فن
أخر الأخبار

يعرض له حالياً في السينما الكويتية فيلمه «25 يوم» ناصر الجزاف: فيلمي «72 ساعة» يجمع بين الكوميديا والأكشن

مع بدء انحسار فيروس كورونا وعودة الأنشطة الفنية إلى الساحة الكويتية والعربية بدأ الإنتاج الفني ينتعش من جديد خاصة في المجال السينمائي الكويتي والذي شهد طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة ودخول كثير من شباب الفنانين مغامرة الإنتاج بحثاً عن إثبات الوجود، ومن هؤلاء الشباب الفنان والمخرج ناصر الجزاف الذي يقدم فيلمين دفعة واحدة، ويعرض له حاليا بدور السينما الكويتية فيلمه (25 يوم)، بينما لا يزال ينتظر العرض فيلمه (72 ساعة)، فماذا يقول الجزاف عن تجربتيه السينمائيتين؟

في البداية يعبّر الجزاف عن سعادته بتراجع فيروس كورونا وعودة الحياة الفنية داخل الكويت إلى طبيعتها تقريبا، مشيرا إلى أن المؤشرات طيبة لعرض فيلمه (25 يوم) في دور العرض بالكويت، لافتا إلى أنه تم تصويره قبل جائحة كورونا لكن تأجل عرضه بعد انتشار الفيروس، وفكرة الفيلم تتمحور حول عمليات النصب والاحتيال، حيث يجتمع مجموعة من الإخوة بقيادة أخيهم الأكبر شهاب حاجية لوضع خطة في سبيل خداع رجل أعمال ثري، ولكنهم يكتشفون لاحقًا تعرضهم هم للخداع منه والوقوع في العديد من المتاعب التي يجب عليهم الخروج منها خلال 25 يوما وهو من تأليفي وإخراجي ويشارك في بطولته شهاب حاجية وفرحان العلي ومحمد الوادي وعبد الله المزيد وياسر العماري.

وحول أسباب تأجيل عرض فيلمه الثاني (72 ساعة)، رغم جاهزيته، رد الجزاف، قائلا:
هي مسألة وقت وتنسيق وسيعرض قريبا، مشيرا إلى وجود نجوم كبار معه في الفيلم مثل: عبدالرحمن العقل، محمد العجيمي، أحمد العونان، عبد الله الخضر، محمد الحملي، عبد الله عبد العزيز المسلم، سامي مهاوش، عبدالله مزيد وغيرهم وهو من تأليف عبد الله أحمد مساعد.
وحول فكرة الفيلم، يقول الجزاف:
الفيلم مليء بالأحداث المثيرة والأكشن والكوميديا لأنه يتطرق إلى الـ 72 ساعة الأخيرة في حياة رجلين كانا قد حكم عليهما بالسجن واستطاعا الهرب سنوات طويلة، وهذه الأحكام ستسقط بعد 72 ساعة بحسب القانون ويتم اكتشاف أمرهما لتتم مطاردتهما ومحاولة القبض عليهما قبل سقوط الأحكام فتحدث الكثير من المواقف المثيرة والتي تقدم في قالب كوميدي.

وبسؤاله ما الذي دفعك لدخول مغامرة الإنتاج السينمائي رغم أنك في بداية الطريق، رد قائلا:
هي بالفعل مغامرة لكنها محسوبة لأن تلفزيون الكويت يشجع الشباب ويشترى أفلامهم السينمائية، علاوة على أن هناك الكثير من الأفلام والتجارب السينمائية حققت نجاحا طيبا في السنوات الأخيرة، ما شجع البعض وأنا منهم على دخول مجال الإنتاج السينمائي والتصدي للإخراج، وأعتبر أيضا مشاركة النجوم في أفلام الشباب نوعا آخر من الدعم لأن الجمهور يأتي لمشاهدة نجمه الذي يحبه ويعرفه منذ سنوات طويلة، مضيفا أن افتتاح دور العرض السينمائي في السعودية سيحدث نهضة سينمائية إلى جانب دور العرض الكويتية، لأن هذا يعني أن الفيلم سيجد طريقه للعرض في الخليج ويغطي تكاليفه على أضعف الإيمان علاوة على وجود منصات الكترونية تعرض هذه الأعمال أيضا.

وأشار الجزاف إلى وجود دعم بسيط من المؤسسات الخاصة، مناشدا القطاع الخاص تشجيع الشباب الكويتي، خاصة أنهم يشيرون إلى ذلك في بوسترات الفيلم والتترات، وهذا نوع من الدعاية لهم فهي فائدة مشتركة.
وحول المعوقات التي واجهته، يشير الجزاف إلى قلة أماكن التصوير خلال الفترة الماضية بسبب فيروس كورونا علاوة على ارتفاع تكلفة تأجيرها.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق