تحقيقات

أحبك ولكن .. I love you But

Young couple on first date drinking coffee

عزيزي الزوج:

احذر.. زوجتك تراقبك وتقرأ شخصيتك، الزوجة كتبت لزوجها رسائل كثيرة رصدتها الكاتبة الأميركية (ماري بلوش جونز).

 

تقول الزوجة في إحدى الرسائل:

«بمجرد دخول زوجي من باب المنزل.. يفتح أي جهاز يقابله.. جهاز تلفزيون.. أقراص مضغوطة.. راديو أضواء الغرف.»

وفي رسالة أخرى تقول إحدى الزوجات:

عندما يدخل زوجي المنزل يترك خلفه العديد من الأشياء الملقاة بإهمال شديد وبدون اكتراث أو محاولة إعادة كل شيء إلى مكانه الصحيح.. الحذاء والسترة ورابطة العنق والحقيبة ورسائل البريد تجدها مبعثرة في كل مكان بالمنزل.

بينما تقول زوجة في رسالة لها:

«لزوجي هواية الاحتفاظ بالأشياء.. تصوروا كان لدينا قط.. كان زوجي يحبه.. أصر علىالاحتفاظ ببعض شعره.. لقد مر تعشر سنوات على موت القط.. ورغم ذلك لا يزال زوجي يحتفظ بشعره»!

وتكمل زوجة أخرى قائلة:

«زوجي لا يفرط في شيء.. الطاولة الموجودة في غرفته ممتلئة بمجلات قديمة ترجع الى 4 أو 5 أعوام.. دولاب يكاد ينفجر من كثرة الملابس القديمة.. زوجي يصاب بهياج شديد اذا تخلصت من اي شيء منها! قمصان قديمة.. بنطلونات متهالكة.. جوارب ممزقة.. لا يرتدي شيئا من هذه الأشياء لكن يحب الاحتفاظ بها.. أستطيع القول انه حول غرفته الى متحف للأشياء القديمة».

رسائل الزوجات متواصلة:

«زوجي لا يستطيع مقاومة رغبة شراء أي شيء لسنا في حاجة إليه.. لكنه يشتري اي شيء يقابله ليشبع لديه حبه للشراء»!

وهذه زوجة تكتب رسالة تقول فيها:

«زوجي يأكل بنهم شديد! لذلك يتعين عليّ ان التهم وجبتي سريعا قبل ان ينقض عليها!

تعالوا نقرأ رسالة جديدة لزوجة جديدة:

«لا أعلم لماذا أضع لزوجي الطعام في طبق.. مادام يترك فتات الخبز أو عظم الدجاج مبعثرا حول طبقه.

بصراحة أشعر بأن قطتنا أكثر نظاماً منه».

وزوجة أخرى تقول:

زوجي يأكل أي شيء يتركه أطفالنا في أطباقهم يلتقط بواقي الأطعمة من الدهون أو الخبز او الكرنب ويرفض أن يلقي به أو نرمي أيا من بقايا الأطعمة.

وهناك من الرسائل ما هي أكثر إثارة..مثلا:

«زوجي دائماً يتحدث عن الدعايات والقصص الفكاهية لدرجة أن هذه الحكايات فقدت روح المرح».

تقول أخرى:

«زوجي يهوى المزاح وعمل المقالب (أقنع أصدقاءه بعمل مقلب في أحد أصدقائهم).. أعدوا ورقة كتبوا فيها ان إحدى الشركات الوهمية أهدت له هدية كنوع من الدعاية.. قدموا له التهنئة لدرجة أقنعت صديقهم بأن الحكاية جد، فأسرع الى حجز مكان في الطائرة المسافرة الى البلد الذي فيه هذه الشركة الوهمية لتستلم الجائزة الوهمية!

وثمة زوجة أخرى ترسل رسالة تقول فيها:

«عندما ألقي على زوجي مسؤولية الأولاد حتى أعود الى المنزل.. فإنه يذهب لحجرته لينام.. وعندما يستيقظ لا يعرف أين ذهب الأطفال.. تخيلوا ذات مرة دخل الأطفال الدولاب وأغلقوا بابه على أنفسهم.. وظلوا بداخله ساعات طويلة حتى رجعت الى البيت».

وعروس تكتب:

«أنا في انتظار طفلنا الأول.. زوجي يصرُّ على تسميته باسم ثقيل وعتيق».

وأخرى تكتب:

«إذا أراحني زوجي وقرر ان يعتني بالصغار انقلب البيت الى فوضى وصراخ ،ويشد بعضهم شعور بعض، ويسقطون أطباق الطعام على الأرض».

وتكتب زوجة في رسالتها:

«زوجي يشجع البدع التي يهتم بها الأطفال.. يوافقهم على رسم الوشم او ارتداء الملابس غير المناسبة أو حلاقة الشعر بطريقة معينة.. لا توجد عند زوجي مشكلة في ذلك!».

ومن المعاني التي تزعج الزوجة كتبت احدى الزوجات في رسالتها:

«زوجي يلقي اللوم دائما على والدتي عند حدوث اي مشكلة، فأذا غضبت منه، قال: طبعان زي أمك، أما اذا أخطأ هو وهو دائما يخطئ، فإنه يقول: أنت وأمك السبب!

وحول هذا المعنى كتبت إحدى الزوجات:

«عندما أغضب بسبب أمر من الأمور يعلق زوجي:

«نعم عندك حق»!

وعندما أطلب منه ألا يكرر مثل هذه العبارة يقول زوجي:

حسنا يا عزيزتي!

لكن بصراحة:

أنا أكره هذا الإذعان الشديد من جانبه!

وتكتب إحدى الزوجات في رسالتها:

عندما نتشاجر أنا وزوجي فإنه يقوم بشرح جميع الأخطاء التي ارتكبتها! ويفسرها كما يشاء.. ثم يلومني فيما بعد عما بدر منه ويفسر ذلك بأن أخطاءه مجرد ردود أفعال لتصرفاتي التي تثير غضبه.. وإذا قمت بالرد عليه يتظاهر بأنه ليس لديه فكرة عما أتحدث!

وحول المعنى السابق كتبت احدى الزوجات:

زوجي لا يحب التحدث في اي مشكلة حتى لو كان هناك ما يثير حفيظته! وبالمقابل لا  يريدني أن أتحدث أو أتذمر من أي شيء.. فإذا تحدثت عن مشكلة.. يعلق:

«ياه.. حدثت لي مشاكل في الماضي ولم أتحدث عنها وأشعر بأنه يقول لي:

لقد مررت بمشاكل ولم أشك.. فكيف تجرئين على الشكوى؟!».

وكتبت إحدى الزوجات رسالة قالت فيها:

«زوجية يغلق باب غرفته في وجهي! ويشغل نفسه دائما بقراءة الصحف او الكتب والاستماع الى الموسيقى بصوت عال أو يقضي وقته في مشاهدة برامج التلفزيون أو اللعب على جهاز الكمبيوتر.. وإذا تحدثت معه فإنه ينظر إليَّ بغضب شديد وكأنني طفل مشاكس قام بإزعاجه..».

وهذه رسائل أخرى كتبتها الزوجات نقرأوها بسرعة:

  • إذا تشاجرت أنا وزوجي.. فإنه يصاب بصداع نصفي أو بالقولون.. فأشعر بالذنب وأعمل له ممرضة.
  • إذا غضبت من زوجي ظهرت عليه علامات الضيف ويتصرف معي كأنني زوجة اب ظالمة.
  • إذا كنت أنا وزوجي معا وسط الأهل والأصدقاء وكنا مختلفين.. تصرف بشكل مبالغ فيه وعلت نبرة صوته.. محاولاً إظهاري في صورة امرأة غير عاقلة.. وهو رجل عاقل وحكيم.
  • زوجي لا يعتذر أبدا بعد اي خلاف أو جدال يحاول ان يبدو لطيفا، ويمطرني بمعسول الكلام.

ولا يتركني إلا إذا قلت له: أنا لم أعد غاضبة.

 

وبعد – أعزائي الأزواج والزوجات – ما سبق مجموعة من بين 381 رسالة كتبتها أو جمعتها الكاتبة الأميركية (ماري بلوش جونز) ختمتها بهذه الرسالة:

«زوجي يعتقد أنه بمجرد ان يطبع جبيني بقبلة أنه صالحني ولا يحاول ان يحل المشكلة من جذورها».

 

عزيزي الزوج – اي زوج – هل وصلت اليك مثل هذه الرسائل؟

بالتأكيد.

وأنتِ عزيزتي الزوجة – اي زوجة – هل كتبت إلى زوجك مثل هذه الرسائل؟

بالتأكيد إنه سؤال بريء.

 

أعتقد ان رسالة على الأقل وصلت إليك عزيزي الزوج أي زوج.. وان رسالة على الأقل كتبتها وصلت إليك عزيزتي الزوجة أي زوجة.

عزيزي الزوج.. هذا ما تقوله زوجتك:

أحب زوجي ولكن.. I love Him But.

 

 

نادية رمضان

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق