تحقيقات
أخر الأخبار

لقاء خاص مع من دخل موسوعة غينيس من أوسع أبوابها أرهام أم تالسانيا.. 7 سنوات وأصغر مبرمج في العالم

أرهام أم تالسانيا: نصيحتي لجميع الأطفال في عمري.. اتبع هوايتك وشغفك

استطاع أن يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كـ «أصغر مبرمج في العالم» بعد أن تمكن من إتقان لغة برمجة “بايثون”، فقد اجتاز اختبار شهادة Microsoft في مركز اختبار Pearson VUE.
ارهام ام تالسانيا، البالغ من العمر 7 سنوات، نشأ في مدينة أحمد أباد في الهند، وهو طالب في الصف الثاني الابتدائي في مدرسة أودغام للأطفال، يهوى البرمجة والموسيقى والكاراتيه.. وقد كان لنا هذا اللقاء معه:

لقد سجلت رقما قياسيا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وأصبحت أصغر مبرمج كمبيوتر في العالم، كيف بدأ كل شيء؟

– بدأ كل شيء باهتمامي بالأجهزة في سن مبكرة، بالطبع في كل يوم، يهتم كل طفل بالهاتف المحمول، عادة للعب الألعاب، وأنا أيضا أحب الألعاب، ولكنني أحب أيضا فهم كيفية عمل الأشياء داخليا، لذلك كنت دائما مهتما بفهم كيفية عمل الجهاز اللوحي، وكيفية تصميم التطبيقات، وكيفية ابتكار الألعاب الإلكترونية.
لقد كنت مهتما بحل الألعاب باستخدام الألغاز المنطقية، وأردت إنشاء ألعاب خاصة بي.. كان تعلم البرمجة الخطوات الأولى نحوه، وهكذا بدأت الرحلة.

أحب الألعاب كباقي الأطفال ولكني أحب أيضاً فهم كيفية عمل الأشياء داخلياً

هل تعيش تجارب طفولة مختلفة عما يعيشه معظم الأطفال بشكل عام؟ هل تشعر بأن شيئا ما قد فاتك كطفل؟
– لديّ طفولة طبيعية مثل أي طفل آخر، تماما مثل الأطفال الآخرين، أحب ممارسة الألعاب، ومشاهدة الأفلام، والخروج لزيارة أماكن مختلفة حول العالم، والاستمتاع بالملاهي.. بعض الناس لديهم هواية رسم الصور، والبعض يحب الغناء. وأنا أحب البرمجة، إنها هوايتي، وبالمناسبة أحب أيضا العزف على البيانو وأداء الكاراتيه.

علمني والدي البرمجة وساعدتني والدتي في دراستي

ما مدى أهمية دعم محيطك سواء من الأهل أو المدرسة، في رحلتك حتى الآن؟
– والداي كلاهما مهندس، تماما مثلما يتحدث المحاسبون عن المال، ويتحدث الرسامون عن الرسومات، كنت دائما أرى التكنولوجيا في منزلي. فقد علمني والدي البرمجة، وساعدتني والدتي في دراستي، وأيضا خلال اجتياز امتحانات الشهادة.
كما يوجد في مدرستي أيضا فصول كمبيوتر، وiPad، بالإضافة إلى اشتراك في اختبارات التفكير المنطقي في المناهج الدراسية.

هل تتبع أسلوب حياة معينا؟

– أسلوب حياتي ليس مميزا، فهو كالمعتاد مثل الأطفال الآخرين، أتناول طعاما طبيعيا مصنوعا في المنزل، وأمارس التمارين الرياضية بانتظام، كما أنني أنام جيدا لمدة 10 ساعات.

ماذا تفعل في وقت فراغك؟

– أقضي الوقت مع أصدقائي وأبناء عمومتي، وألعب ألعاب الفيديو، وأحب أيضا عمل نغمات موسيقية جديدة على البيانو الخاص بي، بالإضافة إلى الدمج الإلكتروني. كما أنني أيضا أحب قراءة الكتب، وأحب أفلام الغموض، بالإضافة إلى استمتاعي بلعب التنس، واللعب في الحديقة، وممارسة تمارين الكاراتيه.

خططي للمستقبل.. تصميم الألعاب الإلكترونية..ثم أصبح مبرمجاً رئيسياً .. وإنشاء تطبيقات تساعد الآخرين

ما خططك المستقبلية لحياتك المهنية؟

– أحلم وأريد أن أصبح رائداً في علم التكنولوجيا، وقبل ذلك، أريد أن أصبح مبرمجا رئيسيا، سأتعلم المزيد والمزيد في علوم الكمبيوتر، وسأبدأ بتصميم الألعاب، ثم انتقل تدريجيا نحو إنشاء تطبيقات يمكن أن تساعد الآخرين.

ما نصائحك لجميع الأطفال في عمرك؟

– أنا أصغر من أن أعطي النصيحة، لكني أعتقد أنني أريد أن أقول فقط اتبع هوايتك وشغفك، كانت هوايتي البرمجة، لذلك جعلتها أولوياتي، وأنت قد تكون هوايتك الرسم أو الغناء، حاول أن تعمل بجهد وأن تتفوق فيما تهوى.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق