دعوة إلى هذه التجربة الممتعة.. العلاج النفسي بالخبيز.. الحواس الخمس في خدمة صحتك النفسية

هل تعلم أن الخبيز أهم نشاط لتخفيف التوتر؟
إذا كنت تمر بيوم سيئ ووجدت نفسك في المطبخ، فهل تجد أن عجن بعض العجين أو دحرجة معجون السكر بطريقة ما يساعدك على الهدوء؟ لست وحدك! فقد وجدت دراسة حديثة أجراها الدكتور أوتكر ابيك فريندزب أن 1 من كل 3 أشخاص في المملكة المتحدة يستخدم الخبز كنشاط لتخفيف التوتر! فكيف يكون ذلك؟ وما الخطوات العملية للنجاح في هذا العلاج النفسي الرخيص الفعّال؟
الخبيز.. إبداع خلّاق
لماذا نجد علاج الخبيز ممتعًا جدًا، من المتطلبات الجسدية إلى التركيز الذهني؟
ستندهش من مقدار نشاط تخفيف التوتر الذي يمكن أن يكون عليه الخبيز حقًا. وهذا ما يؤكده الخبراء النفسيون من خلال (موقع فوودهيفن) حيث إنه يتضمن في نشاطه أكثر من عامل أو نتيجة نفسية إيجابية إلى حد كبير، ومن تلك العوامل:
التجربة البسيطة في الخبيز تُشجع على الخيال والتعبير الإبداعي الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة النفسية والعقلية
الخبيز.. تحسين للمزاج
نعلم أن الخبازين ومصممي الكعك والحلويات مدى الإبداع الذي تتيحه لهم هذه الحرفة، لذلك ليس من المفاجئ أن يقول 1 من كل 6 أشخاص تمت دراستهم إنهم يستمتعون بالخبز طريقة للإبداع. كما اتفق 67% من الخبازين الذين شملهم الاستطلاع على أن النشاط في المطبخ يساعدهم عادة في تحسين مزاجهم. لذلك أوضحت الدكتورة ليندا بابادوبولوس، عالمة النفس المشاركة في دراسة اBake Friendsب ان التجربة البسيطة في الخبيز تشجع على الخيال والتعبير الإبداعي، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة النفسية والعقلية وذلك من خلال السماح لعقلك بالانطلاق في الأفكار وتكوين شيء فني، دون قيود وتوقعات، وبالتالي يمكن أن ينمو إبداعك بشكل أقوى. الخبير يعتبر انها نسخة من االممارسة تجعلها مثاليةب – كلما أعطيت لنفسك الوقت للتعبير عن نفسك من خلال منفذ إبداعي غير مقيد، أصبحت تصميماتك وأسلوبك ووصفاتك أكثر إبداعاً وتميزًا. الخبيز نشاط للتعبير عن نفسك، وكلما أعطيت لنفسك الوقت للتعبير عن نفسك من خلال نشاط إبداعي حر، أصبحت أعمالك وأسلوبك وصفاتك أكثر إبداعاً وتميزًا.
الخبيز.. تركيز إيجابي
عندما نفكر في الخبيز كعلاج خاصة الخبيز بطريقة غير احترافية، نجد أنه فرصة لك أن تحرر نفسك من التشتت الذهني والتركيز على عمل شيء إيجابي لنفسك ولعائلتك، ومع ضغوط الحياة نجدنا نبحث عن أنشطة تخفيف التوتر حيثما أمكن ذلك. لذا، اختر وصفة عائلية قديمة مفضلة، وامزج بعض الألوان المرحة وغير التقليدية معًا في كريمة التزيين الخاصة بك وقم بتحويل المطبخ من مكان توتر إلى مكان بهيج.. والكثيرون يقولون إن ذكرياتهم الأولى هي الطهي مع العائلة، لذا دع هذه الذكريات توجه تركيزك وتذكرك بأوقات أبسط وكيف شعرت بالسعادة خلال تلك الأوقات.
يمكن لنشاط الخبيز أن يكون نشاطاً عائلياً مبهجاً وربط الأبناء بالآباء..
فهو يمثل وقتاً ثميناً للترابط العائلي
وقت الترابط
يمكن لنشاط الخبيز أن يكون نشاطا عائليا مبهجاً وربط الأبناء بالآباء، فهو يمثل وقتا ثمينا للترابط العائلي، وبالتالي يجب ألا يكون العلاج بالخبيز تجربة فردية وحسب. ففي حين أن البعض منا يفضل أن يكون بمفرده، فإن الخبيز وتزيين الكيك من أجل المتعة الخالصة للإبداع هو فرصة رائعة لإشراك الأسرة، وخاصة الأطفال. وقد وجدت دراسة Bake Friends أن 1 من كل 8 خبازين يعتقدون أن صنع الكعك هو فرصة رائعة للتواصل مع الأطفال في جلسة خبيز ممتعة وتلقائية. يمكن للخبيز أن يخلق تجربة ترابط مهمة مع العائلة والأصدقاء على حد سواء، كما يشرح الدكتور بابادوبولوس: غالبًا ما نستخدم الطعام للتواصل مع مشاعرنا، ويمكن أن يؤثر فعل المشاركة مع الآخرين لشيء مغذ ومريح بشكل إيجابي على إحساسنا بالسعادة والتواصل مع من حولنا.
كما أن تشجيع الأطفال على استكشاف إبداعاتهم وتعريفهم بأنشطة تخفيف التوتر مثل الخبيز وتزيين الكيك سيساعدهم على تعليمهم طرقًا صحية للتعامل مع المشاعر الصعبة أثناء نموهم.
5 نصائح لاستخدام متعة الحواس الخمس في الخبيز
حاول الاستمتاع قدر الإمكان بكل من الحواس الخمس أثناء الخبيز فهذا من شأنه أن يحررك من الضغوط ويزيد من حالتك المعنوية المرتفعة:
• حاسة النظر: ركز حقًا على كيفية ظهور المكونات أثناء مزجها معًا.
• حاسة الشم: توقف لحظة لتقدير رائحة خبيزك أثناء طهيه.
• حاسة السمع: استمع إلى الضربة ]الفنيةب التي تصنعها في عجينك أثناء عجنك لها.
• حاسة التذوق: اقتطع حفنة من الحبيبات من العجين (أو اثنتين!) لتناولها أثناء التزيين.
• حاسة اللمس: اسمح لنفسك بأن تشعر حقًا بفتات المعجنات التي تصنعها عندما تسقط بين أصابعك.