقرير لـاسي ان ان عربيةب – فمراكز تصنيع الملابس الكبرى، من بينها كراتشي ولاهور وهانوي تواجه هذا بالفعل، ومن المرجح أن تشهد جميع هذه المدن فيضانات كبيرة! أيضا باكستان تعاني من الأحوال الجوية القاسية، حيث غمرت المياه أكثر من ثلث البلاد العام الماضي.
كما أصبح لزاماً على كبرى العلامات التجارية المنتجة للموضة في العالم أن تغير من سياستها في استيراد منتجاتها من الدول الأربع المنتجة لها، وهي بنغلاديش وباكستان وفيتنام وكمبوديا، لأن تلك الدول المنتجة للأزياء العالمية ستغير من جداول وتوقيتات الإنتاج لديها بتغيير ساعات العمل، والتأكد من حصول العمال على ما يكفي من الراحة، والترطيب بسبب المناخ الحار! بل إن تلك الدول الفقيرة أصلاً ستعاني انخفاض عائدات الصادرات لديها بنسبة 22%! والجدير بالذكر أن هذه الدول الأربع تُمثّل مجتمعة 18% من صادرات الملابس العالمية، ونحو 10 آلاف مصنع للملابس والأحذية وأكثر من 10.6 ملايين عامل في مجال التصنيع!