فاجأت جيسيكا نابونغو الجميع بجولة حقيقية لكل دول العالم تلك الفتاة التي تحمل الجنسيتين الأوغندية والأميركية تعد من الشخصيات المؤثرة في مجال السفر..
واحدة من بين عدد قليل من الأشخاص الذين زاروا كل دول العالم.
ت
زارت «نابونغو» كل الدول الـ 195 المعترف بها من قبل الأمم المتحدة
حلم ارادت تحقيقه من أجل ذلك قامت ”نابونغو” بأكثر من 450 رحلة جوية، وهي تجربة لم تكن سهلة.
فقد قامت “نابونغو” في عام واحد فقط بأكثر من 170 رحلة جوية، حتى انها كادت تتوقف عدة مرات عن إكمال هذه التجربة، وفقا لما ذكرته لوسائل الاعلام.
ت
«امسكني إن استطعت»
نشرت “نابونغو” مؤخرا كتابا بعنوان “امسكني إن استطعت”، تحكي فيه عن تجربتها في السفر من دولة لأخرى، لكنها تركز على 100 دولة من بين الـ 195 دولة التي زارتها.
وكشفت في كتابها ما تعلمته خلال تلك التجربة المثيرة، ودار أبرزها حول سفرها لأماكن لا يذهب إليها أحد، وتكوينها لشبكة علاقات عالمية.
ت
تشعر “نابونغو” بالمسؤولية للسفر إلى الوجهات التي لا تعد بالضرورة مناطق جذب سياحي شهيرة، مشيرة إلى أن ذلك أمر مهم بالنسبة إليها، حتى تحكي قصصاً عن الأماكن التي لا يسافر إليها معظم الأشخاص.
وتشير “نابونغو” إلى أنها وجدت الكثير من الجمال في الكثير من الأماكن، التي ربما لا يتوقع الأشخاص أنها جميلة، بما في ذلك أفغانستان، وباكستان، وإيران.
تحكي “نابونغو” عن أنها مرت بلحظات صعبة خلال رحلاتها، جعلتها تتساءل ما إذا كانت ستذهب إلى سيشل التي كانت الوجهة الأخيرة في قائمتها.
لكن هدفها من الرحلة أصبح في ذلك الوقت أكبر بكثير من مجرد السفر إلى كل الدول، ففي تلك المرحلة أدركت “نابونغو” أنها تعرض أماكن ربما لم يفكر متابعوها في زيارتها على الإطلاق.
ت
وفي حين كادت تنهار خلال زيارتها إلى مالي، وهي دولة غير ساحلية في غرب إفريقيا، أقنعها بعض السكان المحليين بمواصلة السفر.
إذ قال أحدهم لها “هذا ليس من أجلك، بل من أجلنا”، حيث أصبح لدى “نابونغو” جمهور كبير، فكانت تلك الكلمات بمثابة نقطة تحول بالنسبة إليها، وهي التي ساعدتها في الوصول إلى وجهتها الأخيرة.
ت
تنصح “نابونغو” الآخرين الذين يريدون السفر إلى كل دول العالم، بأن يسألوا أنفسهم قبل السفر عن سبب رغبتهم في القيام بهذا التحدي، لأن الإجابة عن هذا السؤال ستكون الدافع الذي سيساعدهم على الوصول إلى الوجهة الأخيرة في قائمتهم.