من الرصيف إلى القمة بـ «البستنة» البريطاني سايمون سكويب يفوز بجائزة قمة المليار متابع
فاز المؤثر ورائد الأعمال البريطاني سايمون سكويب بجائزة قمة المليار متابع 2025 وقيمتها مليون دولار، وهي الجائزة الأكبر عالميًا لصناعة المحتوى الرقمي، وهي أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها عالميًا، وينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات تحت شعار “المحتوى الهادف”.
وشارك في قمة المليار متابع أكثر من 15 ألف صانع محتوى من أهم المؤثرين وصُنّاع المحتوى العرب والعالميين.
سايمون سكويب هو رائد أعمال بريطاني، سخّر محتواه لمساعدة الناس في تحقيق أحلامهم، من خلال مساعدة الناس بالشارع لإنشاء أعمال ومشاريع خاصة، ويحظى بمتابعة أكثر من 9 ملايين شخص.
سايمون بدأ رحلته في سن 15 عامًا، حيث ترك دراسته، وأصبح بلا مأوى، ونام على الأرصفة وأسفل الدرج في لندن، لكن عزيمته قادته إلى تأسيس أول مشروع له في مجال البستنة باستخدام أدوات بسيطة، لاحقًا انتقل إلى الصين ليقضي فيها 20 عامًا أسس خلالها شركته الإبداعية Fluid، واستثمر في أكثر من 70 شركة أخرى.
في عام 2015، باع سكويب شركته الصينية لشركة برايس ووترهاوس كوبرز العالمية، محققًا صفقة بملايين الدولارات، بعدها أسس منصته الإلكترونية HelpBnk، التي تُعد أول نظام مساعدة مجاني لتحقيق الأرباح في العالم، تُقدم المنصة نصائح واستشارات مجانية للأشخاص الراغبين في بدء مشاريعهم وتوسيعها.
عند زيارة موقع HelpBnk، تقابلك العبارة “سايمون مؤسس أول نظام مساعدة على الربح في العالم. هذه المنصة تساعد الناس على تعلم كيفية بدء الأعمال التجارية وتوسيع نطاقها مجانًا، وتحقيق الأرباح”.
انضم سايمون إلى Talk Twenties Podcast ليُشارك قصته عن كيف يمكن تحويل الأحلام إلى حقيقة، مستخدمًا تجاربه الشخصية لتعليم الآخرين كيفية بدء مشاريعهم ونموها، وأيضًا كيفية التعامل مع الفشل.
يمتلك سايمون معتقدات قوية حول نظام التعليم والحكومات، إذ يرى أن الطرق التقليدية قد لا تكون السبيل لتحقيق النجاح، يركز في مقابلاته العفوية على تشجيع الناس على الخروج من وظائفهم التي لا يحبونها وملاحقة شغفهم بشجاعة.
يشتهر سايمون سكويب بمبادرة فريدة أثارت إعجاب الملايين: شراء درج في لندن وتركيب جرس باب عليه، حيث يمكن للناس قرع الجرس ومشاركة أحلامهم معه.
ينشر سايمون رسالته الملهمة عبر حركته #GiveWithoutTake، التي تتمحور حول تقديم العون دون انتظار مقابل، كما اشتهر بمقابلاته في الشوارع التي يدعو فيها الناس إلى التخلي عن الوظائف التي لا تعكس شغفهم ومطاردة أحلامهم بدلًا منها.
