فنلقاء الغلاف

مروى بن صغير وليلى العرادي.. هارموني الفـن والجمـال

مروى بن صغير فنانة تونسية شابة استطاعت منذ أن شاركت في الموسم الرابع لبرنامج «استار أكاديمي» أن تكون محط الأنظار لقطاع كبير من الجمهور العربي المحب للفن العربي الأصيل.. جمالها الحقيقي لا ينبع فقط من ملامحها الجميلة بل من بساطتها المتناهية وتفرد شخصيتها فهي تحاول أن تحافظ على هويتها الخاصة التي تبدأ من مظهرها الخارجي.

مروى: أحب البساطة والألوان الهادئة التي تبرز جمال الوجه دون تغييره

وجدت تميزي لدى ليلى العرادي

الماكياج المبالغ فيه يفقد شكل الإنسان!

تقول مروى: أنا أحب البساطة والألوان الهادئة التي تبرز جمال الوجه دون أن تغيره، وتشير إلى أنها لا تميل أبداً إلى الماكياج المبالغ فيه فهو يفقد الإنسان شكله، وأضافت أنها تحب الألوان الفاتحة بشكل عام وحمرة الشفاه البيج، أما في الملابس فهي عاشقة للون الأسود.

وقالت إنها تحترم كثيراً من يطالبونها بالتغيير ولكنها استطردت:

أنا أحب التغيير الذي لا يخفي الشكل ويغير الهوية.

وأضافت:

البساطة لا تتعارض مع التغيير في الشكل ولا تعني الجمود ولكن التغيير يجب ألا يكون على حساب الشخصية.

أنا أسعى لكي تكون لي بصمة تميزني عن غيري مع مرور الوقت وهو ما بدأته منذ عدة سنوات بالتعاون مع مركز ليلى هارموني للتجميل وتصفيف الشعر وبعد عدة تجارب سابقة مع آخرين لم تكن موفقة على الإطلاق بسبب المبالغة في ألوان الماكياج.

وأضافت أنها تتعامل مع خبيرة الماكياج ليلى العرادي منذ سبع سنوات نشأت خلالها علاقة صداقة وفهم كامل لطبيعة شخصيتها وهو ما ينعكس على اختيار الألوان وموديل الشعر اللذين يلائمانها من ناحية ويلائمان الفستان والمناسبة من ناحية أخرى.

واستطردت:

اختيار تسريحة الشعر وألوان الماكياج وطريقة تطبيقه يعتمد بشكل كبير على المناسبة من ناحية وعلى لون وموديل الفستان من ناحية أخرى حتى تكون الإطلالة مكتملة وأنيقة، وقالت إنهم يطلبون صور الفستان لاعتماد الماكياج وفرمة الشعر المناسبتان له.

نحن نتعامل بمنتهى الأريحية فعلاقة الصداقة بيننا خلقت هذا التناغم والتفاهم الذي ينعكس على شكل الماكياج النهائي الذي يبرز مواطن القوة في الوجه ويخفي نقاط الضعف فيها دون أن يجعلها شخصاً آخر لا يعرفه الجمهور.

ليلى العرادي:

مروى بن صغير تمتلك مقومات الجمال الطبيعية تحافظ على هويتها الخاصة التي تبدأ من مظهرها الخارجي

مقومات الجمال الطبيعية

أما خبيرة الماكياج ليلى العرادي، فتقول:

الفنانة مروى من الشخصيات التي لا تحب الخوض بتجارب جريئة سواء في الماكياج أو في اللبس.. فهي تحب البساطة في كل شيء بما يتماشى مع عمرها وبنات جيلها ولا تحب المبالغة، لأنها تمتلك مقومات الجمال الطبيعية وفقاً لما نراه في الوقت الحالي من جمال على مستوى العالم العربي يسوده التجميل والتغيير الجذري في الملامح والخلقة بشكل عام.

وأكدت أن «ليلى هارموني» الجهة المختصة حصرياً مع الفنانة مروى من حيث الماكياج والشعر في الحفلات والأعراس والمناسبات أو صدور أي ألبوم غنائي لها.

بالنسبة لألوان مروى، قالت ليلى:

مروى يناسبها جميع ألوان الماكياج والموضة لأنها تمتلك ملامح جداً جميلة من حيث المساحة في العين والبشرة والشفايف الممتلئة الخاليه من الفيلر وفوق كل هذا وهو ما يميز مروى الابتسامة والأسنان الناصعة الطبيعية.. بنظري هذي من أسرار جمال مروى وجاذبيتها.. كل هذه العوامل تساهم في إبراز الماكياج بشكل أساسي.

وأضافت أنها تختار ألوان الماكياج حسب نوع المناسبة وحسب اللبس والمجوهرات التي ترتديها، مشيرة إلى أنها تجد صعوبة في تغيير شخصيتها في التجميل قد يكون هذا الشيء هو ما يميزها.. فهي متأنية في اختياراتها.

المسيرة الفنية لـ «مروى بن صغير»

اشتركت في برنامج «استار أكاديمي» بموسمه الرابع 2006-2007 وحازت على المركز الثاني خلال الحلقة الختامية للبرنامج.

ثم انطلقت بعد ذلك في عالم النجومية لتميزها في صوتها وأغانيها، ومنها: «بتكلم بجد»، وباللهجة الخليجية الكثير من الأغنيات مثل «حياوي»، «ييب قلبك»، «عاشقين»، «ابي اهتمام»، «اللي راح»، «ايه بعد».. وباللهجة المغربية «طلب زهرك».

كما شاركت في العمل الغنائي المسرحي «كاظمة» بالاشتراك مع خالد سليم، فرقة ميامي، بشار الشطي، وبدر الشعيبي. كما غنت لتتر المسلسل الكويتي «محال»، وفي المسلسل الكويتي أيضاً «في عينيها أغنية»..

كما اشتركت في أعمال مسرحية كثيرة منها: «من صادها عشى عياله»، «سوبر أر»، «سافانا»، «زين البحار»، «زين الأوطان»، «زين الأدغال». كما نالت العديد من الجوائز والتكريمات، منها: عام 2008، حفل تكريم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لإنشاء المنظّمة الوطنية للطفولة التونسية، وحفل تكريم المركز الثقافي في المنزه تونس.. وحفل تكريم في مدينة صفاقس تونس.

كما اختيرت أفضل فنانة شابة في استفتاء إذاعة الشباب في تونس، وفي عام 2010 فازت بجائزة أفضل فنانة صاعدة من مهرجان MEMA Awards ومهرجان Dear guest في مصر عن سنغل (بتكلم بجد).

وفي عام 2014 نالت تكريماً للمشاركة في المهرجان الدولي للموسيقى السابع عشر في الكويت.. وفي عام 2016 تكريم من وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب عن المشاركة كمتحدث في الملتقى الإعلامي العربي الثالث عشر في الكويت.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق