عرفها القراء بمجموعتها القصصية الأولى «يسقط المطر تموت الأميرة».. منى الشمري: «خادمات المقام» تُصالحنا مع التراث العربي

عرف القراء الكاتبة منى الشمري مع مجموعتها القصصية الأولى «يسقط المطر تموت الأميرة» التي استقطبت أنظار النقاد ونالت استحسانهم. ثم عرفها الجمهور أكثر من خلال أعمالها الدرامية المُستقاة من أدبها، والتي حققت نجاحًا واسعًا مثل «كحل أسود قلب أبيض» و«لا موسيقى في الأحمدي». وتطوف منى الشمري في ذكريات الكويت القديمة، لتقدم شخوصًا وأحداثًا تراثية من الدرجة الأولى. وفي حوارنا مع الكاتبة نستكشف عالمها الأدبي والفني، ونتعرف أكثر على روايتها الأخيرة «خادمات المقام» التي ترشحت بالقائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية.
قرار الكتابة كان محفورًا بداخلي وهو أهم قرار اتخذته في حياتي المبكرة
بداية متى كانت المرة الأولى التي قررتِ فيها أن تتجهي إلى الكتابة؟
- ربما منذ الطفولة، إذ كنت أدون فيها يومياتي وأقرأ قصص الأطفال الساحرة، فوقعت في عشق القراءة كونها أنارت الكثير من الظلمات في قلبي، كأنها المصباح السحري الذي يضيء أيامي، حيث كانت طفولتي حزينة وقاسية، وصارت الكلمات بمثابة شموع، والسطور منارات والكتب جسر أعبر عليه متجاوزة الواقع البائس إلى عوالم أفضل وكأن الخيال به استشفاء وهروب.
ثم بعد ذلك واصلت القراءة العشوائية في كل شيء من الأساطير والروايات والشعر وحتى الأديان والسير الذاتية والمسرح والفنون، وأعطتني في البداية القراءة العميقة دائمًا الإحساس بأنني غير جاهزة للكتابة بعد. ثم في فترة المراهقة بدأت أكتب قصصًا وخواطر وأرسلها لتُنشر في صفحات القراء بالصحف اليومية ثم الصفحات الثقافية.
ويبدو أن قرار الكتابة كان محفورًا بداخلي، وهو أهم قرار اتخذته في حياتي المبكرة بكل وعي، حيث مكنني من تحويل الألم والعنف والعقد النفسية الصغيرة إلى نصوص سردية فتتعافى بها روحي وأسمو على أذى الطفولة وأتجاوز بمثالية عالية مأزق الحياة.
الصحافة محرقة للأديب لكن حرفة كتابة «المانشيت» ميّزت عناوين أعمالي الأدبية
عملتِ في الصحافة لفترة، فهل كان لها أثر على كتابتكِ؟
- الصحافة شيء والأدب شيء آخر، الصحافة حالة من الفوضى والمتغيرات السريعة والركض وراء الحدث والخبر، إلى جانب مواجهة الحروب داخل مبنى الصحيفة ممن يهمش موهبتك واستحقاقك الذاتي. أما الأدب فالجلوس إلى السكينة والطمأنينة والشغف والكتابة التي تتقلب مثل قارب في بحيرة سحرية بين القلق والحلم.
وبالرغم من هذا فإن معظم المبدعين والروائيين والشعراء في الوطن العربي يمتهنون الصحافة لقربها كمهنة للكتابة، ومن خلالها ينشرون قصائدهم ونصوصهم وفصولا من رواياتهم، ولهذا كنت أريد العمل في حقل أحبه.
ولكن غالبًا الصحافة محرقة للأديب، كما لم يكن يومًا العمل في القطاع الخاص آمنًا ويسترق كل وقت الخلوة للكتابة والقراءة. مع هذا فقد تعلمت الكثير من الاشتغال في النقد الأدبي والفني لفترة في الصحافة، أما حرفة صناعة وكتابة المانشيت فقد كان لها تأثير وظل على تميز عناوين أعمالي الأدبية والدرامية.
يظهر تأثركِ بالأدب العربي خاصة بظهور الجاحظ في رواية خادمات المقام، فمن كان أكثر الأدباء الذين تركوا بصمتهم فيكِ ككاتبة وقارئة؟
- كل كاتب قرأت له كان له تأثير كبير، ابتداءً من العبقري في مجاله نجيب محفوظ، وحتى أسوأ الأعمال الروائية التي قرأتها فشحنتني بشجاعة الحذف وشكلت لدي وعيًا بجماليات الفن وبتجنب الكثير، مما وقع به الكُتّاب من العيوب في الكتابة.
أما اقتباسات الجاحظ التي تماهت مع السرد في رواية (خادمات المقام)، فذلك محاولة للفت نظر الجيل العربي الشاب الذي لم ينهل من عذب وجمال التراث العربي ويجد صعوبة في قراءته، لأن اللغة العربية الدارجة في ذاك الزمن لم تعد هي ذاتها في زمننا الذي تغلب عليه اللهجات واللغة البيضاء البسيطة. كما جاءت اقتباسات الجاحظ محاولة لتقريب المسافة الزمنية واللغوية والنفسية بين كنوز الإرث العربي والجيل الذي ضيعها. ولجأت إلى العودة لكتب الجاحظ، خصوصًا مع وجود أصوات عربية متحاملة تحارب التراث العربي والإسلامي الذي كان منبع الحضارة الإنسانية ودليل الغرب للتحضر، ولهذا فإنني أسعد برواية تصلح العلاقة مع التراث العربي بعد قطيعة الأجيال له.
ومن أين تستقين مشاهد ووصف الكويت القديمة في رواياتكِ؟
- في الواقع كل عمل روائي أو درامي يأخذ مني وقتًا كبيرًا من الدراسة والبحث الشاق وقراءة ما لا يقل عن خمسين كتابًا في الحقبة الزمنية ومعطياتها والالتقاء بمجموعة من الباحثين في التاريخ والتراث. قد يتطلب الأمر حتى السفر للمكان للكتابة عنه كتابة حية وطازجة من واقع المكان مثل منطقة “نزوى” التي سافرت إليها في رواية “لا موسيقى في الأحمدي”. وقد أجلس مع كبار السن من السيدات والرجال أسمع ذكرياتهم وأحاديثهم وقصصهم.
هذا الاشتغال البحثي المضني والمرهق يسبق بعامين فعل الكتابة، حيث لا أبدأ الكتابة من فراغ مطلقًا إلا بعد أن أجمع كل أدواتي ومخزون معلوماتي والمراجع وكل ما يدعم شكل الحكاية من زمان ومكان، وأشحن به طاقة المخيلة التي تقودني وحدها إلى الكتابة التي تفاجئني في مسار الحكاية أو تصدمني في النهاية.
تستخدمين مصطلحات وكلمات من اللهجة الكويتية القديمة في أعمالكِ، ألا ترتابين من إمكانية أن يشكل ذلك صعوبة لبعض القراء؟
- في الأدب قد أكون من المتعصبين بشدة للغة العربية، ولست من أنصار الكتابة بالعامية أو اللهجات، نعم العمل الأدبي يحتمل سرد بعض الحوارات بالعامية، وما استعصى على القارئ يجد تفسيره في الهوامش. أما في الأعمال الدرامية فأحاول قدر الإمكان تقديم اللهجة التي ذابت مع الأيام بسبب الاختلاط مع لهجات وثقافات أخرى، وبسبب أن هناك جيلا كويتيا يدرس في المدارس الأجنبية أضاع ليس لهجة الأجداد فقط وإنما هجر الحديث بالعربية حتى مع والديه في نطاق البيت والعائلة.
وبالنسبة لي الفن ليس للمتعة وحدها، فلا بد من تكريس جانب معرفي وتنويري بداخله، وأحدها تعزيز اللهجة لأن اللهجة وجه من أوجه الهوية، فلا هوية لمكان بدون تراث ولهجة وفلكلور أهل هذا المكان. ولا أرتاب من عدم فهم المشاهد للهجة الكويتية الصحيحة، إنما أرتاب من أخطاء اللهجة (البدليات) التي تنسب للكاتب بينما هي من الممثل.
المرأة أقدر من الرجل على وصف أحاسيس المرأة وتفاصيلها الساحرة المعقّدة
الشخصيات النسائية لديكِ كثيرًا ما تمتلك سرها الخاص، أيعود ذلك إلى طبيعة النساء في المجتمع العربي؟
- المرأة في الحكاية إما مصدر الأسى أو البهجة، فهي الشخصية الحيوية في بناء هيكل المعمار الروائي والمجتمع البشري وثمة عذابات بالغة الهشاشة تعيشها النساء العربيات، أشعر بأن المرأة أقدر من الرجل على وصف أحاسيس المرأة التي تحمل دلالات وتفاصيل ساحرة ومعقدة في الوقت ذاته وخصوصًا في مجتمعاتنا العربية التي اعتادت على تهميشها اجتماعيًا.
وأزعم أن المرأة الكاتبة هي الحاضنة الأقرب للشخصية الدرامية، فثمة أسوار يصعب على الرجل أن يتسلقها بينما تخترقها الكاتبة بكل سهولة لتفضح مشاعر كامنة في العمق تتدفق في قلب الحكاية وإيقاع السرد الذي تمسك بطلة الرواية زمامه ضمن ما تشاء من ثنائيات مفتوحة في رحلات مبهرة، والسحر ينبع في التفاصيل الملتهبة أو الباردة التي تعيشها بطلات الحكاية وأصواتهن الخاصة.
الأحمدي.. الفحيحيل وفيلكا هل يعكس اختيارك لهذه الأماكن في رواياتكِ وقصصكِ رغبة في كتابة سيرة عن المكان؟
- قرأت كثيرًا في الأدب الكويتي ووجدت أن منطقة فاتنة مثل الأحمدي أنشأها الإنجليز كانت سر البهجة وقلب السياحة الداخلية لأهل الكويت، وهي نقطة تحول في تحضر المجتمع، إلا أنها غائبة ومهجورة في الأدب المحلي، وربطتها كذلك مع جارتها الفحيحيل مستثمرة مخزون الذاكرة حيث عشت طفولتي وتركتها هناك.
أما جزيرة فيلكا فهي فضاء مكاني مختلف، إلا أن الفكرة أغرتني أن أذهب إليها، وراء اليابسة حيث البحر، وكان المحرك للمادة الحكائية سيطرة الخرافة على عقل ووجدان النساء بالدرجة الأولى.
بالنسبة لكِ هل تأتي اللغة في رواياتكِ مقدمة أم الأفكار أم العكس حين تخططين للعمل؟
- في البدء الفكرة التي تنصهر في حكاية وهي ذاتها التي ستصيغ أفكارها ومحتواها وما تحمل من مضامين أو أسئلة فلسفية أو وجودية، الأهم أن أعتنق الفكرة وأمتزج معها عقليًا وروحيًا ووجدانيًا، وتصير الهاجس ثم أخطط للعمل والشخوص كمن يرسم ويحيك سجادة في حياكة الحبكة الروائية حتى نقطع آخر خيط مع نهاية الحكاية. أما اللغة فأنا اعتني باللغة العذبة التي تمتزج أحياناً بالصور الشعرية، وأفضلها على اللغة السردية التقريرية الجافة.
العمل الروائي أكثر قيمة من الجوائز
من بين الجوائز التي حصدتها عن أعمالك الأدبية، أيها كان أكثر ما تعتزين به؟
- الجوائز مهما بلغت قيمتها المادية والمعنوية، فستبقى الرواية أكثر قيمة منهما، ففي رأيي أن الرواية تظل أكثر أهمية والمجهود فيها لا يقدر بثمن. لكن مع سطوة الرواية منذ أكثر من عقد وتراجع الشعر والنقد والقصة، تخدم الجائزة انتشار الرواية بين القراء في الوطن العربي، وحصولي مرتين على جوائز الدولة التشجيعية للقصة والرواية في الكويت ثم وصول “خادمات المقام” للقائمة الطويلة للبوكر، منح الأعمال مزيدًا من التكريم والتألق لتصل أسرع وتنتشر وهذا أهم ما في الجوائز. ولعل حصول رواية “لا موسيقى في الأحمدي” على جائزة الدولة بعد منع رقابة الكتب ورفض رقابة النصوص الدرامية لسيناريو العمل عامًا كاملًا، ثم تحررها بجائزة ومسلسل حقق مشاهدات كبيرة وعالية جعلني أشعر بالعوض بعد سلسلة من عراقيل واجهت هذه الرواية التي طبعت منها دار الساقي مؤخرًا الطبعة الخامسة.
ما الأسباب التي جعلتكِ تنتقلين من القصة القصيرة مع أول أعمالكِ «يسقط المطر تموت الأميرة» إلى الرواية بإصدار «لا موسيقى في الأحمدي»؟
- حين كتبت أول مجموعة قصصية قال الروائي الراحل إسماعيل فهد إسماعيل إنني أمتلك نفسًا في كتابة الرواية لأن الجمل لدي طويلة، وهو أمر يدخل في طبيعة السرد عندي. وكتابة الرواية كانت الخطوة الطبيعية بعد كتابة القصة وبعد أن طبعت الرواية عدت من جديد للقصة وحصلت على جائزة الدولة للقصة القصيرة عن “رأسان تحت مظلة واحدة” ثم عدت لكتابة رواية، أي انني منذ البداية لم أخطط لأكون قاصة واكتفي بذلك، بل أتنقل بين القصة والرواية.
كتبت «خادمات المقام» وأنا في حالة عشق مع بطلات الرواية
رواية خادمات المقام كُتبت في زمن الحجر الصحي بكورونا، فكيف اختلفت عما سبقها من كتابات بالنسبة لكِ؟
- بدأت بكتابة “خادمات المقام قبل كورونا بأكثر من عام لكنني انتهيت من كتابتها في فترة الحجر المنزلي التي مكنتني من التفرغ لإنجازها وسط مشاغل الحياة وملهياتها. كانت بالنسبة لي أياما سعيدة تفرغت فيها للانتهاء من كتابة الرواية وفي الوقت ذاته كتابة مسلسل “بكاء الطين” من ثلاثين حلقة. ووفرت لنا ظروف كورونا الخانقة، أكثر ما يحتاج إليه أي كاتب أن يجلس في البيت ليكتب وينهي مشاريعه الكتابية المعلقة. وكتبت “خادمات المقام” وأنا في حالة عشق مع بطلات الرواية حيث تلتهم خادمات المقام الحيز الأكبر من السرد لعوالمهن الغرائبية بين السحر والجن والخرافة والدجل، وبين اليقين والنجاة بالله.
كيف تعاملتِ مع الجدل الذي أُثير عند صدور مسلسل «لا موسيقى في الأحمدي»؟
- بطبيعتي ردود فعلي هادئة ولا أقابل الغضب بالغضب في الحياة، فما بالك أمام رأي المشاهد أو القراء. وفي الواقع ظلمتني حملة الهجوم في تويتر ومواقع التواصل من شباب عماني لم يدرس تاريخ كفاح أجداده وأججتها حسابات وهمية أرادت إشعال فتنة بين الخليجيين، فأنا مغرمة بعمان ومن عشاق هوائها، وبالنسبة لي مسقط الصديقات والمكان والذاكرة الشعبية، والإنسان العماني الذي أنظر إليه بحب وتقدير بالغين. واهتممت وسط الهجوم الذي واجهته مع عرض مسلسل لا موسيقى في الأحمدي بتوضيح أن المسلسل لا يمس كرامة العمانيين إطلاقًا، وبالفعل وضحت ذلك من خلال الإعلام العماني وطلبت من الجميع عدم الاستعجال في الحكم ومشاهدة العمل بروية حتى النهاية. وفعلًا بعد ذلك وجدت إشادة من العمانيين ذاتهم، فالعمل والرواية تنتصر لكفاح الإنسان العماني العصامي.
تنوعت أعمالكِ بين كتابة القصة والرواية والسيناريو فأي نوع من هذه الكتابات الأقرب لكِ؟
- القصة القصيرة أصعبها فهي تشتعل كومضة وتنطفئ في المعنى وتحتاج إلى الكثير من الصفاء والتركيز الذي لا توفره لنا ضغوط الحياة دومًا. وأجد متعة خاصة في كتابة الرواية التي تأسرني حال كتابتها، وأكتب وأنا في حالة تمهل ونشوة الحب الأول الذي يتكرر مع كل عمل جديد، ومغامرة نحو المجهول. أما السيناريو فهو الأثقل ابتداءً من الكتابة ثم ظروف الإنتاج والتصوير والإخراج، التي غالبًا تكون خانقة خاصة التدخل في رؤية الكاتب من بعض المخرجين الذين يظنون أن لديهم القدرة على تعديل النص بينما يكون تشويهًا للنص، أو يسعون لتحقيق رغبة قديمة بأن يجمعوا بين الكتابة والإخراج وهي مشكلة لدى بعض المخرجين العرب لدينا، فيما يجب أن يكمل الكاتب والمخرج بعضهما بعضًا وينجحان معًا ويكبران معًا.
تحويل الرواية إلى عمل فني يخدم انتشارها بين القراء على مستوى الوطن العربي
بالحديث عن السيناريو هل ترين أن تحويل الرواية إلى مسلسل يفيدها أم يضرها؟
- بالتأكيد تحويل الرواية إلى عمل فني سواء فيلم أو مسلسل يخدم انتشارها بين القراء على مستوى الوطن العربي حين يعرض على قنوات عربية ذات مشاهدات عالية ليشاهدها المشاهد العربي، وكذلك التطبيقات والمنصات الرقمية، بشرط أن يخدم السيناريو وظروف الإنتاج الرواية. فكثير من الروايات فشلت دراميًا، ولا يضمن تحويل كل رواية نجاحها الفني، والأمثلة كثيرة فهناك روايات مكتوبة للأدب والقراءة وتموت بتحويلها إلى الشاشة والدليل بعض روايات ماركيز التي تحولت إلى أفلام ولم تحقق نجاحات كبيرة.
في المسلسلات التي قدمتها عن الكويت قديمًا هل أجاد فريق العمل في رأيكِ اللهجة الكويتية التراثية كما أردتِ التعبير عنها في كتاباتكِ؟
- نعم في الحقيقة أجاد الممثلون والممثلات إلى حد كبير اللهجة الكويتية القديمة برغم أن أكثر الممثلين من الجنسيات الإيرانية والعراقية وقلة منهم كويتي، لكن الاتفاق مع باحثين في التراث لضبط اللهجة والتزام المخرج محمد دحام بشدة في الحوارات كما هي مكتوبة وكما يفترض نطقها السليم جعلنا نتجاوز هذه المشكلة، خصوصًا انني اضطر في كثير من الأحيان لتسجيل منطوق الأمثال القديمة وبعض الكلمات والحوارات في (تسجيل صوتي) للممثلين والممثلات، وبتكاتف الجهود وتضافرها في فريق العمل خرجنا بنتيجة مرضية.
هناك مشروع لتحويل رواية «خادمات المقام» إلى عمل تلفزيوني
أخيرًا المشروع القادم للكاتبة منى الشمري، هل يكون كتابًا أم سيناريو للتلفزيون؟
- أعكف حاليًا على كتابة رواية جديدة، أطهوها على مهل، وأتذوقها بمزاجٍ عالٍ، ولست في عجلة من أمري قد احتاج الى عامين للانتهاء منها فموضوعها ثقيل وموجع، ولا بد أن أبتلع كل هذا الأسى الذي يثقب القلب أولًا ليخرج مني ويسكن روح ووجدان القارئ ليتخذ موقفًا من الظلم. أما كتابة السيناريو فهناك مشروع لتحويل رواية (خادمات المقام) إلى عمل تلفزيوني.
«أسرتي» في كل مكان
داليا شافعي