تحوّل 10 ضيوف إلى مغامرين في الحياة البرية أعظم رحلة سفاري في العالم.. رحلة العمر إلى أفريقيا
تجربة سفاري استثنائية في مجال المحافظة على الحياة البرية والاستدامة.. فهي تجربة سنوية تحمل أبعاداً إنسانية وتستهدف الاستدامة والمحافظة على الحياة البرية. وخلال هذه الرحلة الملهِمة، سيتوجّه 10 ضيوف إلى أربع وجهات أفريقية مميزة، حيث سيخوضون أروع المغامرات ويقابلون خبراء بيئيين وصنّاع التغيير في مجال المحافظة على الحياة البرية. تمتد رحلة السفاري على مدار 12 يوماً وتبلغ كلفتها 125 ألف دولار أميركي للشخص الواحد، وتديرها ديبورا كالماير، الرئيسة التنفيذية ومؤسِّسة شركة (رور أفريكا) الأفريقية المرموقة والمتخصصة في مجال السفر، إلى جانب نخبة من الخبراء والمرشدين واسعي المعرفة والقادة المعروفين.
فكرة الرحلة هي ابتكار تجارب تتيح لنا نحن البشر التعرّف إلى العالم الطبيعي من حولنا واكتشاف الأساليب التي يمكننا تقديم المساعدة من خلالها فضلاً عن أهمية مشاركتنا في ذلك. وقد تم اختيار أفريقيا لتنوع الحياة الطبيعية والبرية فيها مع التحديات الكامنة فيها.. فتم اختيار وجهاتٍ نائية وأماكن تكشف للمسافرين النقاب عن أسرار الحياة البرية لإدراك ما يلزم فعله بهدف الحفاظ على شعوب أفريقيا وطبيعتها وحيواناتها وسط بيئة مزدهرة.
الهدف من خلف الرحلة أيضاً الانطلاق إلى آفاق جديدة في عالم المغامرات الفاخرة والسفر المستدام، كما تُعتبر حافزاً قوياً للتغيير في نظرتنا إلى البيئة والحياة الجميلة لأجل الحفاظ عليها.. خاصة وأنه قد أصبح الآن عدد كبير من الناس يتوق إلى استكشاف الحياة البرية والعثور على نمط حياة أفضل وأكثر استدامة.
تجربة السفاري هذه تتيح رحلة سفر آمنة تخلو من المتاعب للمغامرين العشرة فيها وسيتمكّنون من إطلاق العنان لأنفسهم في البرية وسط أجواء آمنة واستكشاف عشقهم للمغامرات وتحويل كل ما حلموا به إلى حقيقة.
تُعدّ هذه التجربة الملهِمة رحلة العمر في أفريقيا، وتُستهلّ في دبي قبل الانطلاق إلى شلالات فيكتوريا في زيمبابوي (إحدى عجائب الدنيا السبع الطبيعية) ودلتا أوكافانغو في بوتسوانا (أكبر دلتا داخلية في العالم). وسيشاهدون أكبر هجرة للحيوانات البرية في كينيا وآخر حيوانات الغوريلا الجبلية الموجودة في العالم في غابات رواندا.
يذكر أن “أعظم رحلة سفاري في العالم” من ابتكار شركة (رور أفريكا) والإمارات للطيران الخاص.