معرض «يوم للسلام» في قاعة «كاب»
بالفن نتكلم عن الحب… ونعمل للسلام
الفنانة أميرة بهبهاني:
دعوة مفتوحة للمشاركة في فلسفة «السلام مساوٍ للمحبة»
الهدف دعم رابطة حقوق الطفل الكويتية ومؤسسة غسان كنفاني الثقافية لتعليم أطفال غزة
احتضنت قاعة كاب (CAP) للفنون المعاصرة أخيرًا معرض «يوم للسلام» بالتعاون مع «الصالون الفني» في الكويت.. تضمن المعرض الذي يتم تنظيمه للعام الثالث على التوالي أعمالا فنية ولوحات وقيما للفن وأعمالا لصالات عرض ومؤسسات من الكويت وخارجها، لدعم رابطة حقوق الطفل الكويتية ومؤسسة غسان كنفاني الثقافية التي تعنى بتعليم أطفال غزة.
عن طبيعة المعرض تقول الفنانة الكويتية والمسؤولة عن تنظيمه أميرة بهبهاني:
كل عام يعلن الصالون الفني في الكويت عن دعوة مفتوحة لمُختلف الفئات من الفنانين المحليين والعالميين الناشطين، شبابا وشابات كي ينخرطوا أو يشاركوا في فلسفة « السلام مساوٍ للمحبة». للمساهمة في إحدى أهم حملات السلام البارزة في منطقتنا، دعما للمنظمة غير الربحية «يوم للسلام» التي أسسها عام 1999 الممثل والمخرج الوثائقي البريطاني جيرمي غيلي.
مدير قاعة «كاب» عبدالقادري:
مهتمون بشكل كبير بدعم الحملات والمعارض التي تبحث في المبادئ الإنسانية كالسلام والحوار ونبذ العنصرية إضافة إلى حقوق الطفل والتعليم
المعرض محطة سنوية لنشر أفكار السلام والتسامح بين أبناء دولة الكويت
وعن مدى نجاح هذا المعرض الفني للمرة الثالثة تقول أميرة بهبهاني:
كل عام يؤكد هذا المعرض أهميته ونجاحه على المستويين المحلي والإقليمي.. فنحن كفريق «الصالون الفني» في الكويت نعمل جاهدين وبالتعاون مع «كاب» على أن يصبح المعرض محطة سنوية لنشر أفكار السلام والتسامح بين أبناء دولة الكويت .
فرصة للفنانين في كل مكان كي يُطلقوا أصواتهم الداعمة للسلام عبر الوحدة والمحبة والوعي
وعن الرؤية خلف إقامة المعرض من الناحية الدولية تقول بهبهاني:
من خلال جمع طاقات الفنانين حول العالم، يدعم الصالون الفني موقفه كَكَيان صانع للسلام ليس في الكويت فحسب بل في المنطقة كلها، ووضع اسم دولتنا على الخارطة الفنية الإقليمية والعالمية.
وتختتم بالقول:
إن معرض «يوم للسلام» هو فرصة للفنانين في كل مكان لكي يُطلقوا أصواتهم الداعمة للسلام عبر الوحدة والمحبة والوعي.
مدير قاعة «كاب» عبدالقادري يوضح بدوره دور مؤسسة «كاب» في إقامة المعرض بقوله:
إن كاب كمؤسسة فنية خاصة غير ربحية في الكويت تعمل جاهدة على نشر الوعي الفني في الكويت.. وإضافة إلى ذلك، فنحن مهتمون بشكل كبير بدعم الحملات والمعارض التي تبحث في المبادئ الإنسانية كالسلام والحوار ونبذ العنصرية إضافة إلى حقوق الطفل والتعليم.. وقد أصبح هذا المعرض محطة سنوية نفتتح بها موسمنا الفني والثقافي وفرصة لاحتضان أعمال الفنانين الكويتيين الشباب، وهو يشكل بانوراما فنية تضم فنانين من مختلف دول العالم.
وعن «الصالون الفني» في الكويت المشارك في إقامة المعرض يقول:
لقد أُسس بدعم ثابت من قاعة «كاب» للفن المعاصر بنية خلق منصة لإطلاق وعي جماعي للسلام وذلك عبر ضم فريق من الفنانين والموسيقيين والأفراد الخلاقين والمتجانسين. وهؤلاء قد عقدوا العزم على أن يجتمعوا في بوتقة واحدة تُروج للمحبة والسلام عبر الموسيقى والفن.
وعن أهمية هذا الحدث الفني الثقافي يقول:
تتضح أهمية هذا المعرض من خلال حجم الإقبال الكبير عليه، سواء على المستوى الفني من النقاد والفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي وثقافة السلام، أو على المستوى الشعبي من حيث الجمهور العريض الذي زار المعرض.. الأمر الذي جعل هذا المعرض في أعوامه الثلاثة معرضا فنيا ثقافيا أساسيا بالمنطقة العربية، خاصة أنه ملتزم بدعم الشباب من حيث التعامل معهم ومع الفنانين الجادين بالكويت والوطن العربي.
«كاب» هي المؤسسة الوحيدة في الكويت التي تعنى بالفنون المعاصرة، ولا تبغي الربح، وهي واحدة من المنظمات الفنية الرئيسية في المنطقة.
تهدف «كاب» إلى نشر الوعي البصري في الكويت وترسيخ دعائم الثقافة التشكيلية على الصعيد المحلي والاقليمي.
تختص المؤسسة بالفنون المعاصرة بما تشمله من معارض ومحاضرات وعروض أفلام.
لدى «كاب» المكتبة الفنية العامة الكبرى في البلاد، مع مجموعة كبيرة تركز بشكل محدد على الفن العربي.
تجذب عروض الفيديو الأسبوعية التي تقدمها «كاب» عددا كبيرا من المولعين بالفن والطلاب لبحث ومناقشة مختلف المواضيع التي يقودها أعضاء الفريق والمتحدثون المدعوون.
تمتد مساحة «كاب» على أكثر من ١٥٠٠ متر مربع، وهي تنقسم إلى قاعات عرض مختلفة، حيث تنظم معارض جماعية وفردية. وتشمل هذه المساحة أيضا مناطق لورش العمل المختلفة، يديرها عادة الفنانون الزائرون، وهي مخصصة للفنانين المحليين، وكذلك ورش عمل الأطفال من مختلف الأعمار.
تشمل مشاريع «كاب» الرائدة أول معرض لفن الفيديو في الكويت، فضلا عن مشاريع تعاون دولية.
يتضمن جدول أعمال «كاب» السنوي أكثر من 20 معرضا وورشة عمل فنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، تقودها نخبة من الفنانين المهمين والمؤسسات ذات التأثير الكبير.