«سيبقى شعب الكويت سوراً يحمي بلاده»
جابر الأحمد الجابر الصباح في الساعات الأولى للعدوان الصدامي
يحاول البعض تزييف حقائق التاريخ، أو يحاولون إخفاءها، أو التستر عليها،
لكن الثابت حقاً أن التاريخ لا ينسى.
تقول حقائق التاريخ:
100 ألف عميل من أتباع «صدام المقهور» اجتاحوا أراضي الكويت.. استولوا على قصر سمو الأمير والمباني المهمة الكويتية.. الهجوم «الصدّامي» بدأ في الساعة الرابعة والنصف صباح الخميس الأسود الثاني من أغسطس 1990.
- الكويت منذ الساعة الاولى للعدوان «الصدامي» تعلن:
1 – نرفض العدوان.
2 – سنمارس حقنا المشروع بكل الوسائل لدفع العدوان.
ودارت الأيام..
- المملكة العربية السعودية ومصر رفضتا العدوان. مبارك وخادم الحرمين الشريفين قالا لا للعدوان.
- مجلس الأمن يصدر القرار رقم 660 أدان العدوان، ودعا الى وقفه وانسحاب «الصداميين».
- وزراء خارجية الدول العربية في اجتماع بفندق سميراميس بالقاهرة يعلنون: لا للغزو الصدامي.
- الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي (روسيا) يعلنان: لا للغزو الصدامي.
- مجلس الأمن يصدر القرار رقم 661 يقضي بفرض عقوبات اقتصادية على «صدام العراق» ويطالب بوقف العدوان وانسحاب المعتدين.
ودارت الأيام..
العالم كله أدان العدوان.. تمثلت إدانة العالم لرفض «العدوان الصدامي العراقي» في 14 قرارا صدر عن مجلس الأمن.. بإدانة العدوان وضرورة انسحاب المعتدين.
ودارت الأيام..
لكن ماذا عن الموقف على مستوى الكويت؟
واجهت الكويت بقوة وحزم عدوان «صدام».. وهزمت ادعاءات حكومته واتهامها للكويت بأنها هي التي «اعتدت على عراق صدام وسرقة ثروة من حموا أرض الكويت وعرضها وثروتها»!! كما جاء في رسالة طارق عزيز وزير الخارجية العراقي الى الجامعة العربية.. قام بالرد على ادعاءات «بغداد صدام» مهندس السياسة الكويتية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت في ذلك الوقت «صباح الأحمد الجابر» في رسالته الى جامعة الدول العربية ورسالته الى منظمة الأمم المتحدة.
- الرد الرائع الذي قام به أمير الكويت جابر الأحمد الصباح وفضح فيه «العدوان الصدامي» أكد فيه:
1 – «اذا تمكن العدوان من احتلال أرضنا، فإنه لن يتمكن من احتلال عزيمتنا».
2 – المعتدون استولوا على منشآتنا، لكنهم «لن يستطيعوا الاستيلاء على إرادتنا».
3 – عزيمتنا وإرادتنا هما عزيمة وإرادة آبائنا وأجدادنا الذين واجهوا أعتى التحديات.
4 – كويت اليوم هي كويت الأمس. أرض عزة وكرامة.. بلد رجال ونبت أبطال.
وقال الأمير جابر الأحمد الصباح في الساعات الأولى للعدوان مخاطباً شعبه: «نعمل بما يرضي الله ويرضيكم ويرضي جميع الشرفاء في العالم من أجل أن تعود الكويت.. زاهية بأفعالها».
وأضاف:
«إننا دعاة حق.. وأصحاب قضية عادلة. فشعب الكويت بما قدمه من تضحيات سيكون سوراً يحمي بلاده».