فنمقابلات

درة التونسية : أضعت فرصة احترافي عالمياً ومصر عوضتني

بمناسبة زيارتها الأولى للكويت

درة التونسية فنانة جميلة نجحت في اقتحام أسوار الفن في مصر وفرضت وجودها في الكثير من الأعمال الناجحة على مستوى الدراما والسينما، تتعامل مع السوشيال ميديا بحرص وتنتظر ابن الحلال الذي يحبها ويدخلها قفص الزوجية، وتتحضر لتصوير فيلم رعب وتعترف أنها أضاعت فرصة ذهبية للاحتراف عالميا، درة زارت الكويت للمرة الأولى حول هذه الزيارة وأعمالها كانت هذه الدردشة:

كيف وجدت الكويت في زيارتك الأولى لها وما هو انطباعك عنها؟

بالطبع سعيدة بزيارتي الأولى للكويت التي طالما قرأنا عنها كما قرأنا مطبوعاتها الثقافية خاصة مجلة العربي الشهيرة، لا أعتقد أن هناك فنانا أو مثقفا في الوطن العربي لم يقتن هذه المجلة العريقة وشاهدناها عبر الشاشات بأبراجها الجميلة وهى بلاد رائعة، كما رأيت شعبها وناسها طيبين جدا ومثقفين وحقيقة منذ وصولي وجدت ترحابا شديدا.

جئت للمشاركة في مشروع إعلاني فهل الإعلان يضر الفنان ويسحب من رصيده عند الجماهير أم يضيف إليه؟

بالعكس أي مشروع إعلاني مثله مثل أي مشروع فني ولولا نجومية الفنان وشهرته ورصيده الكبير عند الجماهير ما تقدم أحد إليه بمشروعات إعلانية بشرط أن يختار الفنان الجهة التي يتحدث عنها ويرتاح للتعامل معها ويثق في منتجها،

ولست الأولى في ذلك فقد سبقني نجوم كبار منهم العالمي عمر الشريف ويسرا وحسين فهمي والراحل حسن عابدين وغيرهم كثير، حتى في الزمن الماضي كوكب الشرق كانت تشارك في مشاريع إعلانية ومعها فاتن حمامة وهند رستم كذلك نجوم عالميون المهم ماذا تقدم وتفيد جمهورك به.

أستعد لتصوير فيلم الرعب «جدران» يتردد أنك ستقومين ببطولة فيلم رعب ألا ترين أن هذه النوعية غريبة نوعا ما على المجتمع العربي؟

نعم نستعد لتصوير فيلم رعب بعنوان «جدران» ولا أرى أي غرابة في ذلك فالجمهور العربي يتابعها عبر الأفلام الأجنبية منذ سنوات طويلة وفئة كبيرة تعجب بها مثل أفلام هيتشكوك، وقدمت أفلاما عربية أيضا تنتمي لهذه النوعية وحققت نجاحا طيبا، فلماذا نتخوف منها خاصة أن الجمهور مهيأ لأي نوع من أنواع الأفلام فقد بلغ سن الرشد وأصبحت الاختيارات أمامه كثيرة، وهو دائما يسعى للتعرف على أي تجربة والتجارب الجيدة في نطاق أفلام الرعب يجب أن تكون موجودة وأنا أتطلع دائما لتجريب أنواع مختلفة من القوالب الفنية وأجد المتعة في هذا التنوع.

شاركت في تمثيل فيلمين عالميين أحدهما فرنسي والآخر انجليزي الكثيرون لا يعلمون أنك مثلت في فيلمين عالميين فهل وصلت درة إلى العالمية؟

قبل مجيئي إلى مصر بالفعل شاركت في تمثيل فيلمين عالميين أحدهما فرنسي والآخر انجليزي وتم تصويرهما في تونس لكن مشاركتي جاءت مصادفة دون أية ترتيبات وهذا لا يعني وصولي للعالمية فهى مجرد تجربة في حياتي.

ولماذا لم تحاولي استغلال الفرصة للاحتراف في هوليوود؟

بالفعل كانت هناك فرصة جيدة للتواصل واستثمار نجاح الفيلمين لكني ضيعتها للأسف بسبب الخوف والرهبة من هذا العالم، لكن عوضني احترافي في مصر لكن للأسف أيضا النجم في العالم العربي هو من يصنع نجوميته بنفسه وتواجهه أزمات ومشاكل والأمور تدار باجتهاد لكن بعشوائية أيضا أما في الخارج فهناك ما يسمى بصناعة النجم وشركة خاصة تدير أعماله.

يقال إنك ترفضين كل العرسان فهل تخشين من قفص الزوجية؟

مهنة الفنان غير أي مهنة أخرى بسبب الشهرة والانشغال والمعجبين والعديد من العوامل الأخرى فمن يستطيع التعامل مع كل ذلك وتحمله؟ وفي النهاية الحب هو الأساس والزواج قسمة ونصيب، وأنا لا أتعجل لأنني أريد زوجا أحبه ويحبني ويدعمني فنيا وأن أكون قادرة على التوفيق بين بيتي وفني.

لو تابعت أحداث السوشيال ميديا «هتجنن» ما علاقتك بالسوشيال ميديا وكيف يمكن متابعة كل ما يحدث فيها؟

السوشيال ميديا أصبحت واقعا في حياتنا لا يمكننا تجاهله وهو إعلام مواز وأتابعه نسبيا وأنشر صورة حلوة فيها جمال وفن.

أتابع جمهوري في حدود وقتي المتاح لكن لا أستطيع متابعة كل ما يحدث في السوشيال ميديا وإلا «هتجنن».

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق