تعالي معي
أخر الأخبار

مجوهرات هند رستم ونظارات مزينة بالماس وعقد الملكة جوزفين مزادات «سوذبيز».. نوادر تعرض لأول مرة

عرضت دار مزادات (سوذبيز) بمقرها في دبي، 3 قطع مجوهرات قيمة وثمينة من المجموعة الشخصية للفنانة الراحلة هند رستم، لأرقى المصممين على مستوى العالم، تمهيداً لبيع هذه القطع الفريدة ويضاف عليها خمس قطع أخرى في مزاد علني يقام في مدينة جنيف السويسرية يوم 10 نوفمبر الجاري.

وتشمل القطع التي تعرضها عائلة رستم لأول مرة، كلاً من: الاسوارة التي تعتبر أثمن قطعة، حيث تبلغ قيمتها ما بين 20 و28 ألف دولار، يليها العقد وتتراوح قيمته بين 8 آلاف و9 آلاف دولار، وقراط الأذن للمصمم الأميركي الشهير ديفيد ويب.
يذكر أن هند رستم قد اشتهرت بشغفها بجمع المجوهرات والحصول على القطع من جميع أنحاء العالم من خلال محل مجوهرات مفضل لها في القاهرة، بالإضافة إلى تصميم عدد من القطع المميزة. كما شاركت هند أيضاً بشكل منتظم في المزادات، حيث كانت تبحث عن الأحجار الكريمة المفضلة لديها – الماس والياقوت – وسط التحف المنتقاة.
بدأت قصة النظارتين في القرن السابع عشر في سلطنة مغول الهند

كما تعرض دار (سوذبيز)، زوجا من النظارات الآسرة وغير المسجلة والفريدة من نوعها من خزانة أميرية غير معروفة تمنح مستخدمها هدية مراقبة العالم من خلال الماس والزمرد، في المزاد العلني لأول مرة، بسعر مقدر بين 1.5 و2.5 مليون جنيه إسترليني لكل منها، بعد أن بقيت في نفس المجموعة لمدة نصف قرن تقريباً.
وتجمع هذه النظارات الاستثنائية عدداً لا يحصى من العناصر، بدءاً من الإتقان الفني للقطع وعبقرية الصناعة إلى رؤية صاحبها الذي اختار تصميم زوجين من النظارات بشكل مختلف تماماً عن أي شيء رأيناه من قبل.

وقال إدوارد جيبس، رئيس مجلس إدارة (سوذبيز) الشرق الأوسط والهند: بدأت قصة النظارتين في القرن السابع عشر في سلطنة مغول الهند، في وقت بلغت فيه الثروة والمعرفة العلمية والجهود الفنية الإمبراطورية، ذروتها في نفس الوقت.. وبتكليف من أمير مجهول، قام فنان بتشكيل ماسة تزن أكثر من مئتي قيراط، وزمرّد لامع، يزن ما لا يقل عن ثلاثمائة قيراط، لتشكيل هاتين التحفتين. وكدليل على المهارة الفنية، لا يوجد مثال معروف مشابه لأي منهما.. وفي عام 1890، تم وضع العدسات في إطارات جديدة مزينة بالماس.
ولا يزال غير معلوم من هو صاحب النظارات الأصلي الذي طلب هذه النظارات الاستثنائية، كما أن جودة ونقاء الأحجار الكريمة في حد ذاتها غير عادية.. فالماس لا تشوبه شائبة، ويعتقد بأنه من مناجم جولكوندا في جنوبي الهند. مشقوقان كزوج من ماسة طبيعية واحدة، ويزنان معاً الآن 25 قيراطاً، وتظهر الواجهة حول الحافة مهارة شديدة، ومعدة للحفاظ على الشفافية في العدسات أثناء إطلاق الضوء من الحواف. ويأتي الزمرد على شكل دمعة أيضاً من الزمرد الكولومبي الطبيعي، ويزن سبعة وعشرين قيراطاً، وفيما تعمل العدسات العادية على تحسين البصر، مع الاعتقاد بأن الماس ينير، وأن الزمرد يمتلك قوى خارقة للشفاء ودرء الشر.

قلادة Leuchtenbergتعود إلى القرن التاسع عشر للعائلة المالكة السويدية

عرضت دار (سوذبيز) هونغ كونغ، قلادة Leuchtenberg من اللؤلؤ والألماس
والذهب والفضة، والتي تعود إلى القرن التاسع عشر في مزاد، ويعتقد أن قلادة Leuchtenberg تعود ملكيتها إلى مجوهرات العائلة المالكة السويدية، وهي من توقيع صائغ المجوهرات الرسمي للإمبراطور نابليون، ومؤسس علامة المجوهرات شوميه Chaumet ماري إتيان نيتو Marie-Étienne Nitot.
كانت القلادة في الأصل مملوكة للأميرة أوغوستا أميليا من بافاريا زوجة ابن الإمبراطورة جوزفين بونابرت، ثم ورثتها ابنتها الملكة جوزفين والتي أصبحت ملكة السويد والنرويج عندما ورث زوجها ولي العهد الأمير أوسكار العرش بعد ذلك، ورسم الفنان جوزيف كارل شتايلر الملكة جوزفين وهي ترتدي العقد في صورة عام 1820.

تصف دار سوذبيز العقد بأنه مكون من خيطين من اللؤلؤ الطبيعي المكون من 105 لآلئ بمقاس من 6.25 إلى 8.45 ملم، ومتدلي منه 7 لآلئ على شكل قطرة العين.
يغطى العقد بألماس وردي، ومشبك مرصع بماسة بقطع الوسادة، ويباع مع القلادة علبة مجهزة، مصحوبة بصورة للملكة جوزفين وهي ترتدي العقد بحجم 870 × 720 مم تقريبا.

يرافق قلادة Leuchtenberg تقرير بتاريخ 10 سبتمبر 2014، ينص على أن 111 لؤلؤة من لآلئ المياه المالحة، وواحدة من لؤلؤ المياه العذبة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها العقد في مزاد علني، إذ قامت العائلة المالكة السويدية بتقديم القلادة نفسها في مزاد عام 1995.. ثم مرة ثانية في عام 2014 وبيع بأكثر من 3 ملايين فرانك سويسري والآن في عام 2021 يعرض المرة الثالثة.

 

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق