حالتك النفسية من ملابسك حارب الاكتئاب بملابس أكثر إشراقاً وزهوراً
فكر في الوقت الذي شعرت بأنك رائع في ملابسك وكرر الملابس نفسها عندما تكون مرهقاً نفسياً
كيف نختار أزياء تغيّر من (المود) السيئ الذي أصابنا؟
منذ أن انسحبت سيمون بايلز من العديد من المسابقات الأولمبية بسبب صحتها النفسية والضغوط الهائلة عليها كي تربح الميداليات الذهبية، تضاعف تسليط الضوء عالميًا على هذه المشكلة وهي كيف نتمتع بصحة عقلية ونفسية رغم كل الضغوط؟ وكيف تساعدنا منتجات الحياة العصرية على ذلك؟ سواء كانت منتجات رياضية أو أزياء أو أي منتجات أخرى، بحيث لا يكون غرضها الأول أو غرض صناعها مجرد الربح بل مساعدتنا على أن نحيا حياة أفضل وأقل ضغوطا من الناحية النفسية.
الملابس الرياضية.. تمارين نفسية أيضاً!
يقول التقرير الصادر عن موقع مجلة (Elle) في هذا الموضوع، إن الشاب (راف) كان في السابعة والعشرين من عمره أي كان صغيرًا نسبيًا، ولكنه كبير بما يكفي عندما فكر في فكرة لم يكن أحد يفكر فيها وهي الملابس الرياضية والصحة النفسية، فقد كانت هناك فترة طويلة قبل ظهور كلمات (الصحة العقلية) و(الصحة النفسية) والحالة الجيدة في عناوين وسائل الإعلام بل كان الحديث عن هذه الموضوعات يكتنفه الخزي. إلى أن فكر الشاب (راف) من خلال العلامة التجارية (Madhappy) التي أسسها مع شقيقه (نوح) وصديقيه (ماسون سبيكتور) و(جاشوا سيت) في تأسيس خط إنتاج جديد من ملابس (الاسترخاء) الرياضية وقطع ملابس ذات رسومات مُشمسة تبعث على الدفء ضد الاكتئاب.. كما فكر في الزخارف الملونة بألوان قوس قزح وأزهار أليس في بلاد العجائب كي تعطي طاقة إيجابية لمن يرتديها أو حتى من يطالعها على الآخرين.
قصص اضطرابات الأكل ووضع الحدود في العلاقات أصبحت إلهاماً للأزياء التي نرتديها!
نصوص إيجابية على ملابسنا!
كما سعت نفس العلامة إلى طريقة جديدة لجذب الانتباه إلى ضرورة وأهمية أن نتمتع بالحالة المعنوية المرتفعة والرفاهية النفسية من خلال مشاريع مثل (الخط الساخن للنصوص) أي إضافة بعض النصوص الإيجابية المستوحاة من مدونة
(The Local Optimist) التي تعرض قصصًا حول مواضيع مثل اضطرابات الأكل ووضع الحدود في العلاقات؛ بالإضافة إلى شراكة مع مؤسسة Jed Foundation، وهي منظمة غير ربحية للصحة العقلية والوقاية من الانتحار تركز على المراهقين والشباب؛ وكذلك بودكاست تم إطلاقه حديثًا يضم ضيوفًا متخصصين في الصحة النفسية وعلم النفس الإيجابي.
أهمية اختيارنا لملابسنا كي تغير من حالتنا النفسية
إذا كانت فكرة دخول علامة تجارية للأزياء في مشكلة مهمة مثل الصحة العقلية والنفسية، فكرة جديدة نسبيا، فهي تشجعنا على أن نلتفت إلى أهمية اختيارنا لملابسنا كي تغير من حالتنا هذه! بنفس الطريقة التي أصبحت بها الصحة البدنية الوقائية مصدر قلق متزايد في السبعينيات والثمانينيات، وبالتالي بدأ الناس يهتمون بها وبدأت حركة إقبال شديد على الرياضة، فإن الحركة الدائمة الآن في عالم الأزياء والملابس الكجوال التي نرتديها لأجل حماية صحتنا العقلية والنفسية دائرة الآن على قدم وساق، وبالتالي ظهرت شركات كبرى أخرى في دعم الحركة مثل شركة Nike للصحة العقلية، أو ما تفعله شركة (باتاغونيا) من أجل الاستدامة أو التنمية الإنسانية.
إذا كنت تشعر بالراحة النفسية في زي مريح فلا داعي لإجبار نفسك على ارتداء زي ضيق
كيف تنتقي الملابس التي ترتديها كي ترفع من معنوياتك وحالتك النفسية؟
كيف نرتدي الأفضل لنا.. نفسيا؟
يجيب عن هذه السؤال المهم الخبراء على موقع (لايف ستايل بي اس) بعدة نصائح مهمة:
1 – فكر في الوقت الذي شعرت فيه بأنك رائع في ملابسك، وكرر الملابس نفسها عندما تكون مرهقاً نفسياً.
2 – حاول أن تتذكر السبب الذي جعلك تشعر بالرضا تجاه هذا الزي وحاول تطبيق هذا الجانب في بقية خزانة ملابسك.
3 – إذا كنت تشعر بالراحة النفسية في زي مريح، فلا داعي لإجبار نفسك على ارتداء زي ضيق.
4 – من المهم معرفة الاستايل الذي يناسبك أكثر- سواء كنت امرأة أو رجلا- والذي يعزز أناقتك ومظهرك الجسدي، واللون الذي يناسب لون بشرتك، لأن ذلك كله له تأثير قوي ومباشر على حالتك النفسية.
5 – يمكن للألوان أن تحدث فرقًا كبيرًا في حالتك النفسية، ولكن الألوان الصحيحة التي يمكنها أن تجعل بشرتك متوهجة وعينيك متألقتين. في حين أن الألوان الخاطئة يمكن أن تجعلك تبدو باهتًا ومتعبًا نفسياً.
6 – لا يشعر الجميع بالراحة النفسية تجاه المخاطرة أو التجديد المبالغ فيه، لذا عليك الالتزام بالأسلوب الذي يناسبك بشكل أفضل ويناسب الوسط الذي تعمل أو تعيش فيه، فارتياح الآخرين لوجودك سيجعلك بالتأكيد أكثر إيجابية وسعادة.