مشروع عائلي فني للمصورة المحترفة كالي إيه رحلة حب للجدة.. توثّق حياتها بالكاميرا

قامت المصورة المحترفة الماليزية كالي إيه بتجربة حب جميلة مع الجدة أوما هيدويغ بواسطة الكاميرا والصور العديدة للحياة اليومية لتلك الجدة البالغة من العمر 94 عامًا.
وتقول المصورة المحترفة كالي إيه عن هذا المشروع وفكرته:
”بدأ هذا المشروع الفني العائلي الإنساني الجميل في عام 2017 بهدف توثيق الحياة اليومية لجدتي أوما هيدويغ، ورحلتها عبر عملية الشيخوخة حتى الآن وهي في سن 94 عامًا”!
وتضيف على مدونتها الشخصية وموقع فوتو.كوم:
”أنا من ماليزيا، حيث العيش بين أجيال متعددة هو القاعدة، هذا أمر شائع في العديد من العائلات الآسيوية، حيث يلعب الأجداد دورًا لا يتجزأ في حياة الأسرة، ومن المعتاد أيضًا أن يعيش الأطفال مع والديهم، حتى بعد تكوين أسرهم الخاصة”.
وتقول عن الجدة التي صورت حياتها اليومية:
في حين أنها تتلقى الدعم من والدي زوجي، إلا أنها تقدر استقلالها وتحافظ عليه.
يصور هذا المشروع حياة أوما في مواقف يومية مختلفة، ويوثق تجاربها والتحديات التي تواجهها في الشيخوخة في المجتمع المعاصر.. لقد انتقلت من القدرة على إدارة المهام بشكل مستقل إلى الاعتماد الآن على مشاية متحركة للتنقل، ولم تعد قادرة على أداء العديد من المهام التي اعتادت إدارتها بشكل مستقل، وتعاني الخرف الخفيف، لكنها ما زالت متمسكة بالحياة، وتعيشها كما تريد.
الصور التي التقطتها كالي إيه تحكي كيف أن هذه الجدة، في حين أن رغبتها في الاستقلال أمر مثير للإعجاب، إلا أنها تؤدي أحيانًا إلى مشاعر العزلة والحزن والوحدة.. وتقول في ذلك كالي:
”من خلال دراسة هذه المواقف لها، أهدف إلى تسليط الضوء على تعقيدات الشيخوخة والرحلة العاطفية التي تأتي معها”.