وجهت اتهامات لمسلسل «لا موسيقى في الأحمدي» بعد بث الحلقات الأولى منه بالإساءة للشخصية العمانية، وأبدت بعض الجماهير استيائها من الأحداث والحضور السلبي للشخصية العمانية خاصة من العمانيين في السلطنة، وهو الأمر الذي نفاه نجوم وصُنّاع العمل.
فماذا يقول المسؤولون عن «لا موسيقى في الأحمدي» ردا على هذا الهجوم والاتهامات؟
رد مخرج العمل محمد دحام الشمري:
سلطنة عمان وشعبها الكريم في قلوبنا، ولا مجال للمزايدة على حبنا لهذا الشعب العظيم.
وطالب الجماهير والجميع بعدم استعجال الأمور.. «فنحن أمام عمل روائي كان قد فاز بجائزة الدولة التشجيعية للكاتبة منى الشمري، والنص خضع للرقابة سواء عند إجازة النص من قبل قطاع الرقابة والنشر أو عند إنجاز المسلسل، وعلينا انتظار مسار الأحداث، وما ستؤول إليه تلك الشخصية، ولا نريد أن نحرق أحداث المسلسل لمجرد وجهات نظر عابرة.
فيما قال النجم القدير جاسم النبهان: نحترم جميع وجهات النظر، ولكن لا يمكن الحكم على هذا العمل أو ذاك من خلال عدد من الحلقات أو المشاهد، لأننا أمام 30 حلقة ونص روائي وفريق عمل يضع الشعب العماني ومسيرته وإنجازاته ومواقفه في قلبه وعقله، وما نطلبه من الجمهور الحبيب الانتظار لأننا أمام قفزات وأحداث ستشهدها هذه الشخصية على وجه الخصوص.
وأشير هنا أيضا إلى الدور الذي قدمه الفنان عبدالمحسن النمر بمسلسل «كحل أسود قلب أبيض» عندما جسّد شخصية سائق كويتي لدى البريطانيين لا أذكر في حينها أن أحداً تكّلم ورأى تقليلاً بشأن الرجل الكويتي لأن ما قمنا به هو نقل لحقائق حصلت فعلاً وليست من وحي الخيال.
إذا كان هذا رأي مخرج ونجم العمل، فماذا تقول مؤلفته الكاتبة منى الشمري؟
– قالت: أكن للشعب العماني كل التقدير وما كتبته جزء من أحداث عاشتها الكويت ومنطقة الأحمدي تحديدا، حيث كان يعيش بيننا الأخوة العمانيون وغيرهم ويعملون معنا والشخصية ستشهد كثيرا من التطور في هذا العمل الدرامي الذي يوثق مرحلة خصبة من الأحداث والقضايا التي عاشتها الأحمدي والكويت بشكل عام.
من جانبه قال الفنان المنتج عبد الله السيف:
من غير الإنصاف استباق الأحداث والحكم على أي عمل أنه سيئ من الحلقة الأولى، كل ما أقوله للذين كتبوا في مواقع التواصل الاجتماعي: انتظروا العمل الذي يقول إن الإنسان العُماني المكافح بعزيمته وقوته الداخلية كيف يصير ويتحول درامياً، وأشير إلى أن الشخصية ستحقق نقلات حيث تتفتح له أبواب التجارة والعلم ويتبدل الحال تماماً.. كل ما أقوله انتظروا.