تغذيةصحة وتغذية

في رمضان..تزداد رغبة الشخص في تناول الحلويات

الكنافة بأنواعها واللقيمات وصب القفشة والمحلبية وبلح الشام ضيوف حاضرة على موائدنا بعد الفطور في رمضان، حيث لا تخلو منازلنا من أصناف الحلويات الرمضانية، التي نشعر بحاجتنا الى تناولها بعد فترة الصيام فنأخذ قطعة وراء قطعة ونغفل كمية السعرات الحرارية في كل صنف لنفاجأ بزيادة في أوزاننا بعد انتهاء الشهر الفضيل.

«أسرتي» التقت اخصائي التغذية العلاجية أحمد الفيلكاوي لنتعرف على السعرات الحرارية في كل صنف من أنواع الحلويات الرمضانية.. وإليكم التفاصيل:

 

لماذا نشعر في شهر رمضان برغبة في تناول السكريات والحلويات بكثرة؟

– يقوم الجسم بعد فترة الصيام الطويلة باستهلاك السكر كمصدر للطاقة ليتمكن من ممارسة الوظائف الرئيسية كالتفكير والتنفس والتكلم والنظر وغيرها من الوظائف الحيوية، ويستخدم السكر أيضا لممارسة الوظائف الحركية كالمشي وحمل الأشياء وقيادة السيارة وهي من الوظائف التي تتطلب طاقة يحرقها الجسم لتتمثل بالقيام بهذه الأفعال.

وبعد ساعات من الصيام وعندما ينفد مستوى السكر في الدم فإنه يتم استهلاك السكر المتواجد في مخزن السكر في الجسم والذي يعمل كخزان وقود احتياطي يستخدمه الجسم في حالة نفاد السكر من الخزان الرئيسي في الجسم وهو الدم، لذلك تزداد رغبة الشخص في تناول السكريات والحلويات لتعويض السكر في الدم وكذلك لتعويض خزان السكر الاحتياطي في الجسم.

 

الرطب على الفطور

والتمر على السحور

 

نفطر عادةً على التمر.. ولكن هل هناك فرق بين التمر والرطب؟

– يقوم أغلب الأشخاص بتناول التمر أو الرطب في بداية الفطور، فهي سكريات ممتازة لتعويض سكر الجسم في بداية الإفطار.. وإذا قمنا بمقارنة بين التمر والرطب فإنه يفضل تناول الرطب على الفطور والتمر على السحور لاحتواء الرطب على سكر أكثر والتمر على ألياف أكثر لزيادة الشبع في السحور وبالتالي تمكين الشخص من الصيام بأريحية في اليوم التالي.

 

ماذا بالنسبة للحلويات الرمضانية المختلفة؟

– بالنسبة للحلويات الرمضانية المعتادة كالقطايف والمحلبية واللقيمات وغيرها، فإنه يمكن تناولها في الفترة ما بين الفطور والسحور وهي الوجبة التي تسمى بـ «الغبقة» في المجتمع الكويتي، ويجب الحذر من تناول الحلويات بعد الإفطار مباشرةً لان ذلك يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم وارتفاع الضغط، إضافةً إلى السمنة. وبالتالي تعتبر هذه من العادات الغذائية السيئة.

وأضاف:

يجب أن نحرص على عدم تناول كميات كبيرة منها فهي قنابل ذات سعرات حرارية هائلة، ومن أفضل الوسائل لتقليلها تناول حبة أو حبتين منها وتعويض باقي السكريات من مصادر مفيدة كالفاكهة فكما نعلم أن الفاكهة أيضا تحتوي على سكريات وألياف وعناصر غذائية أفضل.

 

ماذا عن السعرات الحرارية في بعض الحلويات؟

– تختلف السعرات الحرارية في الحلويات على حسب طريقة الصنع والحجم والمكونات الرئيسية المستخدمة من سكر ودهون وطحين وزبدة وغيرها من المواد، فمثلا:

a – قطعة الكنافة بالقشطة أو الجبن = 300 – 350 سعرة حرارية (مشي 90 – 105 دقائق).

b – حبة لقيمات واحدة = 50 – 60 سعرة حرارية (مشي 15 – 18 دقيقة).

c – حبة واحدة من صب القفشة = 70 – 80 سعرة حرارية (مشي 21 – 24 دقيقة).

d – حبة صغيرة من بلح الشام = 40 – 50 سعرة حرارية (مشي 12 – 15 دقيقة).

e – طبق كريم كراميل = 140 سعرة حرارية (مشي 42 دقيقة).

f – حبة واحدة قطايف حجم وسط = 130 سعرة حرارية (مشي 39 دقيقة).

g – طبق محلبية = 200 – 250 سعرة حرارية (مشي 60 – 75 دقيقة).

 

  • تختلف السعرات الحرارية التي يتم حرقها خلال المشي بناء على وزن وطول الشخص.

 

لسعرات حرارية أقل:

  • عند تجهيز الحلويات، قم باستخدام الحليب قليل الدسم والقشطة قليلة الدسم.
  • تجنب استخدام السمن أو الزبدة في تحضير الحلويات، وليكن بدلاً منها زيت الذرة أو عباد الشمس، وذلك لتقليل نسبة الدهون.
  • عند عمل القطايف يفضل أن تكون مشوية بدلاً من أن تكون مقلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق