صحة اسرتيصحة وتغذية

بمناسبة اليوم العالمي للمرض

في فعالية الرابطة الكويتية لهشاشة العظام

 

5 أسئلة علمية حول هشاشة العظام

1 – ما مرض هشاشة العظام؟

2 – ما طرق الكشف عن هشاشة العظام؟

3 – ما طرق علاج هشاشة العظام؟

4 – ما دور التغذية في هشاشة العظام؟

5 – ما دور الرياضة في هشاشة العظام؟

 

بمناسبة اليوم العالمي لمرض هشاشة العظام، وبدعم من وزارة الصحة ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، أقامت الرابطة الكويتية لهشاشة العظام فعالية صحية توعوية، تضمنت المعرض الطبي المفتوح للفحوصات والاستشارات، حيث تم الفحص المجاني للجمهور لقياس درجة هشاشة العظام إذا وُجدت، مع إلقاء محاضرات علمية توعوية عن آخر تطورات طرق الكشف عن المرض وعلاجه، وقد تناولت سلسلة المحاضرات الأسباب والعلاج والتغذية والرياضة فيما يخص هشاشة العظام.

ومن المواد العلمية والتوعية الصحية المطروحة بالمؤتمر، اخترنا خمس حقائق علمية صحية تخص المرض:

 

1 – ما مرض هشاشة العظام؟

– تحدث هشاشة العظام حين تصبح العظام رقيقة وهشة، ما يؤدي الى كسرها بسهولة وذلك بمجرد التعرض لارتطام بسيط أو السقوط على الأرض من ارتفاع الوقوف، عالميا، تصاب واحدة من كل ثلاث نساء وواحد من كل خمسة رجال ممن تجاوزوا الخمسين من العمر بكسور الهشاشة (كسور العظام) الناجمة عن الإصابة بهشاشة العظام.

وعلى الرغم من أن الكسور قد تصيب أي جزء من أجزاء الجسم، إلا أن الأجزاء الأكثر تعرضاً للكسور عادة هي الرسغ، العمود الفقري والورك، تعد الكسور الناجمة عن هشاشة العظام من أهم مسببات الألم، العجز الطويل الأمد وفقدان الاستقلالية بين كبار السن، وقد تؤدي أحيانا الى الوفاة المبكرة.

 

2 – كيف يتم تشخيص هشاشة العظام؟

– يبدأ تشخيص المريض عن طريق أخذ التاريخ المرضي ومعرفة العادات الغذائية للمريض وما إذا كان يعاني من أي أمراض أو عوامل تجعله عرضة للإصابة بالهشاشة.

التحاليل المخبرية تشمل معرفة نسبة العوامل المهمة بالدم كالكالسيوم، الفوسفات، فيتامين د، الغدة الدرقية ووظائف الكلى. أما تقدير نسبة الهشاشة فيتم عن طريق جهاز خاص يسمى جهاز فحص كثافة العظام.. هذا الجهاز يمكنه تقدير نسبة الهشاشة، وتحديد احتمالات حدوث الكسور في المستقبل، كما عن طريقه يستطيع الطبيب معرفة مدى استجابة المريض للعلاج.

 

3 – ما علاج مرض هشاشة العظام؟

– العلاج يعتمد على تعويض المواد الغذائية الناقصة واللازمة لتقوية العظام، فيتم تشجيع المريض لأخذ كفايته من الكالسيوم اليومي (1200 مجم)، وفيتامين د (1000مجم) يوميا من منتجات الألبان والأسماك النهرية

والأطعمة المدعمة بالكالسيوم أو تناول الأقراص، كما يتم تشجيع المريض على مزاولة الرياضة لتقوية العظام والعضلات، يوجد العديد من الأدوية التي تعالج الهشاشة وتختلف على حسب حالة المريض.

فإذا كانت الهشاشة بسبب نقص في الهرمونات الأنثوية أو الذكورية فيتم تعويضها. كما أن هناك أدوية أخرى تساعد على إبطاء الهشاشة وتساعد على بناء عظام قوية، هذه الأدوية قد تكون على هيئة أقراص أسبوعية أو شهرية، حقن كل 3 شهور أو سنوية أو بخاخ في الأنف يوميا.

يختار الطبيب المعالج نوع الدواء المناسب للمريض على حسب حالته الصحية.

 

4 – ما دور التغذية.. في هشاشة العظام؟

– تطرح الرابطة الكويتية لهشاشة العظام بالتعاون مع المؤسسة الدولية لمرض هشاشة العظام سؤالا مهما: ما أهم العناصر الغذائية المفيدة للعظام؟ والإجابة تأتي في العناصر التالية:

 

الكالسيوم

يعد الكالسيوم لبنة رئيسية في تكوين هيكلنا العظمي، يحتوي جسم الإنسان البالغ بالمتوسط على 1 كيلوغرام من الكالسيوم و99٪ من هذه الكمية موجودة في عظامنا، تعمل العظام كمستودع للمحافظة على مستويات الكالسيوم في الدم وهو أمر ضروري لصحة عمل الأعصاب والعضلات.

ويعد الكالسيوم عنصرا غذائيا مهما لجميع الفئات العمرية، إلا أن الكمية المطلوبة منه تتفاوت في مراحل الحياة المختلفة، حيث يشتد عليه الطلب في مرحلة سرعة النمو لدى المراهقين.

مشتقات الألبان (الحليب واللبن والجبن) هي أكثر مصادر الكالسيوم المتوافرة في الحمية،

كما تحتوي على عناصر غذائية أخرى مهمة للنمو.

مصادر غذائية إضافية للكالسيوم تشمل خضراوات خضراء معينة، والأسماك الكاملة المعلبة ذات العظام اللينة كالسردين أو سمك الرنكة، المكسرات والتوفو المدعم بالكالسيوم.

 

فيتامين (د)

يلعب فيتامين (د) دورين أساسيين في تكوين العظام الصحية والمحافظة عليها، فهو يساعد على امتصاص الكالسيوم من الغذاء في الأمعاء ويضمن تجدد العظام وتزويدها بالمعادن.

يصنع فيتامين (د) في الجلد عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية (ب) في ضوء الشمس، ونظراً لأسلوب حياتنا التي أصبحنا نقضيها في الاماكن المغلقة بصورة متزايدة، فقد أصبح تدني مستويات فيتامين (د) مشكلة  عالمية تهدد صحة العظام والعضلات. ونتيجة لذلك، قامت بعض الدول بتدعيم بعض الأغذية والأشربة بفيتامين (د) مثل الزبدة النباتية (مرغرين)، حبوب الإفطار وعصير البرتقال.

 

البروتين

يعد البروتين مصدرًا للأحماض الأمينية اللازمة للصحة، إن عدم تناول ما يكفي من البروتينات قد يؤدي الى ضرر بالغ في القدرة على اكتساب الكتلة العظمية اللازمة أثناء الطفولة والمراهقة – ما يؤثر على نمو الهيكل العظمي – والمحافظة عليها مع التقدم في السن، كما يؤدي نقص البروتينات الى نقص في الكتلة العضلية والقوة لدى كبار السن وهو ما يعرضهم لخطر السقوط.

وتشمل الأغذية الغنية بالبروتينات منتجات الألبان واللحوم والأسماك والدجاج والعدس والفاصولياء والمكسرات.

 

المغذيات الدقيقة التي تعزز صحة العظام

يحتاج النمو والتطور الطبيعيان الى المغذيات الدقيقة بكميات ضئيلة.

وتشير البحوث المعاصرة الى ضرورة العديد منها لصحة العظام وهي:

فيتامين (ك)

يوجد في الخضراوات الورقية الخضراء، السبانخ، الملفوف، اللفت والكبد وبعض أنواع الجبن المتخمر والفواكه المجففة.

نصيحة تناول وجبة خفيفة من الخوخ فهو غني بفيتامين (ك).

الماغنسيوم

ويوجد في الخضراوات الخضراء والبقوليات والمكسرات والحبوب غير المكررة والأسماك والفواكه المجففة.

نصيحة 50 جم من اللوز = ما يصل الى 40٪ من حاجتك اليومية من الماغنسيوم.

الزنك

يوجد في اللحوم الحمراء والحبوب الكاملة والبقول الطازجة أو المحمصة والفواكه المجففة.

نصيحة الفاصولياء والحمص من المصادر النباتية الجيدة.

الكاروتينات سلائف فيتامين أ

توجد في العديد من الخضراوات، بما في ذلك الخضراوات الورقية الخضراء والجزر والفلفل الأحمر.

نصيحة 50 جم من الجزر النيء تلبي حاجتك اليومية.

ولكن، رغم أهمية التغذية المفيدة لصحة العظام فإن العلاج بالعقاقير ضروري لمنع الإصابة بالكسور لدى المعرضين لها بدرجة عالية، بما في ذلك من أصيبوا بأول كسر فعليا، وتوجد اليوم عدة علاجات مثبتة وفعالة تقلل من خطر التعرض لكسور هشاشة العظام بنسبة تتراوح بين 30٪ و50٪.

فإذا كنت قد تجاوزت الخمسين من العمر وأصبت بكسر في العظام أو كانت لديك عوامل الإصابة بهشاشة العظام، فاطلب من طبيبك إجراء فحص سريري.

 

5 – كيف نحافظ على صحة العظام لدينا؟

المحافظة على صحة العظام للبالغين

تبدأ خسارة نسيج العظم بصورة عامة في سن الأربعين تقريبا حين لا نعود قادرين على استبدال نسيج العظم بالسرعة التي نفقده بها. وعليك في هذه المرحلة من العمر أن تعمل على وقف خسارة العظام.

  • الحرص على التغذية المفيدة للعظام والتي تحوي كميات كافية من الكالسيوم والبروتين وفيتامين (د) والمغذيات الدقيقة المهمة.
  • ممارسة تمارين رفع الأثقال وتقوية العضلات.
  • تجنب العوامل السلبية في نمط الحياة كالتدخين والمشروبات الكحولية.

ويعد تبني نمط حياة صحي أمراً في غاية الأهمية وعلى البالغين الانتباه لذلك بصورة خاصة في المراحل المهمة من حياتهم، وهي لدى النساء في حدود سن انقطاع الحيض حين تمر المرأة بفترة من الخسارة المتسارعة للعظام نتيجة انخفاض مستويات الأستروجين الواقي. أما لدى الرجال، فإنه يأخذ بالتسارع بعد سن السبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق