قلق كبير للصحة العامة اختصاصية التغذية الغالية القبندي: السمنة في الطفولة والمراهقة.. حالة طبية حرجة!
السمنة في مرحلة الطفولة والمراهقة من الحالات الطبية التي تتأثر بالعوامل السلوكية والوراثية والبيئية. وتعتبر السمنة حالة طبية حرجة ومصدر قلق كبير للصحة العامة.
يتم تشخيص السمنة عندما يكون وزن الطفل فوق الوزن الصحي بالنسبة لسنه وطوله. التعريف الطبي للسمنة هو عندما يكون مؤشر كتلة الجسم أعلى من نسبة ٪95 على مخطط النمو الخاص بمنظمة الصحة العالمية.
من هذا المنطلق قابلنا اختصاصية تغذية مسجلة في أكاديمية التغذية وعلم التغذية في الولايات المتحدة، واختصاصية تغذية متخصصة في تغذية الأطفال والمراهقين بمعهد دسمان للسكري.
تستعرض القبندي المعلومات والنصائح التي يجب على الأهل معرفتها لحماية أولادهم من مرض السمنة الذي بات من أمراض العصر:
ما سمنة الأطفال، والمراهقين والفئة العمرية؟
- تختلف عوامل مؤشر كتلة الجسم للأطفال عن البالغين. بالنسبة للأطفال، مؤشر كتلة الجسم مرتبط بالعمر والجنس، لأن تكوين أجسامهم يختلف مع تقدمهم في العمر. لذلك، يختلف تشخيص السمنة لدى الأطفال عن تشخيص السمنة لدى البالغين.
تعتبر السمنة حالة طبية حرجة لأنها قد تؤدي إلى بعض المشاكل الصحية التي كانت تعتبر من قبل مشاكل البالغين مثل: مرض السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ومرض الكبد الدهني غير الكحولي (Non-alcoholic Fatty Liver Disease).
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال الذين يعانون من السمنة معرضون بشكل أكبر للإصابة بالتنمر وتدني احترام الذات والاكتئاب.
من أهم أسباب السمنة في جميع مراحل الطفولة والمراهقة هو عدم المساواة في توازن الطاقة لدى الجسم. هذا يكون عن طريق تناول سعرات حرارية زائدة دون استهلاك السعرات الحرارية المناسبة.
يحتاج الأطفال والمراهقون إلى كمية معينة من السعرات الحرارية للنمو والتطور. لكن عندما تكون السعرات الحرارية أكثر من احتياجاتهم هذا قد يؤدي إلى زيادة في الوزن.
3 أنواع من أسباب سمنة الأطفال والمراهقين .. سلوكية وبيئية ووراثية
من أسباب السمنة لدى الأطفال والمراهقين:
أسباب سلوكية:
بعض عادات الأكل والنشاط البدني قد تساهم في السمنة لدى الأطفال. تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والسعرات الحرارية بكميات كبيرة قد تؤدي إلى زيادة بالوزن. هذه الأطعمة غنية بالسعرات الحرارية وقليلة بالفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الحيوية الأخرى. قلة النشاط البدني والحركة ترتبط ارتباطاً مباشراً بزيادة الوزن. قلة الحركة تزداد مع زيادة استخدام ألعاب الفيديو والهواتف الذكية.
أسباب بيئية:
البيئة التي يعيش فيها الطفل أو المراهق قد تساهم في زيادة الوزن. سهولة الوصول إلى المطاعم والوجبات السريعة، الوجبات الخفيفة (snacks) القليلة بالعناصر الغذائية مثل الحلويات والشوكولاتة قد تساهم في زيادة الوزن
أسباب وراثية:
العوامل الوراثية تزيد من احتمالية إصابة الطفل بالسمنة. قد يكون الأطفال الذين يعاني أفراد أسرتهم من السمنة أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. وهذا يطبق على حالات طبية أخرى وليست السمنة فقط. على الرغم من أن مشاكل الوزن لها عامل وراثي، هذا لا يعني أن جميع الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من السمنة سيصابون بالسمنة. العوامل السلوكية والبيئية لها تأثير أيضاً.
تفاعل العوامل المذكورة مع بعض قد يؤدي إلى السمنة. هناك بعض الحالات الطبية التي تسبب السمنة لدى الأطفال ولكنها نادرة. سيكون التركيز هنا على الحالات غير الطبية لسمنة الأطفال ودور التغذية في علاجها.
إذا لم تعالج سمنة الأطفال في سن مبكرة، فقد تؤدي إلى السمنة في مرحلة البلوغ وتحمل معها حالات طبية أخرى.
هل هناك ازدياد في معدلات السمنة لدى الأطفال والمراهقين في الكويت؟ وهل هناك إحصائيات حديثة تثبت ذلك؟
- السمنة لدى الأطفال والمراهقين حالة طبية لديها أثر كبير على الصحة العامة في الكويت. معدلات زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال مرتفعة خلال السنوات العشر الماضية.
في دراسة مقطعية الأحدث نُشرت في عام 2022، وجدوا أن انتشار زيادة الوزن أو السمنة بين المراهقين الكويتيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عامًا وصل إلى ما يقرب من 50%. كما يتضح من البحث أن معدلات زيادة الوزن والسمنة تتزايد بين الأطفال والمراهقين في الكويت وقد يكون ذلك بسبب العوامل التي ذكرناها أعلاه.
عادات سيئة تسبب السمنة للأطفال والمراهقين.. عادات الأكل وقلة الحركة
ما العادات السيئة التي تسبب السمنة؟
1 – عادات الأكل وقلة الحركة من أهم العوامل السلوكية التي تساهم في زيادة الوزن لدى الأطفال والمراهقين.
2 – اتباع نظام غذائي يحتوي على كميات عالية من السعرات الحرارية والدهون والسكريات غير الصحية بكميات قليلة من العناصر الغذائية تؤدي إلى زيادة الوزن.
فهذا ينتج بنظام غذائي فقير بالعناصر الغذائية ولكن غني بالسعرات الحرارية مما يؤدي إلى زيادة بالوزن. سلوكيات العائلية المشتركة قد تكون عامل في زيادة الوزن. إذا كانت الأسرة تأكل من مطاعم خارجية بشكل متكرر، فقد يؤثر ذلك على الطفل أيضًا.
3 – للنشاط البدني العديد من الفوائد، منها: الحفاظ على وزن صحي، دعم وظائف الرئة والقلب، وتحسين الصحة العقلية. يشمل النشاط البدني أي نشاط يحرك الطفل وهذا يشمل أنشطة مثل الذهاب إلى المجمع وكذلك الرياضات مثل السباحة أو كرة القدم.
4 – بعض المشاكل النفسية قد تسبب زيادة الوزن لدى بعض الأطفال والمراهقين. عند الشعور بالملل أو التوتر أو الاكتئاب قد يلجأ البعض إلى تناول الطعام بكميات كبيرة للتعامل مع هذه المشاعر.
الأطفال الذين يعانون من السمنة معرضون بشكل أكبر للإصابة بالتنمر وتدني احترام الذات والاكتئاب
ما العواقب الصحية للسمنة؟
- الأطفال الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مقارنة بالأفراد الذين يعتبر وزنهم مناسبا. تشمل هذه المشاكل الصحية: مرض السكري من النوع الثاني، أمراض القلب، واضطرابات النوم، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي (Non-alcoholic
Fatty Liver Disease) والاكتئاب.
مرض السكري من النوع الثاني هو عندما لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الإنسولين أو استخدامه بفعالية. من أهم أسباب مرض السكري من النوع الثاني هو السمنة والزيادة بالوزن. إذا لم يتم علاج مرض السكري، فقد يؤدي إلى حالات طبية أخرى. يمكن للشخص التخلص من السكري النوع الثاني من خلال التحكم بالنظام الغذائي ونمط الحياة.
ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم يزيدان من مخاطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل لدى الأطفال الذين يعانون في زيادة الوزن.
زيادة الوزن لدى الأطفال والمراهقين قد تؤدي إلى اضطرابات النوم مثل الشخير المفرط وانقطاع النفس النومي (sleep apnea). يمكن أن يؤدي الوزن الزائد في منطقة الرقبة إلى انسداد المسالك الهوائية.
زيادة الوزن والسمنة قد يسبب تراكم الدهون في الكبد. يمكن أن يؤدي هذا التراكم إلى التهاب أو تليف الكبد إذا لم نعالجه. أثبتت الدراسات أن الوصول إلى وزن مناسب قد يقلل من تراكم الدهون في الكبد.
قد يشعر الأطفال والمراهقون الذين يعانون من زيادة الوزن أن وزنهم ومشاكلهم الصحية لها تأثير سلبي على حياتهم وصحتهم النفسية. قد يكون هذا بسبب التنمر أو سوء تعامل من زملائهم أو أصدقائهم.
في رأيك ما الذي يجب أن يحدث لتقليل معدلات السمنة لدى الأطفال والمراهقين؟
وما الذي يجب على الوالدين القيام به لحماية أطفالهم من السمنة؟
- أهم شيء يجب على الأهل القيام به هو التركيز على صحة الطفل وليس وزنه. من المهم جدًا أن يشعر الطفل بالدعم في مسيرته نحو صحة أفضل. غالبًا ما تستند مشاعر الطفل تجاه نفسه إلى مشاعر الوالدين أو العائلة تجاههم.
عندما يتعلق الأمر بتقليل معدلات السمنة لدى الأطفال والمراهقين، يجب أن يكون التركيز على تغيير عادات الأكل وعادات النشاط البدني.
للنشاط البدني فوائد عديدة – ذكرنا بعضها في الأعلى. حاول على تشجيع طفلك بممارسة نشاط بدني لمدة ساعة على الأقل يومياً.
بعض الطرق لتحقيق ذلك هي:
• القيادة بالقدوة:
للوالدين تأثير مباشر على صحة أطفالهما. إذا رأى طفلك أنك تمارس النشاط البدني وتستمتع، فمن المرجح أن يكون يمارس النشاط البدني ويظل نشيطًا لبقية حياته.
• البحث عن شيء يحبه طفلك:
من المهم مساعدة طفلك في العثور على الأنشطة البدنية التي يستمتع بها والتي ليست صعبة للغاية.
• التخفيف من استخدام الأجهزة الإلكترونية والتلفاز:
حاول تخفيض الوقت الذي يقضي على الأنشطة التي لا تتطلب الحركة مثل مشاهدة التلفزيون أو ممارسة ألعاب الفيديو.
• خطط للأنشطة العائلية التي تتضمن نشاطاً بدنيًا.
عادات الأكل والنظام الغذائي لها دور مهم في زيادة الوزن والسمنة. نوع الطعام الذي يتناوله الطفل، والوقت الذي يأكل فيه، ومكان تناول الطعام من بعض العوامل التي تؤثر على الوزن.
أمر مهم يجب تذكره هو عدم تشجيع طفلك على اتباع نظام غذائي مبني على الحرمان لفقدان الوزن. يجب على طفلك اتباع نظام غذائي إذا كان هذا الأمر ينصح به من الطبيب المعالج أو اختصاصية تغذية. يصعب الاستمرار في اتباع الأنظمة الغذائية المقيدة ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات الأكل أو تؤثر سلبياً على نمو الطفل.
بعض النصائح لتحسين عادات الأكل والنظام الغذائي للطفل والمراهق:
- تأكد من توافر الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية في المنزل.
- شجع طفلك على شراء وإعداد الوجبات. يساعد ذلك بالتعرف على الأطعمة المغذية ويشجعهم على تجربة أطعمة جديدة.
- الحرص على عدم تناول الأطعمة والوجبات بشكل سريع. تتم إشارات الجوع والامتلاء بشكل أفضل عند تناول الطعام ببطء.
- حاول تناول وجبات الطعام معًا كعائلة بقدر الإمكان.
- توفير وجبات خفيفة (snacks) مغذية. توفير وجبات خفيفة مغذية طوال اليوم
قلل من تناول الوجبات الخفيفة القليلة بالعناصر الغذائية مثل رقائق البطاطس والشوكولاتة والحلويات.
- حاول تجنب تناول الوجبات أو الوجبات الخفيفة أمام التلفاز أو الأجهزة الإلكترونية. تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون أو الأجهزة الإلكترونية تصعب على الطفل الانتباه لمشاعر الشبع، وهذا يمكن أن يؤدي أيضا إلى الإفراط في تناول الطعام.
- السيطرة على تناول الوجبات السريعة والأكل من المطاعم.
- الحرص على ساعات النوم الكافية. كمية النوم الموصى بها للأطفال هي 8-10 ساعات. قلة النوم مرتبطة بزيادة الوزن لأنها يمكن أن تجعل طفلك يرغب في تناول المزيد من الطعام. إضافة إلى ذلك لا يكون لديه طاقة خلال اليوم مما يؤدي إلى قلة النشاط البدني.
- أهم شيء هو الاستمرار في المتابعة مع طبيب الأطفال الخاص بطفلك. سيقوم الطبيب بتقييم صحة طفلك باستمرار وإرشادك نحو المسار الصحيح لصحة طفلك.
من أكبر العوامل التي تؤثر على تغذية الطفل والمراهق هي أهله. يتعلم الأطفال والمراهقون عادات الأكل من الأشخاص الذين حولهم. الطريقة التي تأكل بها الطعام أمام طفلك هي الطريقة التي يتعلم بها طفلك تناول الطعام. وهذا يطبق على النشاط البدني أيضا – إذا كنت تمارس النشاط البدني أمام طفلك فهذا يشجعه على النشاط أيضاً. كونوا قدوة لهم ومارسوا العادات التي تريدونهم أن يمارسوها.
صحة الطفل لا تعتمد فقط على ما يأكله أو يشربه – الصحة تشمل الجوانب النفسية والجسدية معاً. يركز بعض الأهل على الجوانب الجسدية لصحة الطفل وينسون أن الجوانب النفسية مهمة أيضاً. الصحة النفسية جزء مهم من التنمية – نفسية الطفل عنصر أساسي لصحة جيدة. تذكروا أن هدف التغذية ليس مقدار ما يأكله الطفل أو وزنه – هدف التغذية هو الصحة. مثل تعلم الكتابة أو ركوب الدراجة – التغذية تعتبر تجربة جديدة خصوصاً في فترة الطفولة.
ما النظام الغذائي وأنواع الرياضة التي يجب على الطفل أو المراهق اتباعه لصحة أفضل؟
- لا توجد أغذية معينة يجب على الطفل أو المراهق تناولها، لكن يفضل أن يتبعوا نظاما غذائيا صحيا. النظام الغذائي الصحي يضمن تناول الأطعمة من المجموعات الغذائية الخمس الرئيسية وهي: الفاكهة والخضراوات والحبوب والبروتين ومنتجات الألبان (Fruits, Vegetables, Grains, Protein & Dairy). من المهم التأكد من تناول منتجات الألبان من أجل بناء العظام. إضافة إلى ذلك شرب الماء على طول – كثير من الأطفال والمراهقين يفضلون العصائر والمشروبات الغازية على الماء. الماء يلعب دورا كبيرا في توفير الطاقة للجسم. كمية الماء التي يحتاج اليها الطفل باليوم تعتمد على وزنه وطوله وحركته.
كمية الطعام التي يجب أن يأكلها الطفل أو المراهق تعتمد على الوزن والطول والحركة. مثلاً، الأطفال الذين يمارسون الرياضة يحتاجون إلى تناول سعرات حرارية أكثر أو عناصر غذائية بكميات أكثر.
تناول الوجبات الخفيفة (snacks) بين الوجبات مفيد للجسم لأنها تقلل الجوع بين الوجبات، توفر الطاقة، تمنع الأطفال من أنهم يأكلون أكثر من احتياجهم أثناء الوجبات وتضمن حصولهم على العناصر الغذائية التي تحتاج اليها أجسامهم. ومع ذلك، من المهم تعليم الطفل كيفية اختيار وجبات خفيفة مغذية.
النظام الغذائي الصحي يتضمن الحركة والنشاط البدني، فإنه لا يعني الانضمام إلى ناد أو فريق رياضي فقط. المشي والجري واللعب مع الأهل والأصدقاء كلها أمثلة على النشاط البدني. الحركة تساعد على تحسين اللياقة الجسدية، وبناء عظام وعضلات قوية، والتحكم في الوزن وتحسن من الصحة النفسية.
ما الطعام المناسب الذي يجب على الأهل تحضيره حتى يتناوله الطفل أو المراهق في المدرسة/الجامعة؟
- اللانش بوكس الذي يحتوي على أطعمة مغذية يمنح الطفل الطاقة للعب والتركيز والتعلم طوال اليوم. يجب ألا يكون تحضير لانش بوكس يحتوي على أطعمة مغذية أمرا معقدا – طريقة سهلة هي محاولة توفير على الأقل طعام واحد من كل مجموعة غذائية مذكورة في الأسفل:
- الفاكهة.
- الخضراوات.
- منتجات الألبان (الحليب والجبن والروب).
- البروتين (التيركي – الحمص – البيض – زبدة المكسرات – ادامامي).
- الحبوب (التوست – الخبز – الصمون).
مثال على لانش بوكس يحتوي على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية: شريحة توست مع شريحة تيركي وشريحة جبن، تفاحة، خيار ولبنة. هذي الوجبة تحتوي على طعام من كل المجموعات الغذائية وتعتبر هذه الوجبة وجبة مغذية.
ماذا عن السناكس مثل البطاط والكوكيز والكاكاو والبسكويت؟ بعض النصائح لتوفير هذه الأطعمة:
- قدمها من حين لآخر وليس يوميًا. يمكنك تقديمها مرة في الأسبوع أو كل بضعة أيام.
• عند تقديمهم، تأكد من أن بقية الطعام المقدم صحي. مثال: عند تقديم الكوكيز، تأكد من تقديم الأطعمة من جميع المجموعات الغذائية الأخرى.
•تحاول تقوم بتوفيرها مع خيارات صحية. مثلاً: فراولة + نوتيلا.
• تيجب الحرص على تقديمها بكميات معتدلة. مثلاً قطعتين اوريو بدلاً من خمس قطع.
• حاول ألا تقدم أكثر من سناك بوقت واحد. مثلاً إذا ستوفر الكوكيز حاول أن توفر البطاط يوما آخر.
• الموازنة مهمة!