تجارب شبابية كويتية تحصد جوائز مهرجان الكويت السينمائي الأول
اختتمت فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الكويت السينمائي على خشبة مسرح الدسمة بحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة ورئيس المهرجان شاكر أبل وضيوف المهرجان،
وقدم فقرات الحفل الفنان خالد البريكي والمذيعة إيمان نجم.
ألقى مدير المهرجان شاكر أبل كلمة تحدث خلالها عن الإنجازات التي سجلتها الدورة الأولى للمهرجان، قال فيها:
عرض خلال أيام المهرجان 14 فيلما في المسابقة موزعة بين 21 فليما قصيرا وثلاثة أفلام طويلة تضمنت 15 ساعة من العروض السينمائية،
إضافة إلى 16 محاضرة وسبع ورش عمل واستضافة 17 ضيفا من تسع دول بحضور جماهيري كبير ازدحمت بهم صالات العرض السينمائي
إلى جانب تكريم ثلاثة من رواد السينما الكويتية هم خالد النصر الله وهاشم الشخص وعبد الله المخيال.
كما تحدث المخرج خالد الصديق مستعرضا مجموعة من أعماله السينمائية التي لا تزال حاضرة في تاريخ السينما الكويتية والعربية والعالمية، معبرا عن تقديره للتكريم الذي حظي به
في المهرجان عبر تخصيص جائزة تحمل اسمه في جميع دوراته، مشيدا بالقدرات الشبابية الكويتية السينمائية التي تبشر بالخير، وطالبهم ببذل المزيد من الجهود نحو الارتقاء بمستوى أعمالهم، مؤكدا
أنه واجه الكثير من الصعوبات لكي يبرز وينجح في مجال السينما.
إعلان الفائزين
جرت مراسم التكريم، حيث قام كل من الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب المهندس علي اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي ومدير المهرجان شاكر ابل،
ورئيس لجنة التحكيم الفاروق عبد العزيز بالإعلان عن الفائزين الذين تم تكريمهم، حيث فاز بالجائزة الأولى في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فيلم «الفن خلف الأبواب» للمخرج حبيب حسين،
وحصل فيلم «سيمفونية الأجيال» للمخرج عبد العزيز المرشد على الجائزة الثانية، بينما نال الجائزة الثالثة
فيلم «نموت وتحيا الكويت» للمخرج علي حسن الذي عبر عن استيائه لعدم حصول عمله على الجائزة الأولى كون كافة التوقعات كانت تصب إلى جانبه.
وفي مسابقة أفلام الكويت القصيرة حصل فيلم «ارياتا» للمخرج أحمد التركيت على الجائزة الأولى،
بينما ذهبت الجائزة الثانية إلى فيلم «لمياء خوندا» للمخرج خالد الريس، وحقق فيلم «شاي حليب» للمخرج مشعل الحليل الجائزة الثالثة، وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة نال فيلم «جهاد في هوليوود»
للمخرج جيني ديز وإنتاج عمر الدخيل على الجائزة الأولى، وحصل فيلم «خارج الكويت» للمخرج ايدان بروكس وإنتاج طلال المهنا على الجائزة الثانية، فيما حقق فيلم «من المدينة إلى المدينة» للمخرجة هيا الغانم الجائزة الثالثة،
ومنحت جائزة لجنة التحكيم للأفلام القصيرة وهي جائزة خالد الصديق مناصفة بين فيلمي «في داخلي» للمخرج عبدالعزيز البلام و«الجزء غير المفقود» للمخرج احمد الخضري.
تجارب شبابية
اللافت في عروض المهرجان السينمائي ما بين الأفلام الطويلة والقصيرة أن الأعمال حملت تجارب شبابية واعدة،
بالمخرجين الكويتيين الشباب الذين أثبتوا مواهبهم ومهاراتهم وقدراتهم السينمائية، حيث قدموا تنوعا ثريا في الأعمال التي تضمنت قصصا متعددة، كما أوصلوا رسالة للمهتمين والمسؤولين عن الثقافة والسينما في الدولة بأنهم بحاجة للدعم
والمساندة في مواصلة عطائهم.