بطل رياضة الكارتينج لـ «أسرتي» فهـد الخالـد: فخر لي اختياري ضمن الـ TOP 10 في العالم
رياضة لها طابع خاص، ورغم حداثة ظهورها في الكويت، إلا أنها أخرجت أبطالا برعوا في التألق بهذه الرياضة، حتى أصبحت «كارتينج» من الرياضات المحببة ولها عشاقها من الشباب، وكان البطل الكويتي فهد محمد الخالد أحد الذين تألقوا عربيا ودوليا وحصدوا جوائز تفخر بها الكويتي، ورفع علم الكويت على منصات التكريم العربية والعالمية في رياضة كارتينج، وما زال يطمح إلى الكثير من أجل الارتقاء بهذه الرياضة، إنه البطل الدولي في رياضة كارتينج فهد محمد الخالد الذي التقيناه خلال بطولة الكارتينج المحلية بمجمع الكوت، وكان هذا الحوار:
بداية حدثنا عن تاريخ رياضة الكارتينج في الكويت.
- بدأت رياضة الكارتينج بتاريخ 1963 في الأحمدي، وكانت أول حلبة في الشرق الأوسط، ورغم حداثة هذه الرياضة وقلة الإمكانيات، إلا أنها استطاعت أن تثبت وجودها بالكويت وخارجها من خلال المهتمين بهذه الرياضة مثل نادي كارتينج التابع للهيئة العامة للشباب والرياضة، بالإضافة إلى الجهود الشخصية لعشاقها.
ما مواصفات سيارة السباق الخاصة بهذه الرياضة ومدى توافرها بالكويت؟
- مواصفاتها تعتبر فورمولا مصغرة، وهي عبارة عن هيكل بأربع عجلات ومكينة ذات سرعة عالية ومتوافرة حاليًا في نادي الكويت للكارتينج.
نادي كارتينج الكويت سينظم أول سباق عالمي باعتراف المنظمة العالمية للسيارات FIA
ما موقع الكويت من هذه الرياضة وهل هي توازي مختلف الرياضات المعروفة؟
- موقع الكويت من هذه الرياضة يعتبر متأخرا بالنسبة لدول الخليج لأنها في بداية المشوار، وحاليا هناك نادي الكويت للكارتينج متخصص لهذه الرياضة ودعمها من قبل الهيئة العامة للرياضة سيقوم بأول سباق معترف به من المنظمة العالمية للسيارات FIA.
هل تنتمي هذه الرياضة إلى اتحاد يرعاها أو ناد يقوم بدعمها محلياً ودولياً؟
- نعم وهو نادي الكويت للكارتينج KKC ودولياً منظمة FIA.
رفعت علم بلادي في حلبة ليمانز (فرنسا) مع أبطال العالم
حدثنا عن تجربتك الشخصية في هذه الرياضة، وكيف جاء دخولك إلى عالمها؟
- صراحة كانت من أفضل التجارب في حياتي منذ الصغر وأنا أرى حب الوالد للسيارات، مما دفعني لتجربتها والتعلق بها طبعًا مع تشجيع والدي ووالدتي الله يحفظهما، وابتدأ مشواري لهذه الرياضة وجعلني أخوض فيها سباقات وبطولات وأنا في سن العاشرة انطلاقًا في دبي إلى بطولات أوروبية عالمية وضعت فيها اسمي ورفعت علم بلادي في حلبة ليمانز (فرنسا) مع أبطال العالم.
إلى أي نوع من الرياضات تنتمي؟
- تنتمي رياضة كارتينج إلى رياضة السيارات وهي من الرياضات الراقية جدا ولها عشاقها.
ماذا ينقص اللاعب الكويتي كي يكون دولياً أو عالمياً في رياضة الكارتينج؟
- صراحة في هذا المجال ينقصنا التدريب في حلبة خاصة للمتسابقين المشاركين في بطولات خارجية تستوعب نوع سرعتها.
من أين يتم الحصول على سيارات السباق وبماذا تتميز هذه السيارات؟
- حاليًا في فرع بالكويت brilart _kuwait ممكن الشراء عن طريقهم.
ما أهم السباقات التي حققت فيها إنجازاً مشرفا سواء محلياً أو دولياً؟
- طبعًا حققت الكثير من الإنجازات، ولكن من الإنجازات التي حصلت فيها على المركز الأول في البحرين والإمارات، كما حققت المركز الأول في بطولة الشرق الأوسط الإمارات، وكذلك بطولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المقامة في عمان وحصولي في بطولة العالم المقامة في مملكة البحرين من ضمن الـ TOP 10 أفضل عشرة متسابقين في العالم من بين 288 متسابقا عالميا شاركوا في البطولة.
من يرعى هذه السباقات وهل هناك جهة تقدم دعما لتطوير هذه الرياضة؟
- الذي يرعاها المنظمة العالمية للسيارات FIA وهي منظمة متخصصة في سباقات السيارات، ولها تجربة رائدة في رعاية مثل هذه السباقات المحلية والدولية.
كيف يتم التدريب على هذه الرياضة، وهل تحتاج إلى مهارات معينة؟
- يتم التدريب من خلال مدربين مختصين يقومون بتجربة السيارة ومتابعة المتسابق وتعليمه قيادتها وزرع الثقة في نفسه حتى لا يهاب من السرعة التي تعتمد عليها تلك السباقات، كما يحتاج إلى تدريب بدني وذهني مع كثرة التدريب العملي في قيادة السيارة.
كم عدد ساعات التدريب، خاصة في أوقات الاستعداد للمسابقات؟
- يعتمد على الوقت المسموح للمتسابقين، وهو غالبا يتراوح ما بين 6 ساعات و10 ساعات مع وجود راحة ما بين الفئات العمرية على حسب الجدول المخصص لكل فئة، كما أن عدد الساعات يختلف بناء على جدول المسابقات والاستعداد لها.
أتمنى أن أرى حلبات منافسة بالكويت لهذه الرياضة كما في الإمارات والبحرين
ما طموحاتك المستقبلية؟
- أتمنى، وهذا حلم بالنسبة لي كعاشق ومحترف لرياضة “كارتينج” أن أرى حلبات منافسة في دولتي الحبيبة الكويت في مجال هذه الرياضة، وتكون عندنا حلبات مماثلة مثل الإمارات والبحرين، وحالياً جدة حلبة الفورمولا.