عندما وقف العالم بجميع اتجاهاته مع الكويت
«العالم يدرك فداحة وجسامة الجريمة التي ارتكبها النظام العراقي بغزوه للأراضي الكويتية التي ستبقى بإذن الله دوحة أصيلة وارفة الظلال.. يستظل تحتها كل من يريد الأمن والاستقرار والعيش الشريف».
«أثبتنا للعالم أجمع أن الشعب الكويتي رغم حجمه الصغير قد سطر ملاحم من البطولة والفداء تتمثل بصموده أمام الغزو الجائر وفي دفاعه عن وطنه وممتلكاته وأرضه وشرفه.. وهذه والله صفات المؤمنين الواثقين بنصر الله وعزته».
«إن وقوف العالم بجميع اتجاهاته وأنظمته الاجتماعية مع الكويت يدل دلالة قاطعة على صواب سياستنا التي تحظى بثقة شعوب وحكومات العالم وتكتسب تأييدهم.. ونقطة ضوء تُسجل لمصلحة الكويت».
«أعمل بما يرضي الله ويرضيكم وأن نحظى بثقة شعوب العالم وحكوماته وأن نكسب تأييدهم.. أعمل بما يرضي الله ويرضيكم ويرضي جميع الشرفاء في العالم.. وأن تعود الكويت كما كانت زاهية بأفعالها الكريمة.. صادقة النية ناصعة الأعمال».
«إنني واثق بمشيئة الله وعونه بأن كويت المستقبل ستكون أكثر عزة وأكثر شموخاً وأكثر استقراراً وأمناً».
«إن الآمال كبيرة والمستقبل سيكون أرحب من الحاضر».
«إننا دعاة حق.. وأصحاب قضية عادلة.. فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون».
الخطوط المستقيمة السابقة.. نقاط ضوء في كلمة سمو أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في الساعات الأولى لجريمة الغزو العراقي.