معرض لوذان لمتدربي المرسم الحر
معرض لوذان لمتدربي المرسم الحر
الألوان تثور.. برؤى للجمال
فكرة رائعة تبناها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدعم من وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وهي تطوير فكرة المرسم الحر لتشجيع شباب المبدعين وتواصلهم، كامتداد لمسيرة الرواد في الفن التشكيلي، فجاءت فكرة معرض بيت لوذان لمتدربي ومحترفي المرسم الحر.
وفي كلمته لدى افتتاح المعرض قال وزير الإعلام:
«إذا كان الفن هو التعبير الصادق عن مشاعر الإنسان وأحاسيسه وانفعالاته، فإن الدفع لممارسة الفنون التشكيلية على مستوى عال، ليس من قبيل الترفيه والتسلية، بل هو ضرورة إنسانية لها دورها البناء في تقدم الأمم وتطورها، وتشكيل واجهة حضارية يقاس بها رقي المجتمع».
وفي جولتنا داخل المعرض، استوقفنا عدد من اللوحات المرسومة بتقنيات عالية على مستوى الرؤى والأفكار والخامات والألوان مع تعدد المدارس الفنية:
الفنانة أمل الغزالي شاركت بأكثر من لوحة، كان أهمها لوحة بعنوان «الثبات على المبادئ»، وهي دعوة للأخلاق والتمسك بالدين والعادات والتقاليد الأصيلة المتوارثة.
أما الفنانة فوزية دهراب، فقد شاركت أيضا بعدد من لوحاتها منها كوكب تاني.
ثم تأتي لوحة «غاية الأناقة»، وهي عبارة عن حمامة بيضاء ترمز للسلام.
تقول:
أحاول من خلال لوحاتي العبور نحو المستحيلات.
كما شارك الفنان الشاب عبدالرحمن الرويح بأكثر من لوحة منها «ضائع في الصحراء».
وقال:
لوحتي «ضائع في الصحراء» محاولة لكشف المجهول.
أما الفنانة الشابة شروق، فقد شاركت بلوحاتها السريالية المرسومة بالزيت، وهي تمثل الخيال البعيد عن الواقع، وتهتم برسم المناظر الطبيعية.
كما توقفنا أمام لوحة للفنانة الشابة نورية بركات بعنوان «حب الذات»، وتبدو باريس مدينة الحب بكل جمالها وتفاصيلها.
أما الفنان الشاب يس زيدان، فقد فشارك بلوحات تمثل ماضي الكويت العريق.
وشاركت الفنانة نورة العبدالهادي بلوحات يبدو خلالها روعة الألوان معبرة عن الأمل، الحزن والظلام.
وأخيرا استوقفتنا لوحتان للفنانة الشابة ابتسام العصفور تحملان أفكارا ورؤى جديدة للجيل الجديد من الفنانين بالكويت.
وقالت:
لوحتي «التصحر» رسالة وإنذار بزحف الصحراء وقسوة الحياة.
أشرف ناجي