صحة وتغذية
أخر الأخبار

مرض‭ ‬شائع‭ ‬بين‭ ‬الفتيات‭ ‬والسيدات استشاري‭ ‬أمراض‭ ‬النساء‭ ‬والولادة‭

د.محمد كامل الدسوقي:  متلازمة تكيس المبايض ليست مرضاً مزمناً ويمكن علاجه!

 

كشف استشاري أمراض النساء والولادة بعيادة بوشهري أستاذ دكتور محمد كامل الدسوقي عن إحدى عشرة حقيقة يجب معرفتها عن مرض متلازمة تكيس المبايض المعروف بــ(PCOS) Polycystic Ovary Syndrome  الذي يصيب العديد من السيدات والفتيات وسبل علاجه والتخلص منه:

 

أولاً: متلازمة تكيس المبايض مرض شائع بين الفتيات والسيدات اكتشف قبل ما يقارب الـ 90 عاما وتم تشخيصه على أنه خلل هرموني يصيب بعض السيدات وبالتالي يؤثر على انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها لفترات طويلة، ومن ثم احتمالية العقم إلى جانب تغير المظهر الخارجي لجسم المرأة من حيث ارتفاع الوزن بشكل كبير وزيادة الشعر في أماكن غير معتادة.

 

من أعراض تكيس المبايض.. السمنة المفرطة للجزء العلوي من الجسم وخصوصاً في منطقة البطن

 

ثانياً: الأعراض المصاحبة لمرض تكيس المبايض:

1 – السمنة المفرطة للجزء العلوي من الجسم، وخصوصا في منطقة البطن وعدم الاستجابة للحميات الغذائية الخافضة للوزن أو ممارسة الرياضة بسبب الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وهنا حقيقة يجب إدراكها وهي دخول المريضة في حلقة مفرغة بين علاقة السمنة بهذا المرض فزيادة الوزن، تؤدي إلى تكيس المبايض وفي نفس الوقت يزيد المرض من سمنة المريضة، وهو ما يتطلب كسر تلك الحلقة بالتزام المريضة بضرورة خفض الوزن بالعلاجات المقترحة والالتزام بحميات غذائية صحية مع الالتزام بممارسة الرياضة البدنية.

2 – زيادة الشعر في جسم المرأة وبتوزيع ذكوري حيث يمكن أن يظهر في مناطق غير معتادة كالذقن وأعلى الشفاه والصدر والبطن وبين الأفخاذ وأعلى الذراع والظهر.

3 – تساقط شعر الرأس بشكل كبير بسبب زيادة هرمون الذكورة في الجسم.

4 – عدم انتظام الدورة الشهرية  وانقطاعها لفترات طويلة بسبب عدم انتظام التبويض، وهو ما قد يسبب العقم في بعض الحالات.

 

ثالثًا: قد تتشابه تلك الأعراض مع أعراض أمراض أخرى، ولكن يتم حسم الأمر بالتشخيص السليم.

5 – ظهور بقع بنية داكنة اللون على بعض مناطق الجسم والرقبة.

6 – زيادة حب الشباب على الوجه.

 

رابعًا: هناك أسباب أساسية تزيد من فرصة الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض أبرزها:

1 – العامل الوراثي الذي يمكن أن يعود إلى الأم أو الخالة أو الجدة.

2 – مقاومة الانسولين في الجسم فالعديد من السيدات أو الفتيات اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض مصابات بما يعرف بـ”متلازمة مقاومة الانسولين”، حيث لا تستجيب الجسم للكمية المفرزة من الانسولين لاستهلاك الجلوكوز الموجود في الدم للحصول على الطاقة المطلوبة، وهو ما يدفع بالبنكرياس لإفراز المزيد والمزيد من هرمون الانسولين للتعويض عن ذلك ولكن دون جدوى وتكون النتيجة تتراكم مستويات الأنسولين في الجسم، ويؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات هرمون الذكورة في الدم ومن ثم تفاقم أعراض متلازمة

تكيس المبايض.

 

خامساً: تشخيص مرض تكيس المبايض يتم عن طريق الفحص السريري، حيث يمكن للطبيب المتمرس معرفة الحالة بشكل مبدئي من خلال الأعراض التي تشكو منها المريضة والأعراض التي تشكو منها.

ومن ثم يتم إجراء بعض التحاليل المتخصصة إلى جانب فحص مبايض المريضة بالسونار حيث يكون لها صورة متميزة، إذ تكون متورمة وحولها أكياس مرصوصة بشكل دائري تشبه عش النحل.

 

سادساً: لا يرتبط مرض متلازمة تكيس المبايض بعمر محدد فغالبا ما تبدأ بعض الأعراض بعد فترة قصيرة من الدورة الشهرية الأولى للفتيات ما بين عمر (11 أو 12 عاما) أو بعد زيادة الوزن أيا كان العمر.

 

سابعاً: متلازمة تكيس المبايض من الأمراض الشائعة جدا بين الفتيات والسيدات ويصب ما بين 5  و10% منهن، ومن بين كل 100 سيدة تعاني من مشاكل في الإنجاب هناك 20 مصابة بهذا المرض.

 

العلاج بعقار «الكلوجوفاج».. ونظام غذائي لإنقاص الوزن وممارسة الرياضة باستمرار

 

ثامناً: متلازمة تكيس المبايض ليست مرضا مزمنا ويمكن علاجه إما:

1 – بالتدخل الجراحي أو بالكي وكلاهما علاج غير فعال ولم يعودا معتمدين.

2 – العلاج بعقار أقراص “الكلوجوفاج” المعالج بالدرجة الأولى لمتلازمة مقاومة الانسولين المسببة للمرض. ويتم إعطاء هذا الدواء بشكل تدريجي وتحت إشراف طبي.

3 – اتباع نظام غذائي صحي متوازن لإنقاص الوزن مع ممارسة الرياضة بشكل مستمر.

 

تاسعاً: زيادة في أعداد مرضى متلازمة تكيس المبايض بسبب عدم اتباع نمط حياة صحي والاعتماد على الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.

 

علاج متلازمة تكيس المبايض ضرورة قصوى لمنع مضاعفاته اللاحقة

 

عاشراً: علاج متلازمة تكيس المبايض ضرورة قصوى لمنع مضاعفاته اللاحقة ومنها إمكانية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مرض السكر وضغط الدم والإجهاض المتكرر.

هناك أيضا علاقة نظرية بين هذا المرض وبين سرطانات المبايض والرحم.

 

إحدى عشرة: لا ينصح بإنقاص الوزن لأكثر من كيلو ونصف كيلو أسبوعياً حتى لا تتأثر عملية التمثيل الغذائي وتزيد نسبة الاسيتون في الدم؛ ومن ثم يصاب الكبد ببعض الأضرار غير المرغوب فيها

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق