ناخبة مشاكسة

مذيعات الكويت: نحلم بتقديم برامج الـ «توك شو» الجماهيرية

 

في السنوات الأخيرة استطاعت برامج الـ «توك شو» أن تجذب الجماهير بشكل كبير وتحقق نجاحا لم تحققه البرامج العادية التقليدية حتى وإن كان بعضها مستنسخا من برامج أجنبية.
ومع هذا النجاح أصبحت هذه النوعية من البرامج من أحلام وطموحات المذيعات في الخليج والعالم العربي وتنافست الفضائيات على تقديمها بأساليب مشوقة ومبتكرة ومنها تلفزيون الكويت والفضائيات الكويتية المحلية، لكن هذه البرامج تحتاج الى ميزانيات كبيرة تتجاوز الروتين والعوائق، فما أحلام مذيعات الكويت وطموحاتهن وأفكارهن لتقديم البرامج الجماهيرية؟

غادة السراج: يمكن توفير الميزانيات من الرعاية والإعلانات

• في البداية تشير غادة السراج الى أن «التغييرات الإيجابية التي طرأت على تلفزيون الكويت تجعلني أطمح إلى تقديم برنامج جماهيري يحضر فيه الجمهور داخل الاستوديو ليكون جزءا من الموضوع المطروح، وتشارك فيه جميع شرائح المجتمع بكل قضاياها، ويكون فيه حدث حقيقي وحي، ولا أعتقد أن هناك عقبات لإنتاج مثل هذه النوعية من البرامج في تلفزيون الكويت، فقد سبق أن قدمت برامج مميزة، لكن العائق قد يكون في تبني الفكرة والرغبة في تقديمها على الشاشة.. فبكل بساطة يمكن إيجاد رعاة لهذا البرنامج وسيكون فيه كم هائل من الإعلانات اذا تم إعداده بشكل صحيح، ويوفر له استوديو بث بكل الإمكانات المتاحة ليكون من أنجح البرامج التي تتناول قضايا المجتمع بكل توجهاته».

نجلاء خريبط: ضرورة طرح موضوعات من واقع المجتمع

• الإعلامية نجلاء خريبط تتحدث عن طموحاتها الإعلامية في تقديم برنامج جماهيري يشارك فيه الجمهور بشكل مباشر من خلال وجوده في الاستديو فتقول:
العمل الإعلامي ليس بالأمر السهل، ولا يقتصر على تجهيز مادة معدة مسبقا أو تحديد محاور حديث وحوار، ومن ثم يقوم المذيع بتقديمها.. قد يكون ذلك الحال في بعض البرامج، لكن التميز والطموح إلى التطوير يتعدى تلك الحدود.
أنا اطمح إلى تقديم برنامج جماهيري يشارك فيه الجمهور داخل الاستوديو ليتفاعل مع القضية المطروحة، ومن الطبيعي ان تكون الموضوعات المتناولة فيه قريبة من واقع المجتمع بكل همومه واحتياجاته.
وتضيف خريبط:
قد تكون هناك عقبات اجتماعية في عدم تقبل بعض الأزواج الحديث عن قضايا الطلاق والارتباط بالشريك على سبيل المثال، وقد تكون هناك عوائق مادية كتوفير ميزانية لإتمام تجهيزات البرنامج من ديكورات أو مستلزمات فنية أخرى.

منية الحجي: مشاركة الجمهور في القضايا المطروحة من داخل الاستديو
• منية الحجي تكشف عن أهم النقاط التي تطمح إليها لتقديم برنامج مميز.. وهي «أن يكون البرنامج من إعدادي ويحضره الجمهور في الاستوديو، ويشارك في الحوار والقضية المطروحة دون وجود سقف للحرية في الأطر المسموح بها اجتماعيا.. طبعا بما يخدم المجتمع لتسليط الضوء على كل ما يهم الناس».
وتضيف: قد تقف بعض العوائق الاجتماعية والتحفظ في المحطة التلفزيونية عائقا دون تنفيذ مثل هذه البرامج، فهي سلاح ذو حدين لأن لها جوانبها الإيجابية والسلبية في نفس الوقت سواء على المذيع أو غيره، فقد تحسب بعض الموضوعات لمصلحة فئة على حساب الأخرى أو يوضع المذيع في إطار اجتماعي معين تبعا لتفسيرات الناس، وقد سبق لبعض الإعلاميين تقديم تجارب من هذا النوع وتعرضوا إلى ردود الافعال غير الجيدة والهجوم.

عذاري قربان: نحتاج إلى مواقع تصوير خاصة

• وتوضح عذاري قربان أنه اذا ما أتيحت لها كل الإمكانات لتقديم برنامج جماهيري، فلابد ان يكون الجمهور عنصرا أساسيا فيه بمعنى حضوره في الاستوديو ليشارك في الحوار، سواء كانت القضايا قانونية أو صحية أو حتى فنية، والجانب الفني لا أعني به مقابلة فنان، والحديث عن الاعمال الدرامية بل الحديث عن الهم الفني والمتطلبات والانجازات والإخفاقات والبحث عن الحلول وطرحها بشكل مباشر، لكنني اشعر بأن هناك حاجة لوجود مواقع تصوير لمثل هذا النوع من البرامج أي استديوهات كافية في ظل الضغط الكبير في البرامج المقدمة، مما جعل بعض البرامج تصور في مواقع خارجية بالإضافة الى تبني الأفكار وتوفير ميزانيات لها.

فاطمة بوحمد:
الاقتناع بالفكرة وتوفير الإمكانات لها

• وتقول المذيعة فاطمة بوحمد:
هناك كثير من البرامج التي تقدم عبر المحطات الفضائية لكنني أشعر بأننا بحاجة لتقديم برنامج يعنى بالموضة والأزياء العالمية، وهذا هو البرنامج الذي أطمح إلى تقديمه وأتنقل من خلاله بين عواصم الموضة العالمية والتقي مصمميها لتقديم وجبة متكاملة من المعلومات في هذا الجانب وكذلك مقابلة فناني هوليوود للحديث عن المفضل لهم في عالم الموضة.. ومثل هذه البرامج يحتاج لفريق مميز للتنسيق وميزانية كبيرة بالإضافة الى تصاريح لحضور عروض الأزياء العالمية ومقابلة مصممي الازياء وأنا أشعر بأن مثل هذه البرامج مهمة سواء على صعيد التسويق أو المشاهدة فالكل أصبح يهتم بالموضة ذكورا وإناثا والعمل على إنتاج برنامج من هذا النوع بالتأكيد سيكون له أصداء جيدة، وان شكل له فريق عمل جيد فسيكون من أنجح البرامج التي يمكن ان تقدم عبر شاشة تلفزيون الكويت ونقلة في نوعية البرامج التي تعرض على الشاشة.
وأكدت بوحمد أن الاقتناع بالفكرة وتوفير الإمكانات المادية والبشرية الطريق لمثل هذه البرامج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق