حياتنا أحلي
أخر الأخبار

مهارة جديدة لراحة البال والصفاء الداخلي ‏..Live The Moment عِش اللحظة تـنـعــم بالـراحــة!

 

الأشخاص الواعون للحظة أكثر أمانًا ولديهم تقدير أعلى لذاتهم وأكثر سعادة

ركز على الحاضر أو (عش اللحظة) مبدأ مهم أو مهارة أساسية في الحصول على الراحة الحقيقية من كل أفكار القلق على المستقبل، خاصة مع بدايات عام جديد وتفكيرنا فيما قد يكون في هذا العام، ولكن كيف نهنأ بالراحة الداخلية وتطبيق مبدأ (عش اللحظة)؟ وكيف تفتدي حياتك بأن تعيش من لحظة للحظة؟ حياتك الحالية لا تُعوض!

مفهوم «عش اللحظة»
لقد ألهمت فكرة (عش اللحظة) الكثير من الملصقات والإعلانات التجارية وشعارات التنمية الذاتية والبشرية، لكنها حقًا مفهوم مهم فربما سمعت العديد من الاختلافات: عِش كأنه ليس هناك غد. عش كما لو تموت اليوم. لكن العيش في اللحظة يتطلب تدريبًا لأنها مهارة جديدة كأي مهارة أخرى تحتاج للتدرب عليها كي نكتسبها، فعندما تتعلم كيف تعيش بهذه الطريقة، ستعيش حياة أكمل وتقدر الجمال في كل نشاط في كل ثانية من اليوم. تعرف على كيفية عيش اللحظة بهذه الأفكار البسيطة:
الاستمتاع بـ «الآن» سواء أكان تناول وجبة أو شرب فنجان من القهوة أو المشي إلى المتجر يثير السعادة والمشاعر الإيجابية الأخرى

1 – ركّز على (الآن)!
لكي تعيش اللحظة، تحتاج إلى التركيز على الوقت الحالي. ركز على ما تفعله. قم بإيقاف تشغيل التلفزيون، وإيقاف تشغيل الكمبيوتر، وإبطاء السرعة، وتذوق الحاضر.
يشير جاي ديكسيت، كبير المحررين في مجلة Psychology Today، إلى هذا باعتباره اليقظة العقلية أو التركيز في اللحظة بما يحدث داخلك من أفكار ومشاعر وتخيلات، أو أن تكون مع أفكارك كما هي. فإن العيش في الوقت الحالي من خلال ممارسة اليقظة يقلل من التوتر ويعزز جهاز المناعة، ويخفض ضغط الدم، كما أن الأشخاص الواعين للحظة أكثر أمانًا، ولديهم تقدير أعلى لذاتهم وأكثر سعادة.
وفقًا لسونيا ليوبوميرسكي، حاصلة على درجة الدكتوراه، وعالمة نفس، ومعلمة في جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد ومؤلفة كتاب The How of Happiness، الاستمتاع بالحياة في الوقت الحالي أو (الآن) سواء أكان تناول وجبة أو شرب فنجان من القهوة أو المشي إلى المتجر – يثير السعادة والمشاعر الإيجابية الأخرى.

2 – في التفاصيل الصغيرة.. سعادة كبيرة!
في التفاصيل الصغيرة، سعادة كبيرة! نعم. يمكنك اختبار ذلك بنفسك، فعندما تلاحظ العالم من حولك: الأشياء الصغيرة، والتفاصيل الصغيرة في كل جمال حولك بكل أنواعه، ستجد نفسك شاكراً لكل هذا الجمال بل ممتناً له ولخالقه، وعندما تتعلم الانتباه للأشياء والتفاصيل الصغيرة سيساعدك ذلك على اكتساب المزيد من التجارب الإيجابي مع الحياة.
لذلك توصي شيريل رينفيلد، الفنانة والكاتبة، بالاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي تجعلك سعيدًا، مثل تناول الآيس كريم، أو نفخ الفقاعات، أو الاستماع إلى الموسيقى، لأن هذه الأشياء يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في شعورك.

كل ثانية تقضيها في القلق بشأن المستقبل تضيع ثانية من الحاضر!

3 – دع المستقبل للمستقبل!
لا تقلق على المستقبل، بل دع المستقبل للمستقبل، بمعنى أن المستقبل يحمل الكثير من الأحداث لا يد لنا فيها إلى حد كبير، وبالتالي دع القلق من المستقبل وما تخبئه الأيام من مشكلات أو مفاجآت غير سارة، فربما يكون المستقبل حاملا إليك مفاجآت سارة، وهذا أمر جيد، وقد يحمل بعض الأحداث غير السارة بالنسبة لك، ولكن لا يد لك فيها في منعها، لكن فقط سوف تستطيع ان تغير رد فعلك تجاهها بالتعامل الهادئ والمرونة، وهذا أمر جيد فيما يخص تعاملنا مع القلق من المستقبل.

إذن كي تعيش اللحظة أو تكون ممتلكا لهذه المهارة الجديدة عليك القليل من الاهتمام بالمستقبل أو لا تهتم به على الإطلاق- بمعنى عدم القلق تجاهه والاهتمام لدرجة الهم!
إذن، لا تقلق! ربما الأمر أصعب بكثير مما يبدو بهذه السهولة، ولكن حاول أن تتذكر أن القلق اليوم لن يغير ما يحدث غدًا. فكل ثانية تقضيها في القلق بشأن المستقبل تضيع ثانية من الحاضر! لأن القلق يأخذك من هذه اللحظة وينقلك في عالم الاحتمالات المستقبلية، ومن المستحيل أن تعيش اللحظة وتقلق في نفس الوقت.
وبدلاً من ذلك، إذا كانت الظروف مقلقة، ركز على الطرق التي يمكنك من خلالها حل مشكلة قائمة الآن أو تحسين اللحظة الحالية بطريقة أخرى. قضاء الوقت في التركيز على ما قد يحدث في المستقبل يحرمك من تجربة ما يحدث الآن بشكل كامل. الحياة في الوقت الحالي تتحرك بسرعة لا تفوتها.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق