«اللون القرمزي» نقل صانعته إلى العالمية ومنحها لقب: أشهر كاتبة سوداء في العالم
«اللون الأرجواني» أو «اللون القرمزي» عنوان لرواية محورها رسائل حول ما تلقته امرأة من أساليب العنف من زوج أمها.. وما واجهته من عنف بعد ذلك من زوجها.
الرواية منحت مؤلفتها شهرة عالمية.. وأكسبتها لقب «أشهر كاتبة في العالم سوداء اللون».
مؤلفة الرواية أو أشهر كاتبة سوداء في العالم هي «أليس وولكر» وهي الرواية الثالثة للمؤلفة.. تحولت الرواية الى فيلم سينمائي للمخرج «سبيلبرج» وهو في نفس الوقت كاتب سيناريو ومنتج وممثل.. وصنفه النقاد على أنه «كاتب خيال علمي» وتم ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار كأحسن فيلم وأفضل إخراج وأفضل ممثلة.. بلغت ترشيحات الفيلم أحد عشر لجوائز أوسكار،
لكن من الطريف أنه لم يفز بأي جائزة. ومن أشهر أفلام المخرج في سبعينيات القرن الماضي فيلم «الفك المفترس».
تصدت لمواجهة التميز العرقي والدفاع عن المرأة السوداء
مؤلفة الرواية أو «أشهر كاتبة سوداء في العالم» أو «أليس وولكر» أميركية من ولاية جورجيا، بدأت تحركها السياسي في صباها، شاركت في حركة المطالبة بالحقوق المدنية، وعملت رئيسة لتحرير إحدى المجلات، عبرت من خلال مقالاتها عن حقوق المرأة بشكل عام مع التركيز على قضايا المرأة السوداء، وعبرت من خلال ما ألفته من روايات عن موقفها من قضيتين:
- قضية التمييز العرقي.
- الموضوعات الجنسية!
فقدت إحدى عينيها لإصابتها بطلق رصاص
وقّعت مع 50 مفكراً وثيقة تدين التسلط الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
تزوجت «أليس وولكر» من «ميلفبن روزينما» في عام 1967، استمر زواجهما عشر سنوات حيث طلقت عام 1976.
ومن الجدير بالذكر أنها واحدة من ثمانية أبناء لوالديها وهي أصغرهم، فقدت إحدى عينيها ننتيجة إصابتها برصاصة أطلقها خطأ أحد أشقائها.
ومن الطريف أن والدتها كانت تعمل خادمة، وكانت تعمل 11 ساعة في اليوم مقابل الحصول على 17 دولارا في الأسبوع!
وختاما نقول:
إنها عام 2009 شاركت 50 مفكرا في التوقيع على وثيقة تدين التسلط الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
«ملكة الإعلام الأميركي».. بعد طفولة بائسة
لقبها الذي اشتهرت به هو «ملكة الإعلام الأميركي»، و«ملكة تقديم البرامج الحوارية» وهي أيضا ملكة اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي والصحف والمجلات، ولدت عام 1954 في شهر يناير، عاشت طفولة بائسة وفقيرة، من أبوين غير متزوجين! الأب كان يعمل حلاقاً والأم كانت تعمل خادمة.. عاشت مع جدتها حتى أصبحت في سن السادسة، بدأت حياتها المهنية حيث عملت مراسلة للاذاعة، كانت متفوقة في حياتها الدراسية، حصلت على منحة لاستكمال دراستها الجامعية.
في طفولتها تعرضت للاغتصاب من أحد أقربائها!
اسمها: أوبرا وينفري..
من حالة الفقر والعذاب والمعاناة والاغتصاب انتقلت الى دنيا جديدة.. اخترقت حاجز السواد الى دنيا الأضواء. هي الآن تمتلك استديوهات تصوير وبث إذاعي وتلفزيوني، وأصدرت مجلة تحمل اسمها «أوبرا».
في عام 2003 قدرت المؤسسات الاقتصادية والمالية رصيدها في البنوك بمليار دولار، وضعتها المؤسسات المالية العالمية في رقم 427 بين 476 مليارديرا.. ووضعتها مجلة فوربس عام 2005 في المركز التاسع من بين 20 امرأة هن الأكثر نفوذاً على الصعيدين الإعلامي والمالي. يقدر خبراء المال والاقتصاد الدخل السنوي لأوبرا وينفري بـ 225 مليون دولار.
حاورت مايكل جاكسون وتابع حوارها 100 مليون مشاهد
من بين الشخصيات الأكثر شهرة الذين قدمتهم «أوبرا» في برامجها الإذاعية والتلفزيونية «مايكل جاكسون» في عام 1993 التقته داخل مزرعته.. شاهد الحلقة التي قدمت فيها «جاكسون» 100 مليون مشاهد، ومن الشخصيات العالمية الذين التقتهم: كلينتون الزوج والزوجة.. إلى جانب السمراء كوندوليزا رايس..
كتبت: نادية عبدالرحمن