من 1964 حيث البداية.. إلى 2024 حيث الحاضر..
بدأنا معكم وبكم العام الستين من عمر مجلتكم ومجلتنا اأسرتيب!
60 عامًا من عمر امجلةب ليست مجرد مجلة! صدر منها حتى هذا العدد 1696 عددًا.. فهي مجلة الأرقام غير العادية!
60 عامًا.. ونحن مازلنا امطبوعة الانطباعب الجيد المُغيّر للأفضل في كل بيت عربي.. بين يدي الشاب والشابة.. الأم.. والأب.. المشاهير والعاديين.. من الشرق إلى الغرب.. من الشمال إلى الجنوب.
60 عامًا نُكملها معكم من عمر مطبوعتنا، بل مطبوعتكم.. التي تستمد بقاءها ليس فقط من عملنا الدؤوب المستمر المغلف بالحب والود والاحترام لكم.. بل تستمد بقاءها أيضًا من أياديكم وعيونكم التي تمنحها الاستمرارية جيلاً بعد جبل.. وحقبة بعد حقبة.. من 1964 إلى 2024 حتى هذا العدد!
60 عامًا.. ومجلة اأسرتيب ليست مجرد امطبوعةب كانت تصدر أول كل أسبوع، ثم أصبحت تصدر حاليًا أول كل شهر.. بل هي سجل حي باق لحياة الآلاف من المشاهير والمؤثرين حتى العاديين.. وهي أرشيف المشاعر الإنسانية الراقية عبر الأجيال.. وكتاب مفتوح على كل الأفكار والمواهب والإبداعات عبر السنوات الطويلة.. وهي أوراق العمر التي مازالت مفتوحة لأجيال سابقة ولاحقة.
في عامنا الـ 60.. نقول للجميع:
كل سنة واأسرتيب باقية بحبكم.
الوعد بالاستمرار.. والمسؤولية بالعطاء
مرت أعوام سعيدة مرحة.. وأعوام حزينة.. أعوام صعبة.. وأعوام أخرى أزاحت الهم والحزن، ولله الحمد.
منذ أن توليت مسؤولية نائب رئيس التحرير لمجلة اأسرتيب عام 2000، ثم مسؤولية رئيس التحرير عام ٢٠١٥، ونحن قد وعدناكم بأن نستمر ونعطي ونخبر ونعرض المتميز من الأخبار والتغطيات واللقاءات والتحقيقات، دون تدخل منا في حياة الأشخاص أو جرح خصوصيتهم.
لذلك.. نحن مستمرون.. فمجلة اأسرتيب تدخل كل بيت.
رئيس التحرير
علا فجحان هلال المطيري
االيوم عيد..ب
خرجت مجلتنا إلى الحياة..
ميلاد جميل لمولود في
فجر عيد..
موعد مليء بالتفاؤل والأمل.
ومولود يحمل للأسرة “كل فرحة.. كل خير.. كل حب”.
إننا نحب الحياة،
ونتمنى أن تكون هذه الحياة مليئة بالزهور..
مضيئة بالسعادة..
مشرقة بالأمل في كل بيت وعند كل أسرة.
إن سعادة الشعوب تقاس بسعادة كل بيت فيه، وليست مشاكل الأسرة أحوالاً شخصية.. إنها مشاكل الأمة والدولة والمجتمع.
أكثر ما يملأ قلوبنا فرحًا،
ويجعلنا سعداء.. قدرتنا على التغلب على الصعاب.
كل انتصار على مشكلة..
كل ابتسامة أم.. كل فرحة طفل تخلق فينا شعورًا بالراحة، وقوة للتغلب على مشكلة أقوى والحصول على انتصار أكبر.
ومع كل عيد نتمنى لمولودنا أن يكبر ويأخذ طريقه في الحياة ليقدم لنا مزيدًا من الخير.. ومزيدًا من الحب.. ومزيدًا من السعادة.
من افتتاحية العدد الأول
بقلم غنيمة المرزوق