نبوءة عبدالحسين عبدالرضا تحققت: بـاي بـاي لنـدن
ونحن نودّع عبدالحسين نؤكد مع أمير البلاد: مسيرته ستبقى مدرسة في حب الوطن
قال سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أطال الله عمره، وهو ينعى الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا:
«ان الوطن فقد برحيله أحد أعلامه الكبار في مجال الفن المسرحي».
ويُجمع النقاد في الوطن العربي على أن الكبير عبدالرضا «أفنى عمره في تطوير الحركة الفنية والمسرحية في الكويت والوطن العربي».
ويتابع النقاد: إنه من المثير أن عبدالحسين عبدالرضا قدم مسرحية عنوانها «باي باي لندن» كأنه كان يتنبأ بأن رحيله الى رحاب خالقه سيكون في خلال رحلة علاجه من أمراض القلب في أحد مستشفيات لندن.
حياة الفنان الراحل الكبير تميزت بالأعمال الفنية الحافلة بالعطاء والإبداع الفني،
وانه أسس مدرسة فنية ومسرحية. وصف مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة أعمال عبدالحسين عبدالرضا خلال مسيرته الفنية التي امتدت من بداية ستينيات القرن الماضي بالأعمال الهادفة الرامية
إلى تحقيق الأهداف السامية في بناء المجتمع ومساندة الشباب ودعم مسيرتهم الفنية.
ووصف الغانم عبدالحسين عبدالرضا -رحمه الله- بأنه «كان مبدعا ورمزا كبيرا وأحد أعمدة الفن».
الشيخ محمد العبدالله وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب،
لفت النظر الى جهود الفنان الراحل في تأسيس فرقتي المسرح الوطني والمسرح العربي، وأشاد بتجاربه الرائعة في التأليف المسرحي والتلفزيوني والتلحين الموسيقي والغناء.
من جهة أخرى، نعى الفنانون الكويتيون رفيق دربهم «أبوعدنان»، فقد قال الفنان القدير سعد الفرج:
«رحيل عبدالحسين جعل الوسط الفني يعيش حالة من الحزن.. و
غيابه يمثل غياب إحدى العلامات المتميزة في مسيرتنا الفنية في مختلف قطاعاتها. كان رحمه الله نموذجا للمبدع والملتزم».
وقالت الفنانة القديرة سعاد عبدالله:
«الراحل الكبير رفيق درب في الاذاعة والتلفزيون والمسرح.. علاقته بالجميع سادتها المحبة والوفاء والعطاء.. كان نعم الأخ والصديق».
وقالت القديرة حياة الفهد:
«مهما أتكلم عنه فلن أوفيه حقه. فنان لا مثيل له. إنسان بالدرجة الأولى».
وقالت القديرة مريم الصالح:
رحل العمود الرئيسي للفن الخليجي والعربي.. كان -رحمه الله- عطية الرحمن ليخفف عن الناس العناء ويدخل البهجة والفرح الى قلوبهم.
كما نعى التلفزيون وجمعية المسرحيين في دولة الامارات الشقيقة ومسرح الخليج والمجلس الوطني الراحل الكبير المغفور له بإذن الله عبدالحسين عبدالرضا.
وقالت صحف الكويت الصادرة في اليوم التالي لرحيل عبدالحسين:
- جريدة «الأنباء»: الضحكة تبكي صانعها
- جريدة السياسة: الكويت تبكي صانع البسمة
- جريدة «الجريدة»: صانع البسمة يترجل
- جريدة «الراي»: عبدالحسين عبدالرضا… شكرا.
- جريدة «القبس»: الأمير يؤبّن عبدالرضا: الوطن لن ينسى أبناءه الأوفياء.
ونحن في «أسرتي» نردد مع سمو أمير البلاد -حفظه الله- عن عبدالحسين:
«مسيرته ستبقى مدرسة في حب الوطن».
«هالو دوللي»
و«عالم نساء ورجل»
من أشهر المسرحيات التي قدمها عبدالحسين عبدالرضا
- مسرحية «وأيضاً هالو دوللي» 1974 مع الفنانة المصرية شويكار، من تأليف وإخراج عبدالأمير التركي وبطولة غانم الصالح وعلي المفيدي ومريم الغضبان.
- مسرحية «عالم نساء ورجل» عام 1972 وهي من إعداد جعفر المؤمن وإخراج حسين الصالح وإنتاج المسرح العربي وشاركته الفنانة المصرية نوال أبوالفتوح.