فنمقابلات

حسين دشتي: مسلسل «ماذا لو؟» مزيج من الدراما والتراجيديا والأكشن

يخوض تجربته الإخراجية الأولى

المخرج والمنتج حسين دشتي موهبة كويتية جديدة تقتحم عالم الدراما بأفكار جديدة تتجاوز السائد وتتخطى التابوهات والأفكار المستهلكة التي تدور فيها كثير من المسلسلات.

دشتي قرر أن يخوض تجربة الإخراج للمرة الأولى في مسلسل «ماذا لو؟» لتنفيذ أفكاره ورؤاه الفنية بعد أن أنتج في الموسم الماضي مسلسله «آخر الشتا». حول تجربته الإخراجية الجديدة وإقدامه لإنتاج وإخراج عمله الجديد وفريق عمله وما يحمله من أفكار ورؤى تحدثنا إليه:

 

آخر الشتا

يقول المخرج حسين دشتي: مسلسلي «ماذا لو؟» يمثل تجربة متجددة على صعيد الشكل والمضمون وتنطلق إلى آفاق مرحلة درامية إضافية لرصيد الدراما التلفزيونية الكويتية، والعمل يمثل التجربة الثانية بالنسبة لي بعد تجربة مسلسل «آخر الشتا» الذي قمت بإنتاجه  في الموسم الماضي وقام بإخراجه  الفنان فيصل العميري وحصد  كثيرا من النجاح والاهتمام. والمسلسل يعد تجربة متميزة على صعيد الجمع بين الإخراج والإنتاج ويذهب إلى مضامين مقرونة بحلول على صعيد الشكل لتعبر عن مرحلة وجيل جديد في صناعة الدراما التلفزيونية الكويتية والخليجية على حد سواء وتقترن بحضور عالي الكعب لكوكبة من نجوم الدراما محليا وخليجيا وعربيا.

وأشار المخرج حسين شتى إلى أن أحداث المسلسل تدور حول مضمون أساسي هو الاختيار ومن ثم القرار ونتائج تلك القرارات على كل شخصية.

وأضاف أن المسلسل يتكون من خمسة خطوط درامية رئيسية، فهناك دمج واضح بين الدراما والتراجيديا والأكشن وأثر ذلك على كل شخصية وهو من تأليف فيصل البلوشي ومعالجة درامية عدنان بالعيس.

وعن فريق العمل، قال دشتي: يضم المسلسل كوكبة من نجوم الدراما ومنهم خالد أمين ومنذر رياحنة وحسن إبراهيم وروان مهدي ونور الغندور وعبدالله التركماني وعلي الحسيني وليلى عبدالله وأسيل عمران وعبدالله عبدالرضا وغرور صفر وأحمد بن حسين وضاري عبدالله وعلي ششتري.

ويتابع المخرج حسين دشتي متحدثا عن فريقه الفني قائلا: مدير التصوير والإضاءة فيكان جلكيان ومساعد كاميرا أول جوزيف انطي ومساعد إضاءة أول جان بوديب وإشراف على التصوير منح صليبا، بالإضافة إلى كل من محمد الأسعد وعبد الرحمن حسين ومريم العماني وعدنان بالعيس.

ويستطرد المخرج حسين دشتي: حرصت ومنذ اللحظة الأولى على أن تكون هذه التجربة تعبر عن جيلي وأيضا جيل الشباب في تقديم دراما تختلف شكلا ومضمونا عن كل ما  هو سائد  وتقليدي للانطلاق إلى آفاق مرحلة جديدة من صناعة الدراما التلفزيونية نابضة بالبحث والتحليل وثرية بالمشهديات البصرية والحلول الإخراجية التي تنطلق إلى آفاق مرحلة جديدة تمثل رهانا مستقبليا لرصيد الدراما الكويتية والخليجية والعربية.

ويضيف دشتي: العمل سيكون جاهزا للموسم المقبل.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق