محمد مرعي يكتب عن المرأة والجاسوسية اعترافات مثيرة للجاسوسة سحر سلامة!
نحن الآن في مدينة شبين الكوم.. عاصمة محافظة المنوفية بمصر..
قدمت مدينة شبين الكوم العديد من الشخصيات المهمة والمؤثرة في حياة مصر من أبرزهم:
– عبدالعزيز باشا فهمي رئيس محكمة النقض وواضع دستور 1923.
– الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
– الفريق محمد عبدالغني الجمسي وزير الحربية الأسبق، وقبلها رئيس أركان حرب الجيش المصري.
– اللواء زكي بدر وزير الداخلية الأسبق.
– الإمام الأكبر محمد الشنواني شيخ الأزهر في القرن الـ19.
– قارئ القرآن الكريم الشيخ محمود علي البنا.
– والعديد من الوزراء الذين شغلوا حقائب وزارية مهمة، وتوجد في مدينة شبين عشرات المساجد وإحدى الكنائس.
لكن كما يقول المثل الشعبي:
«الحلو ما يكملش»!
لكن كما يقول المثل الشعبي “الحلو ما يكملش”! فقد قدمت مدينة شبين أخطر جاسوسة مصرية عملت لحساب الموساد الإسرائيلي وهددت الأمن القومي المصري.
كما قدمت قرية البتانون التابعة لشبين الكوم أيضا الجاسوس رمزي الشبيني وشهرته عبدالله أبوالفتوح وكان يعمل في إحدى شركات الأجهزة الكهربائية.
نعود الى أخطر جاسوسة مصرية هددت الأمن القومي لنقرأ:
اسمها: سحر إبراهيم محمد سلامة (سحر سلامة)، وتعمل في صحيفة “أخبار المنوفية”.
سحر سلامة ورمزي الشبيني يحاكمان أمام نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار عماد الشعراوي بإشراف المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة. وكما سبق تحاكم سحر سلامة ورمزي الشبيني بتهمة تهديد الأمن القومي المصري.
«سحر سلامة» باعت نفسها جنسياً ومالياً
الجاسوسة سحر سلامة أدلت في التحقيقات باعترافات مثيرة، جاء في اعترافاتها:
أعمل صحفية.. ومن خلال عملي تمكنت من الحصول على معلومات تتعلق بأمن مصر القومي، تلقيت مقابل ذلك العديد من الملابس ومستحضرات التجميل والهواتف المحمولة والعطور، وتحديدا مقابل تقرير عن الجيش المصري وأحداث ثورة 25 يناير.
وتواصل أخطر جاسوسة مصرية:
في البداية كنت أعتقد أن ضباط الموساد يعملون في المافيا الإيطالية وليس لصالح الموساد، لقد حصلت على 2500 يورو مقابل تقارير عن احتفالات القوات المسلحة المصرية بتخريج دفعات جديدة من الضباط، وكنت أحصل على 500 يورو عن كل تقرير أرسله أو أسلمه للموساد.
ومن ناحية أخرى كشفت تقارير الأمن والمخابرات المصرية عن أن الجاسوسة سحر سلامة كانت سيئة السمعة واعتمدت الجنس مقابل حصولها على التقارير المطلوبة.
لكن هل كانت سحر صحفية؟
سكرتير نقابة الصحفيين المصرية أكد في تصريحات صحفية أن “سحر الجاسوسة” لم تكن صحفية أو مسجلة في أي جدول من جداول النقابة.