مصابيح ملح الهيمالايا
استرخاء.. طاقة..
صحة ورومانسية داخل منزلك
ليس هناك أفضل من العيش في مكان يحمل طاقات إيجابية تزيد من نشاطه وهدوء أعصابه وتُحسن من مزاجه وترفع من طاقاته الفكرية والإبداعية وتحول المكان من مصدر للتوتر والأمراض النفسية والجسدية إلى مركز للهدوء والاسترخاء وما يلحقهما من تحسن على الأصعدة كافة وخلال وقت قصير.
ولكن يبقى السؤال:
هل من الممكن تحقيق ذلك في منازلنا التي نقضي فيها معظم أوقاتنا أو حتى أماكن عملنا؟
الإجابة نعم، بل وبكل تأكيد، ولكن علينا أولا أن نعرف السبب الحقيقي وراء ما يحدث لنا وللأماكن المحيطة بنا حتى نتمكن من التعامل معها بالشكل الذي نريد.
ببساطة شديدة نحن نتعرض يوميا لكم كبير من الشحنات الكهربائية الناجمة عن التفاوت بين أعداد الالكترونات السلبية والإيجابية في الأيونات المحيطة بنا، وكلما زادت الالكترونات الإيجابية أو ما يعرف بالأيونات الموجبة زادت الشحنة الكهربائية الضارة، ومن ثم تحتاج إلى شحنة سالبة بنفس القدر أو أكثر لتحييده، ومن ثم الحد أو منع ضررها تماما سواء داخل الجسم أو خارجه.
ولتطبيق تلك النظرية بدأت العديد من المؤسسات البحثية في إيجاد حلول لتلك المشكلة الخطيرة الناجمة عن انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة التي ترفع بشكل غير مسبوق من معدل الشحنات الكهربائية القاتلة المتواجدة في كل مكان من حولنا بما فيه الغبار الذي يدخل في كل ركن من أركان المنزل.
مصابيح ملح الهيمالايا وطاقة استشفائية بلا حدود
تعتبر مصابيح ملح الهيمالايا الصخري من أهم العناصر الطبيعية لتحييد الأيونات عن طريق عمل توازن بين أعداد الشحنات الموجبة مع الشحنات السالبة مما يحد من ضرر الأولى ويزيد من فوائد السالبة التي تنطلق منها بعد أن تضاء وترتفع حرارتها وهو ما يتحول مع الوقت إلى طاقة استشفائية بلا حدود ولا قيود ويزيد من تلك الفائدة الجو الرطب في المكان.
يمتص الملح الصخري الماء من الجو ليحتبس بين ذراته، ويعطي سطح المصباح ملمسا مبللا سرعان ما يتبخر عنه بسبب الحرارة فيطلق كما من الأيونات السالبة التي تندمج مع الأيونات الموجبة في الجو، فإما تحيدها وتفقدها ضررها أو تزيد عليها فتضفي جوا صحيا هادئا للمكان وحالة من الاسترخاء والهدوء وراحة البال وبناء عليه ترتفع مناعة الجسم وتقل الامراض والتوترات.
فيتامين الهواء
ما مصابيح الملح وكيف نحصل عليها؟
– مصابيح ملح الهيمالايا هي كتل من الملح الصخري تعرف هناك بفيتامين الهواء تتواجد في جبال الهيمالايا يتم تقطيعها وتشكيلها بعدة تصميمات بديعة ومتنوعة من حيث الحجم وكمية الإضاءة.
وبالقطع كلما زاد حجم وإنارة المصباح، زادت فائدته وارتفع عدد الأيونات السالبة التي تخلق جواً من الراحة والاسترخاء ويفضل توزيعها على غرف النوم والأماكن التي يكثر الجلوس فيها مع إضاءتها بشكل متواصل ومستمر للاستفادة من وضع إضاءتها بشكل مستمر للحصول على أعلى نسبة من الايونات السالبة.
أماكن تواجد الأيونات السالبة في الطبيعة
أكثر الأماكن التي توجد بها الأيونات السالبة هي الأماكن الزراعية والشواطئ والبحار والجبال والشلالات والأنهار والأماكن الصخرية، وهذا يفسر الراحة النفسية والعصبية والاستجمام الذي يشعر به الشخص الذي يتواجد في هذه الأماكن.
الفوائد الصحية لمصابيح ملح الهيمالايا
تساعد مصابيح ملح الهيمالايا الصخري على تحسين طاقة الأماكن ومن يعيشون فيها للأسباب التي سبق ذكرها، وهو ما يؤثر إيجابا في الحالة الصحية والنفسية لهم بعد فترة قليلة من إضاءته.
ويقول المهتمون بهذا المجال إن لتلك المصابيح قدرة على المساعدة في الحد من مشكلات التنفس بما فيها التعرض لنزلات البرد.
كما أنها تساعد على:
- الحد من الحساسية.
- الحد من الأرق والقلق والتوتر.
- الحد من الصداع والشقيقة (الصداع النصفي)
- تنظيم الدورة الشهرية.
- الاسترخاء والنوم الصحي العميق.
حذارِ من التقليد
تنتشر الكثير من المصابيح المقلدة شكلا، ولكنها لا تحمل نفس الخصائص المفيدة لملح الهيمالايا، ومن ثم فعليك التأكد من مصدر المنتج قبل شرائه، خصوصا عبر مواقع البيع عبر الشبكات الالكترونية، وتأكدي من الموقع الذي تتعاملين معه.