أخر الاخبار

فيبي جورملي.. تغزو شارع سافيل للرجال بالأزياء النسائية!

أول مصممة أزياء تقتحمه

فجأة ظهر محل من نوع جديد ولافت في الشارع البريطاني المسمى بـ (سافيل) والذي يسيطر عليه الرجال، حيث يقوم هذا المحل بتصيع ملابس نسائية، بالرغم من أن هذا الشارع معروف تاريخياً بأنه خاص فقط بتصميم الملابس الرجالي.. إلى أن جاءت المصممة الشابة فيبي جورملي وقررت تغيير المشهد التاريخي التقليدي لهذا الشارع بأن تقتحمه بأزياء نسائية وتفتتح أول متجر في هذا الشارع العريق مخصصاً للملابس النسائية فقط!

أطلقت فيبي على متجرها اسم «جورملي وجامبل» كي تحصل على لقب «أول صممة أزياء نسائية بشارع سافيل».

تقول فيبي جروملي عن مشروعها وتحديها الجديد الذي لفت نظر الكثيرين ووكالات الأنباء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي:

لقد صممت -مثلا- بدلة المفروض أنها رجالية مزدوجة الصف ولكن بلمسات أنثوية واضحة، فاللون وردي فاتح مع بعض الاكسسوارات التي تضيف طابعاً نسائيأ للبدلة فصارت تصلح للنساء بشكل كامل، ومن ضمن الاكسسوارات التي أضفتها لها زوج من الأحذية رفيع المستوى للنساء يمنح البدلة جودة مميزة وطابعا ناعماً.

ولقد كانت نتيجة هذه العمل الجديد النسائي بامتياز من جروملي أن أصبح لها الكثير من الزبائن أو الزبونات النساء اللاتي يرتدن محلها في قلب شارع أزياء الرجال بالكامل.

اللافت أن الرجال أصحاب المحال أو المصممين في شارع سافيل أصبحوا متآلفين مع هذا المشروع النسائي في عقر دارهم، بل صاروا يتقبلون دخول النساء طلبا لأزياء جروملي، وذلك بعدما  كان لا يسمح بدخول النساء في بعض المتاجر في ذلك الشارع المغلق تقريبا على الرجال، بل كن ينتظرن بالخارج حتى ينتهي أزاوجهن من شراء ملابسهم!

وتشعر جروملي بنشوة الانتصار بعملها الريادي هذا، وتقول:

جيد أن تتغير المفاهيم الآن!  إنني أحرص كل الحرص على المعاملة الراقية مع من يعملون معي من الرجال؛ لأنهم شركاء معي في هذا العمل الذي اخترق عالم أزياء الرجال أو شارع سافيل.

وعلى الجانب الآخر فيما يخص توجهها الفكري خلف هذا المشروع تحاول تمكين النساء بملابس متميزة تعكس شخصياتهن وتحدياتهن الحقيقة، كما تعمل على تمكين النساء، وتحاول تمكين كل امراة تعمل معها في هذا المشروع الذي يصنع فارقا في ثقافة مجتمع من خلال الأزياء النسائية في شارع رجالي!

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق