حياتنا أحلي
أخر الأخبار

تمر‭ ‬عبر‭ ‬6‭ ‬طرق‭ ‬أساسية‭..‬ طـرق‭ ‬بسيطـة‭.. ‬لسعـادة‭ ‬كبيـرة

أنت‭ ‬وأنا‭ ‬لا‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الطرق‭ ‬والأساليب‭ ‬المعقدة‭ ‬والوصفات‭ ‬النفسية‭ ‬العميقة‭ ‬كي‭ ‬نشعر‭ ‬بالسعادة‭.. ‬فالخالق‭ ‬تعالى‭ ‬وهبنا‭ ‬الكثير‭ ‬جدا‭ ‬من‭ ‬طرق‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬السعادة‭ ‬والشعور‭ ‬بالرضا‭.. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬تصميم‭ ‬نفسيتنا‭ ‬البشرية‭ ‬يسمح‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬السعادة‭ ‬فقط‭ ‬بتطبيق‭ ‬طرق‭ ‬بسيطة‭ ‬وحكيمة‭ ‬كي‭ ‬نشعر‭ ‬بالسعادة‭.‬

الجسم‭ ‬البسيط‭ ‬الخالي‭ ‬من‭ ‬العادات‭ ‬الضارة‭ ‬التي‭ ‬جعلناه‭ ‬يعتاد‭ ‬عليها‭.. ‬هو‭ ‬الجسم‭ ‬السعيد‭!‬

البساطة‭.. ‬طريق‭ ‬الجسد‭ ‬إلى‭ ‬السعادة
بساطة‭ ‬الجسد‭ ‬هنا‭ ‬تعني‭ ‬الملابس‭ ‬البسيطة‭ ‬والمظهر‭ ‬غير‭ ‬المتكلف‭.. ‬الجسم‭ ‬البسيط‭ ‬الخالي‭ ‬من‭ ‬العادات‭ ‬الضارة‭ ‬التي‭ ‬جعلناه‭ ‬يعتاد‭ ‬عليها‭ ‬مع‭ ‬الأسف‭ ‬مثل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأكل‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬فائدة‭ ‬منه‭ ‬أو‭ ‬خارج‭ ‬حاجة‭ ‬الجسم‭.. ‬مثل‭ ‬الكسل‭ ‬الذي‭ ‬يعلم‭ ‬أجسامنا‭ ‬البخل‭ ‬في‭ ‬الطاقة‭.. ‬وبالتالي‭.. ‬فالجسد‭ ‬السعيد‭ ‬هو‭ ‬أول‭ ‬طرق‭ ‬السعادة‭ ‬بل‭ ‬أهمها،‭ ‬لأن‭ ‬علاقة‭ ‬أجسادنا‭ ‬بمشاعرنا‭ ‬وأفكارنا‭ ‬علاقة‭ ‬وثيقة‭ ‬جدا‭.‬

الرضا‭.. ‬طريق‭ ‬النفس‭ ‬إلى‭ ‬السعاة
الرضا‭ ‬أصبح‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬مقومات‭ ‬الحياة‭ ‬النفسية‭ ‬السوية‭ ‬المتوازنة‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬العلاجات‭ ‬النفسية‭ ‬في‭ ‬أيامنا‭ ‬هذه،‭ ‬لأن‭ ‬الرضا‭ ‬يفتح‭ ‬لنا،‭ ‬أو‭ ‬يشرع‭ ‬أمامنا‭ ‬نوافذ‭ ‬الراحة‭ ‬الداخلية،‭ ‬ويغلق‭ ‬منافذ‭ ‬الحقد‭ ‬والغضب‭ ‬والكراهية‭ ‬للحياة‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تعطنا‭ ‬مثل‭ ‬غيرنا،‭ ‬أو‭ ‬لم‭ ‬تعطنا‭ ‬ما‭ ‬كنا‭ ‬نحلم‭ ‬به‭ ‬كثيراً‭.. ‬وبالتالي‭ ‬الرضا‭ ‬بما‭ ‬هو‭ ‬متاح‭ ‬من‭ ‬الخالق،‭ ‬ومن‭ ‬الحياة‭ ‬ومن‭ ‬الآخرين‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬مقومات‭ ‬السعادة‭.‬

أثبتت‭ ‬الدراسات‭ ‬الاكلينيكية‭ ‬والنفسية‭ ‬أن‭ ‬العطاء‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يفرز‭ ‬هرمونات‭ ‬السعادة‭ ‬في‭ ‬المخ

العطاء‭.. ‬طريق‭ ‬الروح‭ ‬إلى‭ ‬السعادة
أثبتت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدراسات‭ ‬الإكلينيكية‭ ‬والنفسية‭ ‬أن‭ ‬العطاء‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يفرز‭ ‬هرمونات‭ ‬السعادة‭ ‬في‭ ‬المخ‭.. ‬فإن‭ ‬أعطينا‭ -‬أيا‭ ‬كان‭ ‬العطاء‭ ‬بسيطا‭- ‬فهذا‭ ‬معناه‭ ‬أننا‭ ‬نضخ‭ ‬في‭ ‬أدمغتنا‭ ‬كميات‭ ‬كافية‭ ‬جداً‭ ‬من‭ ‬هرمونات‭ ‬السعادة‭! ‬كذلك‭ ‬يتخللنا‭ ‬شعور‭ ‬بالرضا‭ ‬والقيمة‭ ‬والمشاركة‭ ‬الإنسانية‭ ‬الجميلة،‭ ‬لذلك‭ ‬من‭ ‬الطرق‭ ‬البسيطة‭ ‬لذلك‭: ‬أعط‭ ‬للآخرين‭ ‬ما‭ ‬ترغب‭ ‬فيه‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬تحتاج‭ ‬إليه‭ ‬أحياناً‭!‬
لذلك‭.. ‬جرب‭ ‬أن‭ ‬تختار‭ ‬شخصاً‭ ‬معينا‭ ‬في‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬المساعدة‭ ‬للنجاح‭ ‬في‭ ‬عمله‭ ‬وقدم‭ ‬له‭ ‬ما‭ ‬يساعده‭.‬

إن‭ ‬كنت‭ ‬تغار‭ ‬من‭ ‬شخص‭ ‬حاول‭ ‬أن‭ ‬تبدّل‭ ‬الغيرة‭ ‬منها‭ ‬إلى‭ ‬إعجاب‭ ‬به،‭ ‬
فالإعجاب‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬قيمتك‭ ‬الذاتية‭!‬

السعادة‭.. ‬منافس‭ ‬للسلبية‭ ‬والتقدير‭ ‬الذاتي‭ ‬المنخفض
كي‭ ‬نتغلب‭ ‬على‭ ‬الشعور‭ ‬بالسلبية‭ ‬والتشاؤم‭ ‬وقلة‭ ‬التقدير‭ ‬لذواتنا‭.. ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نجرب‭ ‬طريقة‭ ‬الفرح،‭ ‬ولو‭ ‬بأبسط‭ ‬الأمور‭ ‬أو‭ ‬العطايا‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬أبسط‭ ‬الكلمات‭ ‬التي‭ ‬تقال‭ ‬لنا‭.. ‬فقد‭ ‬لوحظ‭ ‬في‭ ‬العيادات‭ ‬النفسية‭ ‬شكوى‭ ‬الكثيرين‭ ‬ممن‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬قلة‭ ‬التقدير‭ ‬الذاتي‭ ‬من‭ ‬أنهم‭ ‬لا‭ ‬يستمتعون‭ ‬بأي‭ ‬إطراء‭ ‬أو‭ ‬كلمة‭ ‬إعجاب‭ ‬أو‭ ‬تقدير‭.. ‬لكن‭ ‬بمجرد‭ ‬تدريبهم‭ ‬على‭ ‬قبول‭ ‬ذلك‭ ‬وتصديقه‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬منطقي‭ ‬يتغير‭ ‬الحال،‭ ‬ويستطيعون‭ ‬الشعور‭ ‬بالسعادة،‭ ‬وترتفع‭ ‬نظرتهم‭ ‬أعلى‭ ‬أنفسهمتلذلك‭ ‬قل‭ ‬لنفسك‭: ‬اأريد‭ ‬السعادة‭ ‬كمنافس‭ ‬للسلبية‭ ‬والغيرة‭ ‬والنظرة‭ ‬الدونيةب‭.. ‬وإن‭ ‬كنت‭ ‬تغار‭ ‬من‭ ‬رجل‭ ‬أو‭ ‬امرأة،‭ ‬حاول‭ ‬أن‭ ‬تبدّل‭ ‬الغيرة‭ ‬منه،‭ ‬أو‭ ‬منها‭ ‬إلى‭ ‬إعجاب‭ ‬به‭ ‬أو‭ ‬بها‭- ‬والإعجاب‭ ‬في‭ ‬حد‭ ‬ذاته‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يحوّل‭ ‬الغيرة‭ ‬والقيمة‭ ‬الذاتية‭ ‬المنخفضة‭ ‬إلى‭ ‬العكس‭!‬

السعادة‭.. ‬تقدير‭ ‬للآخرين
كثيرون‭ ‬يبحثون‭ ‬عن‭ ‬التقدير‭ ‬لأنفسهم،‭ ‬وبالتالي‭ ‬الشعور‭ ‬بالراحة‭ ‬بعد‭ ‬الألم‭ ‬من‭ ‬الشعور‭ ‬بالنقص‭.. ‬وواحدة‭ ‬من‭ ‬الطرق‭ ‬البسيطة‭ ‬العملية‭ ‬المجربة‭ ‬تقول‭: ‬إن‭ ‬كنت‭ ‬ترغب‭ ‬في‭ ‬تقدير‭ ‬لك‭ ‬أو‭ ‬لعملك‭ ‬أو‭ ‬لعلاقاتك،‭ ‬قدّر‭ ‬عمل‭ ‬الآخرين‭ ‬ومشاعرهم‭ ‬وعلاقاتهم‭. ‬ويمكنك‭ ‬أن‭ ‬تختار‭ ‬شخصاً‭ ‬معينا‭ ‬في‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬التقدير‭ ‬في‭ ‬عمله‭ ‬ومارس‭ ‬معه‭ ‬التقدير‭ ‬لعمله‭ ‬أو‭ ‬صديق‭ ‬أو‭ ‬صديقة‭ ‬لك‭ ‬أو‭ ‬لك‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬رفع‭ ‬من‭ ‬روحها‭ ‬المعنوية،‭ ‬وستفاجأ‭ ‬بأنك‭ ‬سعيد‭ ‬بساعدته‭ ‬أو‭ ‬سعادتها‭.. ‬فالسعادة‭ ‬قرار‭ ‬أن‭ ‬تسعد‭ ‬الآخرين‭ ‬وتقدرهم،‭ ‬فيقدروك‭.‬

إن‭ ‬كنت‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬الحب امنح‭ ‬الحب‭ ‬للناس‭ ‬فتسعد‭ ‬كمحصلة‭ ‬نهائية

السعادة‭.. ‬في‭ ‬حرفين‭: ‬‮«‬حب‮»‬
إن‭ ‬كنت‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬الحب‭.. ‬امنح‭ ‬الحب‭ ‬للناس،‭ ‬فتسعد‭ ‬كمحصلة‭ ‬نهائية‭.. ‬فالحب‭ ‬بمعناه‭ ‬الأوسع‭ ‬هو‭ ‬القبول‭ ‬والاهتمام‭ ‬والتقدير‭ ‬والرغبة‭ ‬في‭ ‬إسعاد‭ ‬الآخرين‭.. ‬الحب‭ ‬هو‭ ‬إكسير‭ ‬السعادة‭ ‬الحقيقية‭.. ‬لأنه‭-‬ببساطة‭- ‬هو‭ ‬غياب‭ ‬للكراهية‭ ‬والعنف‭ ‬والرغبة‭ ‬في‭ ‬التدمير‭ ‬والانتقام‭ ‬والفرح‭ ‬في‭ ‬مصائب‭ ‬الآخرين‭ ‬أو‭ ‬الشماتة‭.. ‬وهي‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬تنتزع‭ ‬من‭ ‬قلوبنا‭ ‬كل‭ ‬ذرة‭ ‬سعادة‭ ‬حقيقية‭.. ‬وكتدريب‭ ‬عملي‭ ‬لذلك‭: ‬اختر‭ ‬شخصاً‭ ‬معينا‭ ‬في‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬الحب‭ ‬وقدم‭ ‬له‭ ‬الحب،‭ ‬أو‭ ‬يمكنك‭ ‬أن‭ ‬تجرب‭ ‬هذه‭ ‬الطريقة‭: ‬ضع‭ ‬صورا‭ ‬شخصية‭ ‬للأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬تغار‭ ‬منهم،‭ ‬أو‭ ‬تحسدهم‭ ‬بجانب‭ ‬صحبة‭ ‬زهور،‭ ‬امتناناً‭ ‬لهم‭ ‬لأنهم‭ ‬يقدمون‭ ‬لك‭ ‬دروسا‭ ‬عن‭ ‬نفسك‭ ‬وعن‭ ‬ضعفك،‭ ‬وعن‭ ‬أهمية‭ ‬قبولك‭ ‬لنفسك‭ ‬وتحويلك‭ ‬السلبية‭ ‬إلى‭ ‬إيجابية‭ ‬تجاه‭ ‬نفسك‭ ‬وتجاههم‭.‬

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق