ثقافة
أخر الأخبار

في 5 مبادئ تحمي نفسك ممن يقتحمون خصوصيتك! ارسم حدودك الشخصية.. أمام «الأنوف» الدخيلة على حياتك

البداية الصحيحة لسد أنوف من يتدخلون في حياتك.. وضع الحدود في العمل والحياة والعلاقات!
يعد وضع الحدود أمرا ضروريا لعيش حياة أكثر سعادة وإرضاء، خاصة مع من يتبرعون بالنصائح التي هي من شأن المتخصصين فقط! أو مع من يتدخلون فيما لا يعنيهم ويعطون أنفسهم الحق في التدخل في أدق تفاصيل الحياة الشخصية لمن حولهم، بحجة أنهم يريدون المساعدة أو النصح والإرشاد!
ولذلك، هناك الكثير منا الذي -أو التي- يتساءل عن كيفية وضع حدود تعمل بالفعل مع مثل هؤلاء الذين يقحمون أنفسهم في حياة الآخرين أو يدسون أنوفهم في تفاصيل شخصية للآخرين!
البداية: حدود في العمل والحياة والعلاقات
إذا كنت تحاول إيجاد توازن أفضل في حياتك، يمكنك البدء من هنا من خلال تعلم كيفية وضع حدود في العمل والحياة وفي العلاقات! فسيتيح لك إنشاء حدود في علاقاتك مع العائلة وزملاء العمل ومع شريكك توفير مساحة لتحقيق أكبر نجاح لك.
فالخطير في الأمر، أنه عندما يكون لديك أشخاص في حياتك لا يتماشون مع أو يحترمون ما تقدره فسوف تنشغل في إدارة «الدراما» التي يسببونها لك بدلا من الانشغال فيما هو أفضل لك.

ومن المبادئ المهمة التي تساعدك على وضع الحدود مع المتطفلين على حياتك الشخصية وشؤونك الخاصة:

ليس عليك أن تشعر بالذنب تجاه اختيارك عدم المشاركة في أمور لا تتوافق مع مبادئك الأخلاقية والروحية!

1 – لا تشعر بالذنب!
ليس عليك أن تشعر بالذنب أو السوء حيال اختيارك عدم المشاركة في أشياء أو أمور أو ممارسات لا تتوافق مع الحياة التي تريد أن تعيشها.. أو قد لا تتوافق مع قيمك ومبادئك الأخلاقية والروحية.. فهناك من لا يحترمون هذه الأمور في الآخرين، ويريدون بالضغط بكل السبل الناعمة أو الخشنة أن يشاركهم الآخرون في اعوجاجهم الأخلاقي!
وكي تستطيع أن تحافظ على كل ما هو قيم ومقدر في حياتك، لابد أن يكون لديك فهم عميق لقيمك وأخلاقياتك، كما ينبغي أن يكون لديك فكرة أفضل عما لا تريد السماح به في مساحتك الخاصة أو حياتك الخاصة مثلا أو علاقاتك الحميمة.

ومثال على ذلك، إن كانت إحدى أخلاقياتك وقيمك ومبادئك الإنسانية الغالية هي (الصدق)، فإن معرفة أنني أقدر الصدق يساعدني على وضع الحدود أمام الأشخاص المزيفين الكاذبين أو المتظاهرين بعكس حقيقتهم! فأنت تعلم أنك تريد فقط الأشخاص والأشياء الموجودة في مساحتك الخاصة والتي لا تجعلك تتنازل عن هذه الأخلاق (أي لا يحتاج الأشخاص المزيفون إلى التقدم إلى حياتك الخاصة أو دائرة علاقاتك). وإذا لم تكن تعرف أن الصدق خلق أساسي بالنسبة لك، فقد تكون أكثر استعداداً للسماح لأشخاص غير صادقين في حياتك!

2 – حدد من تتعامل معه!
إن أهم جزء في وضع حدودك مع الآخرين هو معرفة ما لا يجب الانخراط فيه أو من لا يجب التعامل معه في المقام الأول. فبهذا الاختيار والتحديد يمكنك أن توفر على نفسك الكثير من المتاعب والغضب والصداع.

إذا كنت تعرف متى تقول (لا) فستتمكن من الحفاظ على حياتك بلا انتهاك من الذين لا يقدرون الحدود الشخصية!

3 – تعلم أن تقول (لا)
فقط إذا كنت تعرف متى يجب أن تقول (لا) في بعض المواقف أو الحالات من الحياة، فسوف تستطيع أو تتمكن من الحفاظ على حدودك الشخصية بلا انتهاك من البعض الذين لا يقدرون قيمة الحدود الشخصية! وإلا فستصبح لديك مشكلة ولا تستطيع أن تستبق الأمور قبل أن يصبح عبور حدودك مشكلة!

4 – حافظ على ما تقدره!
على سبيل المثال لهذه الفكرة أو المبدأ، إذا كنت تقدر الالتزام بالمواعيد، فإن كونك في فريق مع شخص يتأخر بشكل معتاد فعد نفسك لتجاوز الحدود.. وإذا كنت تقدر الحرص على الصرف المالي واحترام قيمة النقود كنعمة مهمة، فإن الخروج مع شخص مبذر ولا يبالي بقيمة المال، هو أنك على وشك أن تسمح بتجاوز حدودك التي تحترمها!
وإذا كنت تعلم عن نفسك أنك تقدر التعاون والتآخي والعطاء، فإن صديقا لك بطبيعته شخص أناني سينتهك حدودك التي تقدرها!

كن حاسماً لكن برفق.. مع الشخصيات الفضولية التي لا تحترم حدود الآخرين الشخصية وحياتهم الخاصة!

5 – كن حاسما.. برفق!
تتطلب أحيانا بعض المواقف مع الشخصيات الفضولية التي لا تحترم حدود الآخرين الشخصية وحياتهم الخاصة أن نكون على قدر كبير من الحسم في رفض تدخلهم، ولكن مع هذا الحسم نحتاج أيضا الى الرفق، أي نعبر عن رفضنا ولكن برقي وكياسة دون توجيه غضب لا مبرر له تجاههم!

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق